عدوان متواصل: 141 يومًا من الجرائم الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
العمانية-أثير
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل أحد جنوده، خلال القتال في جنوب غزة في الساعات الـ24 الماضية.
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى، بين الجنود الإسرائيليين منذ بدء الهجوم البري في قطاع غزة في أواخر أكتوبر الماضي إلى 239 قتيلا.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، قد أعلنت الليلة الماضية عن ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 29 ألفًا و606 شهداء منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الصحة، في بيان لها إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المنازل المدنية في قطاع غزة لليوم 141 على التوالي مما أسهم في زيادة عدد “الضحايا المدنيين”.
وبسبب الارتفاع الكبير في الضحايا في غزة، حذرت وزارة الصحة من تدهور القطاع الطبي في ظل نقص الموارد الطبية في الجيب الساحلي.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على مستشفى كمال عدوان
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يشن غارات عنيفة على مستشفى كمال عدوان، المشفى الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
غارات عنيفة على مستشفى كمال عدوانقال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، مساء اليوم، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ هجوم شامل على مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع.
وأضاف قائلاً: «قوات الاحتلال تطالب الطواقم الطبية بإخلاء المستشفى فورًا، في الوقت ذاته الذي تقصف محيطه، ما يهدد حياة 80 مريضا داخله».
زيارة وفد منظمة الصحة العالميةأشار «البرش» إلى أن الاحتلال قصف المستشفى خلال زيارة وفد من منظمة الصحة العالمية، كما قام باعتقال أحد المصابين أمام أعضاء الوفد.
وأكد أن التعامل الدولي مع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الطواقم الطبية والمرضى أصبح يتسم باللامبالاة والخذلان.
من جهتها، أوضحت وزارة الصحة في غزة أن القصف على مستشفى كمال عدوان كان مكثفًا وعنيفًا للغاية، حيث استهدف أقسام المستشفى بالقذائف ونيران الدبابات، وهو ما أدي إلى تدمير أجزاء كبيرة من العيادات وأماكن الأوكسجين والرعاية المركزة، وهو ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء.
هجوم بدون سابق إنذارقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، أن الهجوم على المستشفى الوحيد الذي يعمل في شمال غزة، يتم بشكل مكثف وغير مسبوق ودون سابق إنذار، مستهدفًا قسم الرعاية والحضانة، مضيفًا أن الاحتلال يستخدم القنابل والمتفجرات ونيران الدبابات، مما يعرض العاملين والمرضى للخطر المباشر داخل المستشفى.
وحمل أبو صفية المجتمع الدولي المسئولية الكاملة عما يحدث، مطالبًا بضرورة أن تتحمل المؤسسات الدولية والصحية مسؤولياتها تجاه معاناة الفلسطينيين في شمال غزة.
وشدد على أنه من غير المقبول أن يبقى العالم صامتًا وعاجزًا عن حماية المنظومة الصحية في غزة، مؤكدًا إنهم يتعرضون لهجوم وحشي أمام أعين الجميع، ومع ذلك لا يتحرك أحد لإيقاف هذه الجرائم.