تبدأ غدا.. 4 أيام مستحب صيامها في شعبان بعد الأيام البيض (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
«شعبان» هو شهر مبارك يسبق شهر رمضان، وله مكانة عظيمة في الإسلام، ويُعد صيام بعض أيامه من الأعمال الصالحة التي ينال المسلم من خلالها أجرًا عظيمًا من الله تعالى.
ومن فضائل صيام شهر شعبان محبة الرسول صلى الله عليه وسلم له، إذ كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان أكثر من غيره من الشهور، فقد روت عائشة رضي الله عنها: «ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان».
وهناك 4 أيام يُسن صيامها في شعبان بعد الأيام البيض تبدأ غدا، وفي ليالي شعبان ترفع الأعمال إلى الله تعالى حيث يرفع الله تعالى الأعمال في شهر شعبان، فعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: «قلت يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم».
الأيام البيضأما الأيام الأربعة التي يفضل صيامها فيما تبقى من شهر شعبان 1445، فهي:
- الاثنين 16 شعبان الموافق 26 فبراير 2024.
- الخميس 19 شعبان الموافق 29 فبراير 2024.
- الاثنين 23 شعبان الموافق 4 مارس 2024.
- الخميس 26 شعبان الموافق 7 مارس 2024.
حكم الصيام في النصف الثاني من شعبانوفيما يتعلق بـ صيام النصف الثاني من شعبان، أوضحت دار الإفتاء، أن الفقهاء اختلفوا في هذا الأمر، ما بين من تعود على صيام الاثنين والخميس فله أن يصوم في النصف الثاني من شعبان، ومن لم يتعود على صيام الاثنين والخميس فاختلف الفقهاء في جواز صيامهم خلال نصف شهر شعبان الثاني، وهو ما يوضحه الفيديو الآتي:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر شعبان الأيام البيض صيام شعبان موعد الأيام البيض سنن شعبان النصف من شعبان شعبان الموافق شهر شعبان
إقرأ أيضاً:
هل يصح صيام تارك الصلاة؟.. الأزهر للفتوى يجيب
هل يصح صيام تارك الصلاة؟.. سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك.
وقال مركز الأزهر في إجابته عن السؤال: إن من صام وهو لا يصلي؛ فصومه صحيح يُسقط عنه الفرض؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة، ومرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، وعليه أن يبادر بالتوبة إلى الله- تعالى-.
وبالنسبة لمسألة الأجر؛ قال المركز إن مردها إلى الله تعالى، غير أن الصائم المُصَلِّي أرجى ثوابًا وأجرًا وقَبولًا ممن لا يصلي .. والله تعالى أعلم.
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الصوم فريضة وركن من أركان الإسلام، وكذلك الصلاة وكلاهما لا يغني عن الآخر.
وأفتت بأن عدم صلاة الصائم قد يكون مانعا من قبول العمل أو نقص الثواب، ولكن يكون صومه صحيح، ويكون قد أدى ما عليه من الفرض ومسألة الأجر في يد الله سبحانه وتعالى.
هل يقبل صيام من لا يصلي؟
وأكدت دار الإفتاء أن الصلاة عماد الدين، ولا يجوز لمسلمٍ تركها، منوهة بأنه اشتد وعيد الله- تعالى- ورسوله- صلى الله عليه وآله وسلم- لمن تركها وفرط في شأنها.
وقالت «الإفتاء» إن الإسلام لا يتجزأ والمسلم العاقل لا يقبل لنفسه إطلاقًا أن يتقيد بجانب من الإسلام ثم يتحلل من جانب آخر ؛ لأنه يكون في هذه الحالة كمن يعترض على الله جل جلاله .
حكم صيام تارك الصلاة
قالت دار الإفتاء المصرية، انه لا يجوز لمسلمٍ تركُ الصلاة، وقد اشتد وعيد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لمن تركها وفرط في شأنها، حتى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم.
وأبانت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «ما الحكم فيمن صام رمضان ولكنه لا يصلي؛ هل ذلك يُفسِد صيامه ولا ينال عليه أجرًا؟» أن معنى «فقد كفر» في هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث التي في معناه: أي أتى فعلًا كبيرًا وشابه الكفار في عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شُعَب الكُفر كما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام- عياذًا بالله تعالى- فإن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.