جامعة الأميرة نورة تختتم المرحلة الثانية من “عيادة تعزيز نمط الحياة الصحي”
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
المناطق_الرياض
اختتمت عمادة شؤون الطالبات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، المرحلة الثانية من مشروعها المجتمعي “عيادة تعزيز نمط الحياة الصحي”، إذْ بلغ عدد المستفيدات من المشروع من طالباتها ومنسوباتها في مرحلتيه الأولى والثانية 7311 مستفيدة.
ويهدف المشروع الذي يأتي بالتعاون مع الجمعية الأهلية للتوعية الصحية “حياتنا”، لتقديم الدعم والمساندة في تبني نمط حياة صحي، من خلال إتاحة قناة للحصول على الاستشارة الطبية اللازمة، للتوعية بالأمراض المزمنة ومضاعفاتها، وطرق الوقاية منها، بالإضافة إلى كيفية الاسترشاد بالأنظمة الغذائية، واللياقة المقترحة لبناء نمط حياة صحي.
ويسهم مشروع العيادة في تعزيز توجّه طالبات جامعة الأميرة نورة نحو التطوع في المجال الصحي، من خلال مشاركة ما يربو على 57 طالبة من تخصصات التثقيف الصحي، والتغذية العلاجية، وعلوم الرياضة في توعية أقرانهن، وتشجيعهن على المشاركة في رحلة تبني نمط حياة صحي.
كما يأتي المشروع انطلاقًا من الإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 نحو مجتمع حيوي، وتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية، ضمن إطار تعزيز الجهود وتبادل الخبرات مع المؤسسات غير الربحية، حيث يعد نموذجًا للشراكة مع القطاع الصحي غير الربحي في مشاريع تعزيز الصحة العامة.
وتسعى عمادة شؤون الطالبات، من خلال حزمة من البرامج التوعوية والصحية للإسهام في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، الرامية إلى خلق حياة جامعية داعمة للصحة والرفاهية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة جامعة الأمیرة نورة نمط حیاة صحی
إقرأ أيضاً:
«المياه حياة».. محاضرة تثقيفية بقصر ثقافة طنطا احتفاءً باليوم العالمي للحفاظ على شريان الحياة
نظم قصر ثقافة طنطا، التابع لفرع ثقافة الغربية، اليوم الأربعاء 25 مارس 2025، محاضرة توعوية بعنوان "المياه حياة"، وذلك ضمن مبادرة "بيئتنا مستقبلنا". ألقى المحاضرة الدكتور محمد السعيد قطب، استشاري التدريب والتطوير المؤسسي، ورئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بمحافظة الغربية، بحضور عدد من رواد القصر، وتحت إشراف نجلاء نصر الدين، مديرة القصر.
تناولت المحاضرة أهمية المياه في حياة الإنسان باعتبارها عنصرًا أساسيًا للحياة، حيث لا يمكن الاستغناء عنها في مختلف المجالات، مثل إنتاج الغذاء، والتنظيف، والنقل، وتوليد الطاقة، بالإضافة إلى دورها الحيوي في تحقيق التنمية المستدامة والاقتصادية والاجتماعية.
وأشار الدكتور محمد السعيد قطب إلى أن الماء يُعد عنصرًا أساسيًا في أي نظام غذائي صحي متوازن، حيث يُشكل ما بين 50% إلى 80% من جسم الإنسان، ويؤدي دورًا رئيسيًا في العمليات الكيميائية داخل الجسم. كما أوضح أن المياه تلعب دورًا حيويًا في تنظيم درجة حرارة الجسم من خلال عملية التعرّق، وتسهيل هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية، بالإضافة إلى دورها في التخلص من الفضلات الناتجة عن عمليات التمثيل الغذائي، مثل اليوريا والكهارل الزائدة كالصوديوم والبوتاسيوم، مما يساعد في تحسين الدورة الدموية والحفاظ على سيولة الدم.
كما سلط الضوء على دور المياه في الحفاظ على التوازن البيئي، حيث تُعتبر المسطحات المائية بيئة مثالية لعيش الكائنات الحية، سواء بصورة مباشرة، باعتبارها موطنًا أساسيًا للعديد من الكائنات البحرية، أو بصورة غير مباشرة من خلال دورها في دعم الحياة على سطح الأرض.
وأوضح الدكتور قطب أن جميع القطاعات الاقتصادية تعتمد بشكل أساسي على توافر المياه، سواء في القطاعات الصناعية أو الزراعية أو توليد الطاقة، كما أن خدمات الصرف الصحي تُعد ضرورية للمحافظة على صحة القوى العاملة وتعزيز الإنتاجية. وأشار إلى أن توليد الطاقة الكهربائية يعتمد بشكل كبير على المياه، إضافةً إلى دورها في القطاعات الترفيهية والسياحية.
وفي ختام المحاضرة، أكد الحاضرون على أهمية ترشيد استهلاك المياه وضرورة نشر التوعية بين الأفراد للحفاظ على هذا المورد الحيوي من الهدر والتلوث، لما له من تأثير مباشر على مستقبل الأجيال القادمة.