الأرشيف والمكتبة الوطنية يعلن عن إطلاق النسخة 14 من جائزة المؤرخ الشاب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن الأرشيف والمكتبة الوطنية عن إطلاق النسخة الرابعة عشرة من جائزة المؤرخ الشاب في العام الدراسي 2023-2024، ويسلط الضوء فيها على الأحداث والقيم الوطنية والمفاهيم الكفيلة باستدامة الحفاظ على تاريخ الإمارات وثقافتها وتراثها.
وعن النسخة الجديدة من الجائزة قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: إننا نريد للجائزة أن تواصل دورها في ترسيخ الهوية الوطنية واستدامة الإرث الحضاري لدولة الإمارات، وإثراء معارف النشء بتاريخ الإمارات وتراثها؛ فتسلط الضوء على العناصر التي تقوي دعائم الاتحاد وترسخ سمعة الإمارات عالمياً، ونأمل من أبنائنا الطلبة والسادة المشرفين عليهم أن تسهم بحوثهم في نشر ثقافة الإمارات والتسامح، والتعايش والقيم التي يتمتع بها مجتمعنا الإماراتي.
وأضاف: ونهدف من هذه الجائزة إلى تعزيز البحث العلمي في الأوساط الطلابية لتحفيزهم على الاهتمام بتاريخ دولة الإمارات وتراثها العريق؛ فكل دورة من دورات "المؤرخ الشاب" – التي ينظمها ويرعاها الأرشيف والمكتبة الوطنية تحمل الجديد الذي ينسجم مع القيم الوطنية والمفاهيم التي تسلط قيادتنا الرشيدة الضوء عليها.
وقالت الدكتورة عائشة بالخير رئيسة لجنة جائزة المؤرخ الشاب: إننا -وعبر بحوث الجائزة- نسعى لمساعدة أبنائنا الطلبة على الاقتداء بمسيرة القادة العظماء الذين لم يدخروا جهداً في سبيل بناء الوطن والارتقاء بأبناء المجتمع، ولذا فإننا حريصون على غرس قيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- ومبادئه الوطنية في نفوس الطلبة.
وأضافت: إن هذه الجائزة العلمية تهدف إلى تعزيز الانتماء للوطن، والولاء للقيادة الحكيمة، وترسيخ عناصر الهوية الوطنية، لدى أجيال الطلبة، وتنمية وعيهم بأهمية تاريخهم المجيد، وحثهم على الأصالة في التفكير والتعبير، وتشجيعهم على البحث في تاريخ الإمارات وحماية تراثها الوثائقي بمختلف أشكاله، وتعزيز الاهتمام بدراسة تاريخ الإنسانية، والظواهر المجتمعية، والتقارب الفكري الذي يسهم في تفعيل حوار الحضارات والتعايش السلمي وتحفيز الباحثين للعمل على البحوث المشتركة اقليمياً وعالمياً.
وتستهدف الجائزة في دورتها الجديدة الطلبة من الصف الخامس حتى الثاني عشر، ويخصص مجال كتابة البحوث لطلبة الحلقة الثالثة من الصف التاسع وحتى الثاني عشر، فيما تكتفي المشاركة من طلبة الحلقة الثانية من الخامس وحتى الثامن بإعداد التقارير عن جانب من جوانب الحياة الاجتماعية أو الاقتصادية أو الجغرافية في الإمارات.
وتشتمل الجائزة الفئات الآتية: التاريخ الشفاهي، والتاريخ الجغرافي، والتاريخ الاقتصادي، والتاريخ الاجتماعي، ودراسات إماراتية.
وتبدأ اللجنة باستلام التقارير والبحوث الطلابية في نهاية أبريل 2024، ويكون التحكيم في الأسبوعين التاليين، وينظم الأرشيف والمكتبة الوطنية حفل التكريم في الأسبوع الأخير من مايو2024
ولمزيد من المعلومات والاستفسارات يستطيع الطلبة التواصل مع لجنة الجائزة عبر البريد الإلكتروني: YHA@nla.ae
ويذكر أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد طرح مشروع جائزة المؤرخ الشاب عام 2009 تحت شعار "مسابقة الرحلات المدرسية"، وكان من بواكيرها بعض الإصدارات المهمة التي تتضمن بحوثاً وطنية استراتيجية قام بها طلبة المدارس، ونشرها الأرشيف والمكتبة الوطنية، مثل: زايد والتعليم، وزايد والمرأة، وزايد والتنمية، وزايد والبيئة، والجزر الإماراتية الثلاث، كما أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد نشر مؤخراً إصدارات مهمة من إعداد الطلبة الفائزين بجائزة المؤرخ الشاب في دوراتها السابقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإرث الحضاري الأرشيف والمكتبة الوطنية الشيخ زايد بن سلطان دولة الامارات الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الأميرة عادلة بنت عبدالله ترعى حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان مساء أمس الخميس، حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها الـ 19، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي وكبار المسؤولين ورجال وسيدات الأعمال، وذلك على مسرح مدارس المملكة بمدينة الرياض.
وشهد الحفل فيلمًا وثائقيًا عن سيرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان – رحمه الله -، ثم قُدم عرضٌ لمنجزات الجائزة، بالإضافة إلى عرض حيّ شارك فيه الفائزون والفائزات لعرض مواهبهم المتميزة.
وكُرم 40 فائزًا وفائزة من الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة الذين تميزوا في مجالات: حفظ القرآن الكريم، الحديث النبوي، التفوق الدراسي، الإبداع الفني، الأدبي، والعلمي.
وهنأت سموها الحضور بهذا الإنجاز، معربةً عن تهانيها للفائزين، متطلعة إلى أن يكون هذا التطور المبارك خطوة أولى في طريقٍ حافل بالإنجازات والتقدم والنجاحات.
وأكدت أن هذا الإنجاز ليس مجرد ثمرة دراسة علمية، بل هو نتاج لذاكرة نفسية راسخة، واعتماد قوي ينبع من الإيمان العميق بالقدرات والطموح.
من جانبها أعربت الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان عن شكرها وتقديرها لسمو الأميرة عادلة بنت عبدالله على رعايتها للحفل التي تمثل دعمًا كبيرًا للفائزين والفائزات، وتجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بذوي الإعاقة وحرصها على تمكينهم.
وبيّنت أن الجائزة التي أُطلقت عام 1425هـ / 2004م، تهدف إلى دعم المتفوقين والمتفوقات من الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة في مختلف مناطق المملكة، وتشجيعهم على التميز والإبداع، مشيرة إلى أن عدد الترشيحات بلغ هذا العام نحو 1000 مرشح ومرشحة، فاز منهم 40 طالبًا وطالبة، ليصل إجمالي الفائزين منذ انطلاقة الجائزة إلى 760 فائزًا وفائزة.
وفي الختام كُرم رؤساء وأعضاء لجان الجائزة، إضافة إلى تكريم خاص لسمو الأميرة عادلة بنت عبدالله؛ تقديرًا لرعايتها للحفل، والتُقطت الصور التذكارية مع الفائزين والفائزات.