القناة الـ12 الإسرائيلية: سباق مع الزمن للتوصل لاتفاق قبل شهر رمضان
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
نقلت القناة الـ12 العبرية عن مصدر لم تسمه أن هناك سباقا مع الزمن لمدة أسبوعين للتوصل إلى #اتفاق لإطلاق سراح #الاسرى الاسرائيليين في #غزة قبل شهر #رمضان.
كما نقلت القناة عن مصدر تأكيده وجود تفاؤل كبير بالتوصل إلى اتفاق بشأن #صفقة_التبادل.
وقالت إن وفدا إسرائيليا سيسافر إلى قطر خلال الأيام المقبلة لبحث تفاصيل صفقة تبادل الأسرى.
بدورها نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر عبرية أن هناك تفاؤلا بأن يتم التوصل إلى تفاهمات بين حركة (حماس) وإسرائيل، قبل شهر رمضان.
مقالات ذات صلة إصابة 12 طالب وطالبة مدرسة بحادث تصادم في مادبا 2024/02/25وأضافت -نقلا عن نفس المصادر- أن مجلس الحرب الاسرائيلي قرر السماح لوفد إسرائيلي بالتوجه لقطر لمواصلة محادثات صفقة التبادل.
كما نقلت عن مسؤول أمني أن الصفقة المحتملة لن تمنع العملية البرية في رفح.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الوفد سيتوجه إلى الدوحة خلال الأيام المقبلة لمواصلة هذه المفاوضات بهدف الاتفاق على هدنة لأسابيع عدة تشمل إطلاق المحتجزين في غزة مقابل الإفراج عن أسرى من داخل سجون الاحتلال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: اتفاق الاسرى غزة رمضان صفقة التبادل
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».