ما قصة الـ 10 آلاف دولار هدية إيلون ماسك لمشتركيه؟!
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
#سواليف
تصدرت فكرة #الاحتيال بواسطة #العملات_المشفرة مشهد #عمليات_النصب_الإلكتروني من جديد، وارتبط الأمر هذه المرة باسم الملياردير الأمريكي #إيلون_ماسك.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل خلال الساعات الماضية تسجيلاً مصوراً، ادعى ناشروه أنه عرض جديد من إيلون ماسك، وزعموا أن مالك منصة “X” تعهّد بتقديم عشرة آلاف دولار لكل من يفتح حساباً في موقع عملته الرقمية.
وبدأ ماسك الترويج للعملة المشفرة “دجكوين” منذ سنوات، حيث يقوم بشكل دوري بالتغريد عن الرمز المميز الذي تم إنشاؤه كمزحة في عام 2013.
صوت مزيف
وبحسب لقطات مجمّعة من برنامج “لاست ويك تونايت” للكوميدي الإنكليزي، جون أولفير، ظهر صوت يشبه صوت إيلون ماسك، وهو يعرض المبلغ لتشجيع الناس على تداول العملة، ويعد من يفتح حساباً على موقع متخصص بالحصول مباشرة على عشرة آلاف دولار.
وراج المقطع الذي تم تصميمه بتقنية الذكاء الاصطناعي على “تيك توك”، وركّب بطريقة “التزييف العميق” وهي تقنية تعمل على استبدال صورة وجه شخص بوجه شخص آخر مستهدف، أو استبدال صوت شخص بصوت آخر.
ولكن سرعان ما تم كشفه وحذف “تيك توك” نسخا عديدة من الفيديو بعد تبليغ المستخدمين.
و”التزييف العميق” هي تقنية تقومُ على صنعِ فيديوهات مزيّفة عبر برامج الحاسوب من خِلال تعلّم الذكاء الاصطناعي.
وتقوم هذه التقنيّة على محاولة دمج عدد من الصور ومقاطع الفيديو لشخصيّة ما من أجل إنتاج مقطع فيديو جديد – باستخدام تقنية التعلم الآلي – قد يبدو للوهلة الأولى أنه حقيقي لكنّه في واقع الأمر مزيّف.
ضحايا الاحتيال
وتستهدف بعض عمليات الاحتيال المرتبطة بالعملات المشفرة الأشخاص الذين لديهم بالفعل عملات مشفّرة. ويستغل المحتالون افتقار الأشخاص الجدد في مجال العملات المشفّرة إلى المعرفة بالإضافة إلى عدم وجود قوانين متعلقة بالعملات المشفّرة، لخداعهم لإرسال الأموال.
يذكر أنه في الآونة الأخيرة، خسر المستخدمون أكثر من 700000 دولار بعد اختراق حساب X للمؤسس المشارك لشركة الإيثريوم، فيتاليك بوتيرين.
ومن خلال حساب بوتيرين، نشر المحتالون رابطًا يعد برموز مجانية غير قابلة للاستبدال (NFTs). وبعد ذلك، فقد الضحايا الذين نقروا على الرابط رموز NFT الخاصة بهم.
وفي حين اعتياد المخترقون على استخدام الرسائل النصية وتغريدات X (تويتر) لاستهداف الضحايا، فإن الوصول على نطاق واسع إلى الذكاء الاصطناعي يغير طرقهم. حيث صناعة مقاطع فيديو عميقة التزييف لشخصيات مشهورة مثل إيلون ماسك وسي زي وغيرهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتيال العملات المشفرة عمليات النصب الإلكتروني إيلون ماسك إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
آبل تكشف خطتها لتطوير الذكاء الاصطناعي بتحليل بيانات المستخدمين
في محاولة للرد على الانتقادات المتعلقة بضعف أداء أدوات الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها مؤخرًا، خاصة فيما يتعلق بتلخيص الإشعارات، كشفت شركة "آبل" يوم الإثنين عن آلية جديدة لتحسين نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، تعتمد على تحليل بيانات المستخدمين بطريقة تراعي الخصوصية، باستخدام ما يعرف بـ"البيانات الاصطناعية".
تحسين الذكاء الاصطناعي دون المساس بالخصوصيةوأوضحت الشركة في منشور رسمي على مدونتها التقنية أنها تستخدم تقنية "الخصوصية التفاضلية" (Differential Privacy)، والتي تتيح تحليل البيانات بشكل آمن من دون جمع محتوى المستخدمين الفعلي، مما يسمح بتحسين أداء النماذج من دون المساس بخصوصية الأفراد.
وتعتمد آبل على إنشاء بيانات اصطناعية تشبه في الشكل والخصائص بيانات المستخدمين الحقيقية، لكنها لا تتضمن أي محتوى فعلي قام المستخدم بإنتاجه.
وفقًا لآبل، تبدأ العملية بإنشاء مجموعة كبيرة من الرسائل الإلكترونية الاصطناعية حول مواضيع متنوعة، ثم يتم تحويل كل رسالة إلى ما يُعرف بـ"التمثيل الرقمي" (Embedding)، وهو نموذج يعكس الخصائص الأساسية للرسالة مثل اللغة، الموضوع، والطول.
بعد ذلك، يتم إرسال هذه التمثيلات الرقمية إلى عدد محدود من أجهزة المستخدمين الذين اختاروا مشاركة تحليلات الجهاز مع آبل (Device Analytics)، حيث تقوم الأجهزة بمقارنة هذه التمثيلات مع عينات من الرسائل الحقيقية لتحديد مدى دقتها، وبالتالي إبلاغ آبل بأي تحسينات مطلوبة.
نماذج مستهدفة بالتحسينأكدت آبل أنها بدأت باستخدام هذه التقنية لتحسين نموذج Genmoji، وهو النظام المسؤول عن إنشاء رموز تعبيرية مخصصة اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي، كما تخطط لتوسيع استخدامها لتشمل ميزات أخرى مثل Image Playground لإنشاء صور تفاعلية، و أداة Image Wand لتحسين الصور بواسطة الذكاء الاصطناعي.
بالاضافة إلى أداة Memories Creation، لإنشاء الذكريات تلقائيًا من صور المستخدم، وأداة Writing Tools لتحسين تجربة الكتابة، واخيراً أداة Visual Intelligence لفهم وتحليل الصور والمحتوى المرئي.
كما أشارت الشركة إلى أنها ستعتمد هذه الطريقة لاحقًا لتحسين ميزة تلخيص الرسائل الإلكترونية، والتي تلقت انتقادات لكونها غير دقيقة أو غير مفيدة.
خلاصةفي ظل المنافسة الشرسة بين عمالقة التكنولوجيا لتطوير حلول ذكاء اصطناعي فعالة وآمنة، يبدو أن آبل تسير في طريق مختلف، يركز على الخصوصية كأولوية مطلقة.
فيما يمثل استخدام البيانات الاصطناعية نقلة نوعية في كيفية تحسين المنتجات دون التضحية بثقة المستخدم – وهي ركيزة أساسية في فلسفة آبل منذ سنوات.