«الصحة» تنفي تسرب فيروس تنفسي جديد إلى مصر عبر الوافدين من الخارج
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تداولته بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، بشأن تسرب فيروس تنفسي جديد إلى مصر عبر الوافدين من الخارج، موضحا أنّه تواصل مع وزارة الصحة والسكان، التي نفت بدورها ما تردد جملة وتفصيلا.
وأكدت وزارة الصحة والسكان بحسب بيان عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنّ الوضع الصحي في مصر مطمئن ومستقر تماما، ولا يوجد تفشٍ لأي فيروسات أو أمراض وبائية.
وأوضحت الوزارة، أنّ مصر تمتلك برنامج ترصد وتقصي للأمراض الوبائية يعمل بشكل فعال في الاكتشاف والرصد المبكر لأية أوبئة أو أمراض، مع تطبيق كافة التدابير الاحترازية بالمطارات والموانئ المصرية على القادمين من الدول التي بها مناطق موبوءة، مناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الشائعات، مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وناشد المركز، جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني (rumors@idsc.net.eg).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء شائعات رئاسة مجلس الوزراء فيرس
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مصر من أوائل الدول التي وقعت على أهداف التنمية المستدامة عام 2015
أكد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الأوضاع العالمية تحتم علينا التعاون من أجل تحقيق التنمية والرفاهية لشعوبنا.
وأضاف رئيس الوزراء، خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل فى مصر، أن مصر من أوائل الدول التي وقعت على أهداف التنمية المستدامة عام 2015 .
وتابع أن الإستراتيجية ترتكز على معالجة الفجوات التنموية فى سبع قطاعات رئيسية، وهي الصحة والتعليم والحماية الإجتماعية والمياه والصرف الصحي والنقل وتغير المناخ وتمكين المرأة.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل تمثل المظلة الشاملة للتمويل الإنمائي، لافتا إلى أن مصر تلتزم بتقديم كل الدعم للقطاع الخاص وزيادة نسبة مساهمته من خلال مجموعة من الأدوات والسياسات.