أكد رئيس الحكومة الأردنية، بشر الخصاونة، اليوم الأحد، عدم وجود جسر بري لنقل البضائع إلى "إسرائيل" عبر أراضي المملكة.

وأوضح الخصاونة أنه لا يوجد جسر بري أو بحري يربط الأردن بإسرائيل، مشيرا إلى أن ترتيبات النقل من وإلى الأردن لم تتغير منذ أكثر من 25 سنة.

وخلال كلمته في افتتاح جلسات الأداء الاقتصادي وتحديات المرحلة، حول البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، استعرض رئيس الوزراء تأثير الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة على الاقتصاد الوطني.

وأشار الخصاونة إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أثر بشكل كبير على الاقتصاد الأردني، معتبرا أن أحداث البحر الأحمر أدت إلى زيادة أجور الشحن بنسب تصل إلى 200% من شرق آسيا و60% من أميركا وأوروبا.

موجة احتجاجات

وكانت المملكة الأردنية، قد شهدت خلال الفترة الأخيرة موجة احتجاجات هائلة تطالب بمنع مرور شاحنات التصدير إلى "إسرائيل"، ردا على إجراء الاحتلال الإسرائيلي منع دخول شاحنات الإغاثة إلى قطاع غزة، 

وفي إطار دعم هذه الاحتجاجات، دشن ناشطون وسما بعنوان "جسر بري بغزة ليس للصهاينة" للتأكيد على مطلب المتظاهرين وتوحيدهم.

وطالب النائب الأردني ينال فريحات الحكومة بوقف الجسر البري الداعم للاحتلال، حيث شارك شخصيا في الوقفة الاحتجاجية بمدينة إربد يوم 13 فبراير/ شباط، مستنكرا: "ما هو السبب الذي جعلنا جسرا بريا يدعم الصهاينة المحتلين يمر من أرض الأردن الطاهرة، أرض الحشد والرباط؟".

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: جسر بری

إقرأ أيضاً:

حقيقة تستر بي بي سي على جرائم إسرائيل في لبنان وغزة

قال جوناثون كوك، في تقرير لموقع ميدل إيست آي، إن وسائل الإعلام الغربية، وخاصة بي بي سي، تدعم تصعيد إسرائيل لعملياتها العسكرية في الشرق الأوسط عبر استخدام اللغة سلاحا ضد الحقيقة لتضليل الجماهير الغربية، وتُصوّر القنوات الهجمات الإسرائيلية في لبنان -ومن قبل في غزة– على أنها دفاع عن النفس بدلا من الاعتراف بطبيعتها "الإجرامية".

واستخدمت بي بي سي كلمات مثل "التصعيد" و"الأهداف العسكرية" لوصف هجمات إسرائيل على لبنان في الأسابيع الماضية وتغطية ما عدّه الكاتب "جرائم واضحة ومرعبة وإبادة جماعية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف أجنبية: إسرائيل تعرف منذ أشهر مكان نصر الله وبعض وزرائها عارضوا اغتيالهlist 2 of 2صحف عالمية: نصر الله رحل لكن تهديد حزب الله لإسرائيل باقend of list

كذلك خصصت القناة 10 دقائق من النصف ساعة التي غطت فيها التصعيدات بلبنان لإعادة عرض أحداث هجمات السابع من أكتوبر، مما أدى إلى تعزيز سردية إسرائيل بأن الإسرائيليين هم الضحايا وتجاهل المعاناة اليومية للفلسطينيين واللبنانيين تحت القصف الإسرائيلي.

وانتقد الكاتب تصوير الوضع في لبنان على أنه حرب بين خصمين متساويين بالقوة والتدمير، وسلط الضوء على التفاوت الواضح في أعداد الضحايا جراء القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله منذ بداية حرب إسرائيل على غرة، إذ قتلت إسرائيل أكثر من 750 لبنانيا بينما توفي 33 إسرائيليا فقط، كما كانت إسرائيل مسؤولة عن 7 آلاف و845 ضربة من أصل 9 آلاف و600 ضربة مسجلة.

تواطؤ الإعلام الغربي

وأكد الكاتب أن وسائل الإعلام الغربية، وعلى رأسها بي بي سي، فشلت في تقديم سياق واضح لأفعال حزب الله الذي أكد بدوره أنه سيوقف إطلاق الصواريخ إذا ما انسحبت إسرائيل من غزة، وسمح ذلك لسردية إسرائيل بالهيمنة على الإدراك العام للجماهير الغربية.

ويعقد الوصول إلى الحقيقة "تواطؤ إعلامي غربي مقلق" يتجلى في تجاهل وسائل الإعلام الضحايا المدنيين اللبنانيين. وبرأي الكاتب، فإن الهدف الحقيقي من "التصعيد" هو تطهير الجنوب اللبناني عرقيا لتأمين عودة المستوطنين الإسرائيليين، وهو ما يتم تبريره إعلاميا.

وصاحب تصعيد إسرائيل، وفقا للكاتب، تصريحات مضللة من طاقم بي بي سي، ونقل عن محرر الشرق الأوسط بالبي بي سي جيريمي بوين قوله إن محاربة إسرائيل هي في "الحمض النووي" لحزب الله، وهي "سبب وجوده".

لكن الكاتب رفض هذا التصوير العسكري البحت، مشيرا إلى أن العديد من اللبنانيين يرون في الحزب "درعا واقيا يحميهم ضد عقود من العدوان الإسرائيلي".

وأشار كوك إلى أن توسيع الحرب يهدف إلى تشتيت الانتباه بعيدا عن معاناة غزة وتخفيف الضغط الذي يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يسعى لتجنب وقف إطلاق النار خوفا من أن يؤثر ذلك على مكانته السياسية في حكومته.

عواقب وتوصيات

وجزم كوك بأن إسرائيل تحاول جرّ المنطقة إلى نزاع إقليمي واستدراج الولايات المتحدة للتورط معها، مع تأطير عدوانها العسكري على أنه دفاع عن النفس، مستغلة بذلك دعم القوى الغربية التي تغض الطرف عن أفعالها والإعلام الغربي الذي يبرر "جرائمها" بحق المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين.

واستند الكاتب إلى تصريح المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية ليون بانيتا بأن عملية تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنان تمثل "إرهابا" واضحا، ورغم ذلك أشادت وسائل الإعلام الغربية بالعملية الإسرائيلية، واصفة إياها "بالعملية الجسورة" و"النجاح التكتيكي."

ويؤكد الكاتب ضرورة تغيير السردية الإعلامية المتحيزة التي تركز على المصالح الغربية، والاعتراف بالمؤثرات الجيوسياسية الأوسع المرتبطة بالنزاع، بالإضافة إلى الحاجة الملحّة إلى محاسبة الأطراف المتورطة في العنف المتواصل.

وحذر كوك في النهاية من أن استمرار هذه التغطية الإعلامية المتحيزة يعيق الوصول إلى الحقيقة، ويعمل على تعميق الفجوة بين ما يحدث على الأرض وما يعرض للجمهور العالمي، مما يعزز من تشويه الحقائق لمصلحة القوى الغربية.

مقالات مشابهة

  • الأردن - تركيب 30 طرفا صناعيا لفلسطينيين في غزة
  • حقيقة تستر بي بي سي على جرائم إسرائيل في لبنان وغزة
  • خطة حكومية لرقمنة 960 خدمة بنهاية العام المقبل
  • الأردن يحمل إسرائيل مسؤولية "التبعات الكارثية" لعدوانها على لبنان
  • الأردن يحمل إسرائيل مسؤولية “التبعات الكارثية” لعدوانها على لبنان
  • وزير خارجية الأردن: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان
  • الأردن ينفذ إنزال جوي لمساعدات إنسانية على جنوب قطاع غزة
  • تعيين الأب جهاد شويحات رئيسًا للمحكمة الابتدائية لإيبارشيّة الروم الكاثوليك في الأردن
  • رئيس مركز القدس للدراسات يكشف حقيقة تكرار سيناريو غزة في لبنان
  • بالفيديو.. رئيس مركز القدس للدراسات يكشف حقيقة تكرار سيناريو غزة في لبنان