ما حقيقة وجود جسر بري إلى إسرائيل عبر الأردن؟ .. الخصاونة يرد
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد رئيس الحكومة الأردنية، بشر الخصاونة، اليوم الأحد، عدم وجود جسر بري لنقل البضائع إلى "إسرائيل" عبر أراضي المملكة.
وأوضح الخصاونة أنه لا يوجد جسر بري أو بحري يربط الأردن بإسرائيل، مشيرا إلى أن ترتيبات النقل من وإلى الأردن لم تتغير منذ أكثر من 25 سنة.
وخلال كلمته في افتتاح جلسات الأداء الاقتصادي وتحديات المرحلة، حول البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، استعرض رئيس الوزراء تأثير الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة على الاقتصاد الوطني.
وأشار الخصاونة إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أثر بشكل كبير على الاقتصاد الأردني، معتبرا أن أحداث البحر الأحمر أدت إلى زيادة أجور الشحن بنسب تصل إلى 200% من شرق آسيا و60% من أميركا وأوروبا.
موجة احتجاجاتوكانت المملكة الأردنية، قد شهدت خلال الفترة الأخيرة موجة احتجاجات هائلة تطالب بمنع مرور شاحنات التصدير إلى "إسرائيل"، ردا على إجراء الاحتلال الإسرائيلي منع دخول شاحنات الإغاثة إلى قطاع غزة،
وفي إطار دعم هذه الاحتجاجات، دشن ناشطون وسما بعنوان "جسر بري بغزة ليس للصهاينة" للتأكيد على مطلب المتظاهرين وتوحيدهم.
وطالب النائب الأردني ينال فريحات الحكومة بوقف الجسر البري الداعم للاحتلال، حيث شارك شخصيا في الوقفة الاحتجاجية بمدينة إربد يوم 13 فبراير/ شباط، مستنكرا: "ما هو السبب الذي جعلنا جسرا بريا يدعم الصهاينة المحتلين يمر من أرض الأردن الطاهرة، أرض الحشد والرباط؟".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جسر بری
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: أمريكا لن تضحي بعلاقتها مع الأردن أو مصر
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن هناك محددات تمنع الرئيس السيسي وملك الأردن من القبول بمخطط التهجير، لأن مثل هذه المخططات تهدد الأمن القومي للبلدين، وتهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
وأضاف خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس السيسي أكد أن الشعب المصري لن يقبل بمخطط التهجير، قائلًا: «كل العالم يمكن أن يعود إلى أرضه إلا إذا الفلسطينيين إن غادروها لم يعودوا إليها».
الدولة المصرية والشعب الفلسطيني تصدوا لمخططاتوأكد أن التاريخ يشهد على أن الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب الاستعماري طرحت مشاريع ومخططات تهجير متكررة، ولكن الدولة المصرية والشعب الفلسطيني تصدوا لها، مشيرًا، إلى أن مخطط ترامب قد يفشل.
وأشار إلى أن مصر دولة إقليمية تستطيع أن تقول إن للعرب كلمة في هذا العالم، رغم التحديات، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي اتخذ مبدأ في السياسة وهو الرفض القاطع تجاه القضايا التي تهدد الأمن المصري والعربي، وأنه يعتبر أمن مصر دائمًا جزءًا لا يتجزأ من الأمن العربي، وأن مصر الشقيقة الكبرى للدول العربية.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تضحي بعلاقتها سواء مع الأردن أو مصر، موضحًا أن الدبلوماسية الشعبية والضغوط المختلفة يلعبان دورًا هام في قضية التهجير.