وسط دعاء لا ينقطع.. تواصل البحث عن مفقودين في غرق معدية عمال في الجيزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تحولت منطقة عزبة ربيع بقرية نكلا مركز منشأة القناطر محافظة الجيزة، إلي ساحات انتظار عودة المفقودين وسط دعاء لا ينقطع، وذلك بعد غرق معدية "الرياح" والتي كانت على متنها من "8 _10" عمال تابعين لشركة مقاولات شهيرة، وسط تواجد أمني مكثف وتمشط قوات الإنقاذ النهري والضفادع البشرية المنطقة بالكامل في محاولات مستمرة للعثور علي المفقودين بعد التمكن من إنقاذ إثنين منهم مصابين ونقلهما إلي مستشفي مبارك المركزي لتلقي العلاج اللازم.
تلقي المقدم أحمد عكاشة رئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها غرق معدية بمنطقة عزبة ربيع بقرية نكلا التابعة لدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ مدعومة بقوات الإنقاذ النهري وبالفحص تبين غرق معدية "الرياح" على متنها من "8 _10" عمال تابعين لشركة مقاولات شهيرة، وجري انتشال اثنين منهم مصابين جري نقلهم إلي مستشفي مبارك المركزي لتلقي العلاج اللازم.
فيما تكثف القوات البحث عن المفقودين وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمال شركة مقاولات شهيرة مركز منشأة القناطر محافظة الجيزة شركة مقاولات شهيرة
إقرأ أيضاً:
المغرب يكثف الإتصالات مع بوركينافاسو والنيجر للوصول إلى السائقين المفقودين
زنقة 20 | علي التومي
تواصل السلطات المغربية اتصالاتها مع السلطات في بوركينا فاسو والنيجر للعثور على السائقين المغاربة الأربعة الذين اختفوا صباح السبت الماضي ، حينما كانوا يقودون ثلاث شاحانت.
وسلك السائقون المغاربة، طريق دوري-تيرا الخطير بسبب نشاط الجماعات الجهادية المسلحة في هذه المنطقة دون مرافقة، بحسب مصدر رسمي مغربي تحدث لوكالة فرانس برس.
وقبل أسبوع، في 11 يناير، قُتل ما لا يقل عن 21 شخصًا، بينهم 18 جنديًا بوركينابيًا، في كمين على الجانب البوركينابي من نفس المحور الطرقي الذي يربط بين بوركينافاسو و النيجر، والذي يبلغ طوله قرابة 100 كيلومتر.
وقال مصدر في السفارة المغربية في بوركينا فاسو لوكالة فرانس برس إن السائقين قامروا بأرواحهم بسلك هذه الطريق الخطيرة، التي تتمركز فيها مجموعات مسلحة، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية بالساحل، زيادة على تعرض للحافلات لأعمال نهب.
و أنشأت الرباط خلية أزمة داخل وزارة الخارجية لرصد الوضع وتنسيق الاتصالات مع بوركينا فاسو والنيجر، قصد الوصول الى السائقين الذين يعتقد أنهم فقدوا في بلدة سيتينغا.