حريق محدود بالمجمع الطبي في السويس
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على حريق محدود في المجمع الطبي بالسويس بعد دقائق معدودة من وصولهم للمجمع عقب اندلاع النيران
واكدت مصادر بهيئة الرعاية الصحية بان الحادث لم بسفر عن، وقوع أي ضحايا أو إصابات بين المرضى والأطقم الطبية بالمجمع
وأن الحريق محدود ولم يؤثر على العمل ببقية أقسام المجمع،الطبي وانه قد بدأت حركة العمل في قسم الطوارئ العودة بشكل تدريجي بعد السيطرة على الموقف.
وكانت غرفة الشبكة الوطنية الموحدة بالسويس تلقت بلاغا يفيد بنشوب حريق بقسم الطوارئ بالمجمع الطبي بالسويس، التابع لهيئة الرعاية الصحية، بمدينة 24 أكتوبر التابعة لحى فيصل
وانتقل على الفور مدير إدارة الحماية المدنية وقيادات مديرية الأمن إلى المجمع يتقدمهم سيارتين إطفاء، وقام الأطباء وطاقم التمريض بإخلاء قسم الطوارئ من العاملين والمرضى المتواجدين للكشف الطبي، فور عمل أجهزة إنذار الحريق.
وقال شهود عيان إن الأطباء وطاقم التمريض بالطوارئ فوجئوا بتصاعد أدخنة من إحدى لوحات الكهرباء داخل القسم، التقطتها اجهزة مستشعرات الحريق بالقسم، وأطلقت صافرات الانذار، بينما جرت عملية إخلاء القسم وفق خطة الإخلاء التي تدرب الأطباء والتمريض عليها خلال فترة التشغيل التجريبي للمجمع، وتم فصل التيار الكهربائي عن المبنى وكذلك خطوط الأكسجين من الوحدة المركزية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية الطواريء المجمع الطبى شهود عيان
إقرأ أيضاً:
مصر.. حريق ضخم يلتهم السفن في السويس
مصر – تمكنت فرق الحماية المدنية في السويس من إخماد حريق التهم 10 مراكب صيد ولنشات نزهة داخل قزق حساني لبناء السفن.
وأكد مصدر طبي مسؤول أن الحادث لم يسفر عن أي وفيات، مشيرا إلى أن الإسعاف تحرك فور اندلاع الحريق ضمن خطة تأمين الموقع تحسبًا لأي طوارئ. وأضاف أن الحادث أسفر فقط عن إصابة صياد بجرح سطحي، تلقى العلاج وخرج من المستشفى.
تلقت فرق الإطفاء دعمًا لوجستيًا من شركتي النصر للبترول والسويس لتصنيع البترول، اللتين وفرتا معدات متخصصة ساهمت في إخماد النيران، وسط تحديات كبيرة في التعامل مع ألسنة اللهب المشتعلة لساعات طويلة.
النيران التهمت الأخشاب، وألياف الفايبر جلاس، والمواد الأخرى التي تشكل بدن المراكب، فيما لم تصمد أمام ألسنتها سوى الأجزاء المعدنية، مثل مقدمة المركب “البروة”، والشاسيه، والقوائم، والعريش، التي بدت كأنها أطلال شاهدة على حجم الكارثة.
المصدر: مصراوي