قطر للطاقة تعلن توسعا جديدا في الإنتاج من حقل الشمال للغاز
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/رويترز
أعلن سعد الكعبي الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة الأحد عن توسع جديد في إنتاج الشركة من الغاز الطبيعي المسال سيضيف 16 مليون طن سنويا إلى خطط التوسع الحالية، وهو ما سيرفع طاقتها الانتاجية إلى 142 مليون طن سنويا.
وقال الكعبي في مؤتمر صحافي بالدوحة إنه مع هذه الزيادة فإن التوسع الإجمالي لحقل الشمال من 77 مليون طن سنويا حاليا إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2030 يمثل زيادة بنسبة 85 بالمئة في الإنتاج.
وتعد قطر من بين أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، والذي اشتدت المنافسة عليه منذ بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
ووقعت قطر للطاقة المملوكة للدولة بالفعل سلسلة من اتفاقيات التوريد مع شركاء أوروبيين وآسيويين في مشروعها الضخم لتوسعة حقل الشمال، والذي كان من المتوقع – قبل إعلان اليوم الأحد – أن ينتج 126 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2027، ارتفاعا من الإنتاج الحالي البالغ 77 مليون طن سنويا.
وقد دفعت أنشطة التنقيب غربي حقل الشمال الشركة إلى اتخاذ قرار التوسع بشكل أكبر.
وقال الكعبي اليوم الأحد إن التوسعة الجديدة ستكون باسم “مشروع حقل الشمال الغربي”.
وفي ديسمبر/كانون الأول، قال الكعبي إن قطر للطاقة تحفر آبارا لتقييم فرص التوسع خارج مرحلتي حقل الشمال الشرقي وحقل الشمال الجنوبي.
وسيتطلب التوسع الجديد إنشاء وحدتين لتسييل الغاز الطبيعي بالإضافة إلى ست وحدات يجري إنشائها بالفعل للتوسعات السابقة التي يطلق عليها اسم حقل الشمال الشرقي وحقل الشمال الجنوبي.
وحقل الشمال جزء من أكبر حقل للغاز في العالم تتقاسمه قطر مع إيران التي تطلق على حصتها فيه اسم حقل بارس الجنوبي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الطاقة الغاز ملیون طن سنویا الغاز الطبیعی قطر للطاقة حقل الشمال
إقرأ أيضاً:
شركة ستيلانتيس تعلن عن إنتاج المحرك الجديد 1.2 في المغرب
أعلنت “ستيلانتيس” عن التوسع في إنتاج محرك ثلاثي الأسطوانات بشاحن توربيني 1.2، مع إدخال خطوط تجميع جديدة في مصنعها في القنيطرة. تم اتخاذ القرار استجابة للطلب المتزايد على هذه المحركات، مما يؤكد الدور الحاسم لمصنع القنيطرة في استراتيجية الشركة لمنطقتي أفريقيا والشرق الأوسط. تم افتتاح مصنع القنيطرة في عام 2019، من المتوقع أن يصل إلى طاقة إنتاجية سنوية تبلغ 460،000 محرك. وسلطت “ستيلانتيس” الضوء على استخدام التقنيات المتقدمة وشبكة الخدمات اللوجستية عالية الكفاءة كعوامل رئيسية في نجاح هذا التوسع. ستضمن القنيطرة، وهي واحدة من أحدث المصانع في المنطقة، إنتاجا وتوزيعا سريعا للمحركات، والتي سيتم توريدها للعديد من مصانع “ستيلانتيس” حول العالم. يستفيد مصنع القنيطرة من الروابط الاستراتيجية، بما في ذلك القرب من طنجة، أحد الموانئ البحرية الرئيسية، والتي تعد بوابة إفريقيا إلى أوروبا. بالإضافة إلى ذلك، يساعد خط السكك الحديدية المباشر على تبسيط نقل المكونات والسلع النهائية، مما يؤدي إلى تحسين كفاءة سلسلة التوريد.