كشف تقرير لجودة الحياة في المدن الأوروبية أن العثور على وظيفة في المدن الغربية والشمالية في أوروبا أسهل بكثير. خاصة بالمقارنة مع تلك الموجودة في المدن الجنوبية.

ووجد هذا التقرير، الذي نشرته مفوضية الاتحاد الأوروبي، أن أكثر من نصف الأشخاص في الدول الأعضاء الغربية والشمالية. 53 في المائة من المشاركين قالوا إنه كان من السهل العثور على وظيفة مقارنة بواحد من كل أربعة أشخاص.

في الدول الأعضاء الجنوبية يطالبون بذلك.

وتتصدر براغ (التشيك) قائمة أسهل المدن حيث يمكن الوصول إلى الوظائف. في حين تأتي كلوج نابوكا (رومانيا) في المرتبة الثانية بنسبة 73 في المائة.

وتعد ميونيخ (ألمانيا) وبراتيسلافا (سلوفاكيا) المدينتين الثالثة والرابعة. اللتين تتمتعان بفرص عمل أعلى. حيث قال ذلك 72 في المائة من المشاركين.

أما هامبورغ (ألمانيا) فهي مدينة سهلة للعثور على وظيفة. مما يجعلها الوجهة الخامسة التي تضم أكبر عدد من الوظائف المتاحة، كما يراها المشاركون.

وتختتم قائمة المدن العشر الأولى التي توفر الوظائف الأكثر سهولة في أوسلو (النرويج). كما قال 69 في المائة من المشاركين. بينما تليها ستوكهولم (السويد) بنسبة 68 في المائة.

وتحتل وارسو (بولندا) المرتبة الثامنة، تليها صوفيا (بلغاريا) وتالين (إستونيا بنسبة 65 في المائة لكل منهما.

وتعتبر باليرمو المدينة التي يصعب فيها التوظيف لعام 2023. تليها نابولي (إيطاليا) بنسبة 11 في المائة وأوفييدو. (إسبانيا) بنسبة 16 في المائة.

ويسلط التقرير الضوء أيضًا على تداعيات جائحة كوفيد-19، إلى جانب التحولات الديموغرافية المستمرة. التي أدت إلى نقص العمالة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي. مما فرض تحديات على الاقتصادات الحضرية.

في حين أن المدن تقدم عادة وظائف أكثر تخصصا وأعلى أجرا مقارنة بالمناطق الريفية. فإن سهولة العثور على عمل تتباين بشكل كبير بين سكان الحضر.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی المائة على وظیفة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يرفع اسم وزير روسي من قائمة العقوبات

بغداد اليوم -  متابعة

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت (15 آذار 2025)، استبعاد كل من وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية الروسية ميخائيل ديغتياريف، ورجال الأعمال فياتشيسلاف موشيه كانتور، وفلاديمير راشيفسكي، إضافة إلى غولباخور إسماعيلوفا، من قائمة العقوبات الصادرة عن الاتحاد.

وقال مصدر من داخل الاتحاد في تصريحات صحفية، إن "التوافق على تمديد العقوبات ضد شخصيات روسية استغرق وقتًا طويلاً، قبل أن يتم إقرار التمديد لمدة6 أشهر أخرى، علماً بأن العقوبات الحالية كان من المقرر أن تنتهي في 15 آذار الجاري".

ووفقًا للبيانات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي، فإن عدد الأفراد والكيانات الخاضعين للعقوبات الأوروبية بسبب الأزمة الأوكرانية قد وصل إلى نحو 2400، حيث يُحظر على مواطني وشركات الاتحاد الأوروبي تقديم أي موارد مالية لهم، كما يخضع الأفراد المشمولون للعقوبات لحظر سفر يمنعهم من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي أو عبورها.

ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة، في شباط 2022، فرض الاتحاد الأوروبي 16 حزمة من العقوبات ضد روسيا، ما أدى إلى تداعيات اقتصادية واسعة النطاق، انعكست على أسعار الطاقة والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • تركيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات عن سوريا
  • التنظيم والإدارة يُعلن عن 40 وظيفة بالهيئة العامة للطرق والكباري
  • ارتفاع مؤشر إنتاج البناء بنسبة 15.5% في يناير
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • الاتحاد الأوروبي يرفع اسم وزير روسي من قائمة العقوبات
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
  • روسيا تُوسع قائمة مسؤولي الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول أراضيها
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي
  • رسمياً.. الاتحاد الأوروبي يحسم الجدل بشأن ركلة جزاء أتلتيكو ضد ريال مدريد