أظهر استطلاع جديد أجرته مبادرة جامعة هوارد للرأي العام في ولاية الغرب الأوسط بالولايات المتحدة، أن دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن بين الناخبين السود انخفض إلى 49%، بينما ارتفع دعم الرئيس السابق دونالد ترامب إلى 26%، وهو ثلاثة أضعاف ما حصل عليه في عام 2020.

وفي عام 2020، حصل الرئيس جو بايدن على 94% من أصوات السود في ولاية ميشيغان، وهو أعلى بسبع نقاط مئوية من المتوسط الوطني، بحسب تقرير لإذاعة “WTOP News”، الأمريكية.



وبحسب التقرير، فإن الاستطلاع أظهر نموا بالنسبة للرئيس السابق، لكنه كشف أيضا عن فجوة بين الجنسين.


وقالت تيري آدامز فولر، مديرة مبادرة جامعة هوارد للرأي العام: "إن الرجال الأمريكيين من أصل أفريقي هم الأكثر احتمالاً لدعم الرئيس السابق من نظرائهم الإناث".

وأشارت إلى أكبر مخاوف الناخبين الذين شملهم الاستطلاع تجاه كل من بايدن وترامب.

وأوضحت أنه كان أهم مصدرين للقلق بالنسبة لبايدن هو العمر (38٪) ثم عدم وجود مخاوف (17٪). بالنسبة لترامب، كانت الأخلاق/القيم (29%) والسجل الحافل 28%.

وأضاف التقرير أن ما يقرب من نصف الذين شملهم الاستطلاع أن ميولهم السياسية قد تغيرت على مدى السنوات الخمس الماضية.

وأشار إلى أن "الأغلبية تتفق على أن أهم القضايا التي يهتمون بها هي الاقتصاد والوظائف والإسكان الميسر وعدم المساواة في الدخل".


يأتي ذلك في الوقت الذي هزم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، المرشحة الرئاسية نيكي هيلي، آخر منافسيه الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية بولاية كارولينا الجنوبية.

وذكرت شبكة "سي إن إن"، أن ترامب يتقدم في الانتخابات التمهيدية في ولاية كارولينا الجنوبية بنسبة 66.8 بالمئة، فيما ذكرت شبكة "فوكس" أن ترامب حصل على 63.5 بالمئة.

ويعد ويمثل فوز ترامب انتكاسة كبيرة لهيلي، خصوصا أن الانتخابات جرت في الولاية التي كانت حاكمة لها لـ6 سنوات.

وسبق أن توعد الرئيس الأمريكي السابق ترامب منافسته، بسحقها خلال الانتخابات التمهيدية في ولاية كارولينا الجنوبية السبت.

وتأتي هذه الانتخابات وسط مؤشرات على أن ترامب -الذي يواجه أربع لوائح اتهام جنائية- يشدد قبضته على الحزب الجمهوري، بينما يدفع لإجراء تعديل لتثبيت أفراد من عائلته وحلفائه على رأس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن ترامب الانتخابات بايدن الانتخابات ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی ولایة

إقرأ أيضاً:

بايدن يخرج عن صمته ويُشن هجومًا لاذعًا ضد ترامب .. ماذا قال؟

شنّ الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، مساء أمس الثلاثاء، هجومًا لاذعًا على الرئيس الحالي دونالد ترامب، بشأن نهج الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه الضمان الاجتماعي.

وحذّر بايدن من اتساع الانقسام في الولايات المتحدة، وذلك في أول خطاب عام كبير له منذ عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وقال بايدن (82 عامًا) خلال مؤتمر "المدافعون والمستشارون وممثلو ذوي الإعاقة" في مدينة شيكاغو: "لا يمكننا الاستمرار كأمة منقسمة بهذا الشكل، بهذا القدر من الانقسام"، مضيفا أنه: "لم نشهد انقساما بهذا الشكل من قبل"، في إشارة إلى الهوة المتزايدة بين أنصار ترامب والديمقراطيين.

ولفت الرئيس الأمريكي السابق إلى تسريح نحو 7 آلاف موظف حكومي، مما أدى إلى اضطرابات كبيرة، مثل تعطل مواقع حكومية رسمية بسبب تقليص ميزانيات تكنولوجيا المعلومات، مؤكدا أن أن الضمان الاجتماعي "وعد مقدس"، قائلا: "الناس يشعرون بالقلق الحقيقي الآن. للمرة الأولى والوحيدة في التاريخ هناك خشية من أن يتم تأخير أو وقف صرف مستحقات الضمان الاجتماعي".

مقالات مشابهة

  • استطلاع: نصف الأمريكيين يرون أن رفع الرسوم المتبادل يضر بالولايات المتحدة والصين
  • استطلاع: معنويات المستثمرين تجاه الاقتصاد العالمي الأكثر سلبية منذ 30 عاما
  • بايدن يهاجم ترامب في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض
  • بايدن يهاجمُ ترامب: الإدارة الجديدة تسبّبت بالكثير من الأضرار والخراب
  • بايدن يهاجم ترامب في أول خطاب له منذ مغادرته السلطة
  • عاجل:- بايدن يهاجم إدارة ترامب ويتهمها بمحاولة "تفكيك الضمان الاجتماعي" والتسبب في انقسام غير مسبوق بأميركا
  • بايدن يهاجم ترامب في أول خطاب منذ مغادرته السلطة
  • بايدن يخرج عن صمته ويُشن هجومًا لاذعًا ضد ترامب .. ماذا قال؟
  • استطلاع: تقريبا 50% من الأوكرانيين يعتقدون أن هناك فسادًا في مكتب زيلينسكي
  • استطلاع رأي: الكنديون يقلصون إنفاقهم وسط عدم اليقين الاقتصادي بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية