بوريل: إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح ونحن أمام كارثة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن إسرائيل ردت بشكل غير متناسب على هجوم "حماس"، مشيرا إلى أننا في خضم كارثة مع استخدام تل أبيب الجوع كسلاح في غزة.
وقال بوريل في لقاء مع صحيفة "إلباس" الإسبانية: "نحن بالفعل في خضم كارثة. واضطرت الأمم المتحدة إلى تعليق المساعدات الإنسانية.
ولفت في المقابلة إلى أن غزة تدمرت مبينا أن "استخدام القوة كان غير متناسب".
واعتبر بوريل أن "حماس فكرة، ولا يمكن محاربة الفكرة إلا بفكرة أخرى". موضحا أن خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن قطاع غزة "غير مقبولة.. وبذور الكراهية تزرع لأجيال".
وذكر بوريل أنه ليس سرا أن الإسرائيليين مولوا حماس ولعبوا (دورا) في تقسيم الفلسطينيين.أو أن الموقف الأمريكي يؤثر على موقف (الرئيس الأمريكي جو) بايدن بين الناخبين الديمقراطيين الشباب".
دخلت الحرب في قطاع غزة الأحد يومها الـ142، حيث سجلت محادثات باريس اختراقا إيجابيا بمسار التوصل إلى صفقة جديدة بين حماس وإسرائيل، على وقع استمرار القصف الذي ينذر بكارثة إنسانية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية المجاعة بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن جوزيب بوريل حركة حماس سرايا القدس غوغل Google قطاع غزة مساعدات إنسانية مواد غذائية هجمات إسرائيلية واشنطن وفيات
إقرأ أيضاً:
قيادات أمنية سابقة: نتنياهو يجر إسرائيل نحو كارثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن رؤساء سابقين للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية التقوا الرئيس الإسرائيلي وحذروا من أن سلوك نتنياهو يقود لكارثة جديدة، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
أولمرت يحذر: نحن على شفا حرب أهلية من أي وقت مضىوفي وقت سابق، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت من أن إسرائيل "أقرب إلى الحرب الأهلية من أي وقت مضى"، وذلك في ظل تصاعد الانقسامات الداخلية والتوترات السياسية المتزايدة.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، وصف أولمرت ما يجري بأنه "مرحلة جديدة في عملية تقويض مؤسسات الدولة"، مشيراً إلى ما اعتبره "هجوماً تقوده عصابة يرعاها نتنياهو ضد المحكمة العليا"، في إشارة إلى محاولات إضعاف سلطة القضاء، خاصة المحكمة العليا.
وأضاف أولمرت أن سلوك مؤيدي نتنياهو في هذا السياق يمثل "انقلاباً يستهدف أساس النظام الديمقراطي في البلاد"، محذراً من تبعات خطيرة على وحدة المجتمع الإسرائيلي.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه إسرائيل احتجاجات ومظاهرات واسعة اعتراضاً على الإصلاحات القضائية المقترحة، والتي يرى معارضوها أنها تهدد استقلال القضاء وتوازن السلطات.