حصان يُنهي حياة تلميذ في سوهاج
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
انتهت حياة تلميذ لم يبلغ من زهور عمره سوى عامه الـ10؛ إثر سقوطه من أعلى حصان على رصيف أسمنتي، بناحية قرية نزة الدقشية دائرة مركز شرطة جهينة غرب محافظة سوهاج؛ ما أدى إلى إصابته بنزيف داخلي بالمخ وكسر بقاع الجمجمة؛ ما ألفظه أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة جهينة يفيد بورود إشارة من مستشفى طهطا العام، مفادها وصول المدعو (آدم م إ- 10 سنوات- تلميذ- يقيم ناحية قرية نزة الدقشية دائرة جهينة)، جثة هامدة؛ إدعاء سقوط من أعلى حصان على رصيف أسمنتي.
وبالإنتقال والفحص وبسؤال اسرته، قرروا بمضمون ما تقدم، وحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات، والتي أمرت بدفن الجثة عقب بيان تقرير الطب الشرعي والذي جاء بنفي الشبهة الجنائية بالواقعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مستوطنون صهاينة يعتدون على مواطني قرية دوما ويحرقون مزارع ومركبات
الثورة نت/..
اعتدت مجموعة من قطعان المستوطنين الصهاينة مساء اليوم الثلاثاء على قرية دوما واصابة ثلاثة مواطنين فلسطينيين بالرصاص وأحرقت مزرعتان للماشية وثلاث مركبات تحت حماية قوات العدو الصهيوني .
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن مئات المستوطنين الصهاينة هاجموا بلدة دوما جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية، وأحرقوا مزارع ومركبات للمواطنين الفلسطينيين .
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن هجوم المستوطنين على دوما أسفر عن إصابة شاب “35 عاما” بالرصاص الحي في قدمه، وآخر “45 عاما” بشظايا رصاص حي في عينه ويده، وطفل “17 عاما” بالرصاص المطاطي في عينه، نقلوا على إثرها إلى المستشفى .
وأفاد رئيس مجلس قروي دوما سليمان دوابشة، بأن أكثر من 300 مستوطن صهيوني شنوا هجوما واسعا على الأطراف الغربية للبلدة، وسط إطلاق الرصاص بكثافة، واضرموا النار في عدد من المركبات والأراضي الزراعية.
وأضاف أن قوات العدو الصهيوني تواجدت على المدخل الرئيسي للبلدة وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت دخول المواطنين للبلدة .
وأوضح أن قوات العدو الصهيوني اقتحمت البلدة لإسناد المستوطنين، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين الفلسطينيين .
ومنذ عدة سنوات ينفذ مستوطنون اعتداءات على ممتلكات فلسطينية ومقدسات إسلامية ومسيحية في القدس والضفة الغربية تحت اسم ” تدفيع الثمن “.