أروقة خضراء بمطار الجزائر خاصة بالمشاركين في قمة الغاز
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشف وزير المالية لعزيز فايد، أنه تم تخصيص أروقة خضراء على مستوى مطار هواري بومدين الدولي “الجزائر”. تسمح بتسهيل الإجراءات الأمنية والجمركية للمشاركين في القمة الـ7 لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز.
وأشار فايد خلال ندوة صحفية نظمت على هامش زيارة عمل وتفقد قام بها برفقة وزير النقل محمد الحبيب زهانة.
و أضاف الوزير، نسجل بارتياح بأن كل الشروط متوفرة. مؤكدا أنه تم تخصيص أروقة خضراء لفائدة المشاركين في المنتدى. مشيرا إلى أن المطار هو الواجهة الأولى لأي بلد ومن أجل ذلك. فإنه يسهر عشية تنظيم هذا المنتدى على أن تكون لجميع ضيوف الجزائر في إطار هذا الحدث صورة جميلة عن بلادنا.
كما أشار إلى أن هذه الزيارة تندرج أيضا في إطار تفقد و تقييم الإجراءات الأمنية و الجمركية. قد سمحت بإعطاء توجيهات من أجل تسهيل ظروف السفر لجميع المواطنين الوافدين إلى الجزائر أو المتوجهين نحو الخارج. مشيرا إلى أن الجزائر تسعى للإلتزام بالمعايير الدولية فيما يتعلق بالإجراءات الجمركية و الحصول على الأمتعة. حتى يحظى المسافر بجميع التسهيلات عند وصوله الى الجزائر. مع السهر على احترام القوانين الجمركية و الأمنية.
كما أوضح، أنه ألّح خلال هذه الزيارة على ضرورة التنسيق بين جميع المصالح المعنية بتلك الاجراءات. سيما مصالح الجمارك و الامن الوطني أو شركة تسيير مصالح و منشآت المطار من أجل تسهيلها.
من جانبه أكد وزير النقل، أن العمل جار للتحضير لقمة منتدى البلدان المصدرة للغاز. مشيرا إلى أننا على أتم الإستعداد على كل المستويات.
وبخصوص التوجيهات التي تم اسداؤها من أجل تحسين ظروف استقبال المسافرين. اكد الوزير على ضرورة التجند الكامل من جميع المديريات التي تقع على عاتقها مسؤولية تسيير مطار الجزائر بهدف بلوغ المعايير الخاصة بجودة الخدمات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عميد جامع الجزائر يستقبل وزير الخارجية الإيراني
استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، اليوم الأربعاء، معالي وزير الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، عبّاس عراقجي، الّذي أدى زيارة إلى هذا الصرح الدينيّ والعلمي الكبير، ووقف على مختلف مرافقه.
وفي كلمته الترحيبيّة، استعرض العميد أبرز المحطّات المفصليّة الّتي خاضها الشعب الجزائريّ في مسيرته التحرّريّة، مُبرزًا حجم التضحيات التي بُذلت في سبيل استعادة الاستقلال، وصون الهوّيّة الإسلامية، في وجه محاولات الطمس والتمييع.
كما أكّد أنّ جامع الجزائر يمثّل اليوم منارة لإرساخ دعائم الدين، في ظلّ مرجعية دينيّة وطنيّة جامعة، تعزّز الاعتدال والوسطيّة والانفتاح الواعي.
وفي سياق الحديث، ثمّن العميد دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقضية الأمّة المركزية - قضية فلسطين – مشيرًا إلى أنّ الجزائر، قيادةً وشعبًا، ظلّت ثابتة على موقفها المبدئيّ في مناصرة الشعب الفلسطينيّ، انطلاقًا من مبادئها التاريخيّة والتزاماتها الأخلاقية.
من جهته، عبّر معالي وزير الخارجية الإيراني عن إعجابه الكبير بالصرح العمراني والفكري الذي يمثله جامع الجزائر؛ منوّهًا برسالته الحضاريّة والدينيّة الجامعة. كما نقل تحيّات الشّعب الإيراني وتقديره للثورة الجزائرية المجيدة، ولتضحيات المجاهدين والشهداء الّذين سطروا ملاحم التحرّر والكرامة.