تحذير من الإفراط في شرب الماء خلال السحور.. ماذا يحدث لجسمك؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يعتقد البعض أن شرب كميات كبيرة من الماء في وجبة السحور يساعد على عدم الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام، إلا أن ذلك التصرف خاطئ ويسبب العديد من المشكلات الصحية، وفقًا لما أكده الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم التغذية بجامعة عين شمس.
وأضاف الحوفي في تصريح لـ«الوطن»، أنّ شرب كميات كبيرة من الماء في السحور يتسبب في كثرة التبول خلال فترات متقاربة ما يتسبب في الشعور بالقلق أثناء النوم، كما يسبب شرب كميات كبيرة من الماء حدوث خلل في نسبة الصوديوم في الدم، وبالتالي تبدأ المعاناة من أعراض الصداع والغثيان والإرهاق، فضلًا عن حدوث تضخم الخلايا التي تُحدث أضرارا جسيمة في أنسجة العضلات.
ولتجنب تلك المخاطر قدم الحوفي مجموعة من النصائح الغذائية التي يجب مراعاتها خلال شهر رمضان، كالتالي:
- تناول الماء على دفعات ما بين فترة السحور والإفطار.
- تناول 10 أكواب من الماء على الأقل بين السحور والإفطار، ما يساعد على عدم حدوث جفاف للجسم.
- تناول الفواكه الغنية بالماء لأنها تعمل على إفرازها تدريجيا في الجسم خلال الصيام.
- توزيع شرب السوائل والعصائر بين الفطور والسحور وتناول الكميات المناسبة منها.
- تجنب تناول مشروبات الكافيين قدر الإمكان ؛ لأنها تعمل على تنشيط المثانة كما تسبب السلس البولي.
وبجانب هذا، أكد أستاذ علم الأغذية، ضرورة تنوع العناصر الغذائية التي نتناولها خلال وجبتي السحور والإفطار، على أن تتضمن الحبوب الكاملة والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والفواكه، كما نصح بعدم الإفراط في تناول الطعام وتجنب الأطعمة المصنعة والدهون غير الصحية، مع التأكيد على أهمية ممارسة النشاط البدني خلال شهر رمضان، كالمشي والتمارين الرياضية الخفيفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وجبة السحور شهر رمضان الدهون الصحية من الماء
إقرأ أيضاً:
تحذير من نفاد المشغلات: أزمة كبيرة تواجه مرضى الكلى
ليبيا – أزمة مرضى الكلى: نداء استغاثة لتوفير المشغلات والأدوية
نداء استغاثة من رئيس المنظمة الوطنية
وجه محمود بو دبوس، رئيس المنظمة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاء، نداء استغاثة بعد أن أوضح أن مخزون المشغلات المخصصة لمرضى غسيل الكلى في ليبيا قد يكفي لمدة شهرين فقط. وفي تصريحات خاصة لقناة “التناصح” التابعة لمفتي المؤتمر الوطني العام الصادق الغرياني المعزول من البرلمان، حذر بو دبوس قائلاً:
“سيواجه مرضانا خلال الأشهر القادمة أزمة كبيرة إذا لم تتوفر الأدوية والمشغلات بشكل عاجل.”
تأثير النقص في المشغلات والأدوية
أوضح المسؤول أن المخزون الاستراتيجي للمشغلات بجهاز الإمداد الطبي سينفد ولن تتوفر الكميات اللازمة بعد شهر مارس القادم. كما أشار إلى أن نقص الأدوية المصاحبة لمرضى الغسيل، مثل “ممبابرا”، و”اللرينيجل”، و”ون الفا والكالسيوم”، يمثل تحدياً إضافياً، خاصةً وأن حوالي 6000 مريض كلى يعانون، وغالبيتهم من ذوي الدخل المحدود.
تأخر الإجراءات وتأثيرها على الإمدادات
أفاد بو دبوس بأن بعض المواد الطبية محجوزة في ميناء طرابلس بسبب تأخر الإجراءات الإدارية وعدم تسديد الديون المتراكمة للشركات الموردة. ورغم صرف الحكومة مبالغ مالية، كان آخرها 65 مليون يورو في منتصف عام 2024، إلا أن الوضع الصحي ما يزال متدنيًا، مما يزيد من خطورة الأزمة.
دعوة لتفعيل العطاء العام
أكد بو دبوس أمله في أن تقوم الحكومة والجهات المعنية بتفعيل نظام العطاء العام، لما فيه من دور حاسم في التخفيف من معاناة المواطنين الليبيين، وتحسين الوضع الصحي لمرضى غسيل وزراعة الكلى.