لغز صمود الأهرامات رغم بنائها قبل 4400 سنة.. خبير يكشف السر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تعد الأهرامات من عجائب الدنيا، التي لا تزال محتفظة بالكثير من أسرار المصريين القدماء، خاصة في البناء، ويظهر ذلك في صمود الأهرامات على سطح الأرض 4400 سنة، دون أن تتأثر بالعوامل الطبيعية والخارجية، مما يجعلها لغز محير أمام الكثيرين.
هناك العديد من الأسئلة التي تدور في أذهان الملايين، عن أسرار بناء الأهرامات، ولكن السؤال المحير هو كيف صمدت الأهرامات على سطح الأرض؟، برغم مرور أكثر من 4400 عام على بنائها، وهو ما أوضحه الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، قائلًا: «في حاجة اسمها إحلال وتبديل، زي لما تيجي تبني عمارة تجيب مهندس، أول حاجة بيعملها بيشوف طبقات الأرض».
يبلغ عدد أحجار الهرم الأكبر «خوفو» مليوني و300 ألف قطعة حجر، يصل وزنه إلى 6 ملايين طن، ولم يتأثر على مدار آلاف السنين الماضية، ويرجع ذلك إلى أسرار المصريين القدماء، عند بناء الأهرام، وكانوا على معرفة كبيرة بالعلوم المختلفة، خاصة الجيولوجيا والجغرافيا والفلك، لمعرفة طبيعة الأرض، وقدرتها على تحمل الأهرامات، بحسب «شاكر»: «مش أي مكان يتبنى عليه الأهرامات، الموضوع خد وقت وأبحاث ودراسات، لحد لما حددوا الأرض المناسبة اللي يتبنى عليها».
قدرة العمال على سحب الأحجار قديمًاومن أهم أسرار صمود الأهرامات، هو الاعتماد على قوة العمال، وقدرتهم على سحب الأحجار لوضعها فوق بعض، باستخدام المياه التي تسهل نقل الحجر: «طريقة البناء نفسها مختلفة، يعني كانوا بيحطوا في القاعدة الأحجار الضخمة المتينة، وكل لما يطلعوا يحطوا أحجار أقل في الوزن، ويحطوا مية في الأرض، تسهل سحب الحجر».
كان المصريون القدماء يختارون الأماكن التي تتحمل الأهرامات، على خط طول وعرض معين، بالتوافق مع النجوم والكواكب، بسبب اعتقادهم ان أرواح الملوك تذهب إلى السماء بعد الوفاة.
اختلاف طريقة البناء من هرم لآخروبحسب كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، فإن طريقة بناء الأهرامات بصفة عامة، اختلفت من هرم لآخر، إذ بدأت بمصطبة في سقارة، وتحولت إلى شكل مدرج، في هرم زوسر، ثم المنحني في هرم سنفرو، ليأخذ الشكل الكامل في هرم خوفو.
الرواية الأرجح لطريقة بناء الأهراماتهناك عدة روايات مختلفة عن طريقة بناء الأهرامات، وتعد الرواية الأرجح، بحسب نظرية هيرودوت، هي وضع الأحجار إلى جانب بعضها، والتصاقها بالرمال، أي بطريقة «السقالة»، واتخذ الهرم الأكبر 20 عامًا حتى تم بنائه بالشكل الموجود عليه حتى الآن، بواسطة 100 عامل من المصرين القدماء: «المصريون القدماء بيحطوا الحجر، ويحطوا حواليه رمل وهكذا، تبقى عاملة زي السقالة، الهدف من الرمل يسحب عليه الأحجار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهرامات الهرم الأكبر المصريون القدماء لغز بناء الأهرامات بناء الأهرامات بناء الأهرامات
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف أسباب سلوك العنف الصادر من المعلم نحو الطالب
علق الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي، وأستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة على واقعة مشرفة الحضانة، التي قامت بتعنيف طفله، بحجة التعليم.
وكشف الخبير التربوي، لماذا يتعامل المعلمون بعنف مع الطلاب؟، وتابع أن هناك أسباب كثير تقف خلف سلوك العنف الصادر من المعلم نحو الطالب ومنها على سبيل المثال:
١_ التحاق عدد كبير من غير المؤهلين للعمل بمجال التعليم وخاصة التعليم الموازي ( دور الحضانة غير الرسمية والدروس الخصوصية).
٢_ اضطرار المعلمين للتعامل مع عدد كبير من الطلاب يجعلهم يرغبون في الاستجابة السريعة من الطالب حتى يستطيعوا متابعة غيره.
٣_ عدم الوعي من قبل مستخدمي العنف بطبيعة عملية التعلم وطبيعة الفروق الفردية بين الطلاب في التعليم.
٤_ عدم الاهتمام بتوظيف المستحدثات التكنولوجية لتيسير التعلم ومواجهة الفروق الفردية أو عدم الإيمان بأهميتها.
٥_ عدم الإلمام والوعي الكافي بأساليب العقاب التربوية وعدم الوعي بمخاطر العقاب البدني.
٦_ غياب التعاون والدعم والمتابعة من قبل الأسرة.
٧_ عدم مراعاة استقرار الحالة النفسية والثبات الانفعالي عند اختيار المعلمين والتركيز فقط على الجانب الأكاديمي.
٨_ تنصل المعلمين من مسؤولية تقويم سلوك الطالب وإلقاء اللوم على الأسرة وحدها عندما يخطئ الطالب.
٩_ عدم وجود خطط واضحة لتقويم السلوك السلبي للطلاب.
١٠_ عدم وجود خطط واضحة لدعم الطلاب الذين يعانون من تدني مستوى التحصيل أو صعوبات التعلم وإلقاء المسؤولية كاملة على المعلم وحده.
١١_ كثافة الفصول وضغط المناهج وكثرة المسؤوليات الملقاة على عاتق المعلم.
١٢_ ضعف بعض المعلمين في المادة التي يقوم بتدريسها أو عدم إلمامه الكافي بالمبادئ والأساليب التربوية وطرق التدريس الحديثة.