الوزير صديقي: مهرجان اللوز بتافراوت قاطرة حقيقية لتنمية الجهة وهذه السلسلة الفلاحية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، السبت، أن مهرجان اللوز بتافراوت يشكل قاطرة حقيقية لتنمية الجهة وهذه السلسلة.
وشدد صديقي، في تصريح للصحافة بمناسبة الافتتاح الرسمي للنسخة الحادية عشر لمهرجان اللوز بتافراوت، الذي ترأسه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، على وجاهة هذه التظاهرة التي تهدف إلى المساهمة في تثمين موروث الأطلس الصغير وتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للساكنة المحلية، عبر ترسيخ مبادئ الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وأبرز الوزير، علاوة على ذلك، أهمية زراعة أشجار اللوز بالنسبة لساكنة الجهة، موضحا أن مساحة أشجار اللوز في تافراوت وحدها تناهز حاليا 23 ألف هكتار، توفر إنتاجا يصل إلى 7000 طن.
وأضاف أنه سيتم تعزيز السلسلة أكثر في إطار الاستراتيجية الجديدة “الجيل الأخضر 2020-2030″، مع إيلاء اهتمام خاص لتثمين المنتجات المحلية لهذه السلسلة، وذلك بالأساس من خلال وضع برنامج لدعم التعاونيات والمنتجين المحليين.
وبالإضافة لصديقي، عرف حفل افتتاح النسخة الحادية عشر لمهرجان اللوز بتافراوت، المنظمة تحت شعار “أرض اللوز، ثروة الغد”، حضور والي جهة سوس- ماسة، وعامل إقليم تزنيت، ورئيس مجلس جهة سوس-ماسة، ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية.
كما تميز حفل الافتتاح بإطلاق مكتب الإرشاد والتوجيه السياحي بمدينة تافراوت.
ويندرج هذا المهرجان الذي أصبح موعدا أساسياً بالنسبة للقطاع، في إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020- 2030، ويسعى إلى أن يشكل ملتقى اقتصاديا وثقافيا وفنيا.
ويعرف المهرجان، الذي يُقام وسط مدينة تافراوت على مساحة 2000 متر مربع، مشاركة أزيد من 100 عارض للمنتوجات المجالية من مختلف جهات المملكة، بالإضافة إلى مهنيي القطاع. ومن المتوقع ان يصل عدد زوار المعرض الى 80 ألف زائر.
وبالإضافة إلى الورشات الموجهة لتقوية قدرات المشاركين، يتم، على هامش المهرجان، تنظيم العديد من الأنشطة الفنية والفلكلورية والبيداغوجية والثقافية.
ومن أجل تعزيز المكتسبات ومواصلة تطوير هذه السلسلة في إطار الاستراتيجية الجديدة “الجيل الأخضر 2020-2030″، هناك عقد – برنامج جديد في طور الإبرام بين الحكومة والفدرالية البيمهنية لتنمية الأشجار المثمرة، بهدف غرس أشجار اللوز على مساحة إضافية تبلغ 108.000 هكتار.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
سفير فرنسا : ملتزمون بالمساهمة في تنمية جهة الداخلة وادي الذهب
زنقة 20 | الرباط
أكد سفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، أمس الثلاثاء بالداخلة، التزام الجمهورية الفرنسية بالمساهمة في التنمية السوسيواقتصادية لجهة الداخلة-وادي الذهب، في إطار التعاون متعدد الأوجه بين فرنسا والمملكة المغربية.
وقال لوكورتيي، في تصريح للصحافة بمناسبة زيارته إلى الجهة على رأس وفد كبير، إننا “نعمل على تحقيق رغبة فرنسا بالملموس” في المساهمة، إلى جانب المغرب، في تعزيز تنمية الأقاليم الجنوبية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح أن هذه الزيارة تهدف إلى ترجمة التعاون بين المغرب وفرنسا بشكل ملموس في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتعليمية، مضيفا أن هذه الزيارة تجسد الدعم الذي عبر عنه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في الرسالة التي وجهها إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي أكد فيها أن حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية.
وذكر الدبلوماسي الفرنسي أن هذه الزيارة تهدف أيضا إلى الاطلاع على المشاريع المنجزة أو المقرر إنجازها على المستوى الإقليمي، في إطار برنامج التنمية الجهوي، وبحث الدور الذي يمكن أن يلعبه الشركاء الفرنسيون في هذا الصدد.
وأشار إلى أن “العديد من الشركات الفرنسية تنشط بالفعل في الجهة”، معربا عن رغبة بلاده في تنفيذ مشاريع جديدة مع الفاعلين بالمنطقة في الأشهر المقبلة.
من جانبه أشار رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، الخطاط ينجا إلى أن زيارة السفير الفرنسي والوفد المرافق تعكس رغبة فرنسا الأكيدة في ترجمة موقفها الداعم لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية إلى واقع ملموس.
وأضاف أن الوفد الفرنسي يضم مستثمرين يرغبون في استكشاف الفرص الاستثمارية التي تزخر بها جهة الداخلة-وادي الذهب ذات الإمكانات الواعدة في العديد من المجالات، مشيرا إلى أن المنطقة تعيش على إيقاع دينامية تنموية هامة، بعد إطلاق صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 2015 للنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.
وإلى جانب رئيس مجلس الجهة، أجرى لوكورتيي لقاءات مع والي جهة الداخلة واد الذهب، عامل إقليم واد الذهب، علي خليل ورئيس المجلس الجماعي للداخلة، الراغب حرمة الله.
وبهذه المناسبة، تابع لوكوتيي والوفد المرافق له عرضا حول برنامج التنمية الجهوية الذي خصصت له ميزانية تزيد على 4.36 مليار درهم.
كما تابع الوفد الفرنسي عرضا قدمه مدير المركز الجهوي للاستثمار، منير الهواري، حول مختلف جوانب التنمية التي تعيشها الجهة، لاسيما مشاريع البنية التحتية الكبرى وفرص الاستثمار والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين.