النيازك العُمانية ستُعرَض في المعالم السياحية البارزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أثير – مازن المقبالي
نظّمت وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع قسم علوم الأرض في متحف التاريخ الطبيعي بسويسرا اليوم حلقة عمل عن النيازك في سلطنة عُمان ومكافحة الاتجار غير المشروع بها بهدف التعريف ونشر الوعي بأهمية النيازك العلمية.
وقال المهندس حسين بن علي الغافري مدير دائرة التراث الجيولوجي بأن اختصاص التراث الجيولوجي نُقل وفقًا للمرسوم السلطاني رقم 37 / 2019 إلى وزارة التراث والسياحة، حيث تضمن المرسوم قيام الوزارة بالحفاظ على التراث الجيولوجي ووضع الضوابط اللازمة لحمايته، وتشرف دائرة التراث الجيولوجي على تنفيذ هذا الاختصاص في :
– النيازك
– الظواهر الجيولوجية
– التراث الجيولوجي
– الحدائق الجيولوجية
وأوضح المهندس بأنه تم تنفيذ النسخة الأولى من معرض النيازك في سلطنة عمان عام 2022م بمتحف أرض اللبان في محافظة ظفار تزامنًا مع موسم خريف ظفار، واستمر تشغيله لمدة ثمانية أشهر وزاره أكثر من 100 ألف شخص، ونفذت النسخة الثانية وتم نقل المعرض إلى بوابة نزوى بمحافظة الداخلية وافتتح في ديسمبر 2023م، ويجري العمل على تنفيذ النسخة الثالثة من المعرض في محافظة جنوب الشرقية وتحديدًا بولاية صور تزامنًا مع فعاليات صور عاصمة السياحة العربية لعام 2024م.
وذكر المشاريع التي سيتم تنفيذها خلال العام الجاري والعام المقبل وهي:
– التنسيق مع مشروع متحف التاريخ الطبيعي الجديد في تنفيذ ركن متكامل ودائم للعينات النيزكية.
– طرح تنفيذ مشروع مخزن خاص بالعينات النيزكية يضم معمل أبحاث لحفظها علميا وتحليلها.
– إعداد كتاب علمي متخصص في النيازك التي عثر عليها في سلطنة عمان وتوقيع عقود إعارة عدد من العينات لعرضها في أبرز المعالم السياحية.
– متابعة أجهزة الرصد والمستجدات العلمية.
– استكمال مشاريع البحث والتوثيق العلمي وتنفيذ المعارض المؤقتة التي تجوب جميع محافظات سلطنة عمان.
وأكد المقدم جمعة بن ثاني الشيادي مدير جمارك مطار مسقط الدولي بأن النيازك التي ترمز بـ ( 25309050 ) تعد من البضائع المقيد تصديرها بتصريح وإفراج من جهة المقيد، ويعزى تقييد هذه الممتلكات الثقافية والتراث الجيولوجي إلى إمكانية استخدامها لأغراض البحوث والدراسات، كذلك تم إصدار تعميم جمركي رقم 76 / 2007 الخاص بدقة التفتيش للتصدي لأي محاولة لتهريب النيازك خارج السلطنة عُمان.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
صادم: أكاديمي يمني يكتشف نسخة منه دون علمه!
شمسان بوست / متابعات:
كشف أكاديمي يمني عن عملية استنساخ غير قانونية طالت شخصيته، حيث فوجئ أثناء عودته من الصين عبر سلطنة عمان بتوقيفه وابلاغه من قبل السلطات الأمنية العمانية بأنه موجود فعلا في السلطنة.
وقال الأكاديمي د. عبدالكريم العفيري، أمس، إنه تفاجأ خلال عودته من الصين، إلى سلطنة عمان، برد السلطات العمانية على طلب حصوله على الفيزا، بأن الشخص المذكور في بيانات جواز سفره يتواجد فعليا على أراضيها.
وأضاف العفيري أن بعد عدة محاولات اتضح أن الحوثيين ينتحلون أسماء شخصيات ويزورون وثائق باسمها، ويسافرون بها إلى الخارج
وكتب العفيري على صفحته في موقع “فيسبوك” قائلا: “حادثة حصلت لي أثناء زيارتنا للصين في مارس 2023 ضمن وفد تيار نهضة اليمن، فعند العودة قررنا نحن عشرة أشخاص من ضمن الوفد الرجوع عبر سلطنة عمان، وبالفعل تقدمنا بطلب الفيزا، والمفاجأة أن الجهات الأمنية المختصة في عمان بعد موافقتها لزملائي ردت على طلبي بأن الشخص المذكور (المقصود به أنا) موجود في سلطنة عمان أساسا بنفس الاسم الرباعي ونفس رقم الجواز ونفس الصورة مع أنني لم يسبق لي دخول سلطنة عمان من قبل”.
ومضى قائلا: “تواصلنا بالوكالة التي تتابع موضوع التأشيرات ليأتي الرد متفقا مع رد الجهات العمانية. لم أفقد الأمل وتواصلت بالأخ بشير الجزيمي أبو سلمى الذي كلف نفسه بالذهاب للجهات المختصة ولم يختلف ردها عليه عما ردت علينا به، وبعدها توصلت إلى خبر لم أصدقه مفاده أن الحوثيين ينتحلون أسماء شخصيات تابعة للشرعية ويزورون وثائق باسمها، ويسافرون بها إلى البلدان المسموح لحاملي الجوازات التي تصدرها جماعه الحوثية للدخول إليها ومن ضمنها عمان”.
واستطرد: “غيرت وجهة سفري وتابعت جهات وشخصيات في عمان ولم أصل لنتيجة، وربما لم أقتنع بانتحال شخصيتي مع قلقي من ذلك.. اليوم في معرض الحديث عن تزوير الوثائق التي تم كشفها على مواقع التواصل أصبحت على يقين بذلك”.
واختتم بدعوة “سفارة اليمن في عمان ووزارة الخارجية اليمنية والجهات ذات العلاقة كشف ملابسات هذه الحادثة”.
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان