سندعم أقوالنا بالأفعال.. خارجية بريطانيا تهدد الحوثيين
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الأحد، أن بلاده نفذت بالاشتراك مع الولايات المتحدة الأمريكية، ضربات على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن.
وأوضح كاميرون في بيان صادر اليوم أن "الحوثيين يواصلون هجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر رغم التحذيرات وسندعم أقوالنا بالأفعال".
يأتي ذلك، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية فجر اليوم أن القوات الأمريكية والبريطانية قصفت 18 هدفا للحوثيين في اليمن.
وتعد هذه المرة الرابعة التي ينفذ فيها الجيشان الأمريكي والبريطاني عملية مشتركة ضد الحوثيين منذ 12 يناير 2024، لكن الولايات المتحدة تنفذ أيضا ضربات شبه يومية للقضاء على أهداف الحوثيين.
وفي هذا السياق، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن السبت عقب الضربات المشتركة، أن الحوثيين سيواصلون مواجهة ردود على هجماتهم ضد سفن في البحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية البريطاني كاميرون الولايات المتحدة الامريكية أهداف عسكرية للحوثيين اليمن
إقرأ أيضاً:
بعد تعرضها لهجوم يمني.. تراجع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
الثورة نت/..
أظهرت بيانات مفتوحة المصدر، اليوم الإثنين، تراجع حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري إس ترومان) باتجاه شمال البحر الأحمر، وذلك بعد يوم من إعلان القوات المسلحة اليمنية عن استهدافها بصواريخ مجنحة وطائرات مسيرة في هجوم أسفر عن إسقاط مقاتلة (إف-18).
ووفقاً لبيانات نشرها متتبعون لحركة السفن الحربية الأمريكية فإن حاملة الطائرات الأمريكية تراجعت باتجاه شمال البحر الأحمر لمسافة تقدر بأكثر من 300 كيلو متر عن آخر موقع ظهرت فيه صباح الأحد عندما نفذت طائراتها غارات جوية على اليمن، وتعرضت في الوقت نفسه لهجوم بـ8 صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة، وفق ما أعلنته القوات المسلحة اليمنية التي كانت قد أكدت تراجع حاملة الطائرات بعد الهجوم.
وأكدت بيانات تتبع حركة الملاحة الجوية لطائرات الحاملة (ترومان) تراجعها أيضاً، حيث رصدت البيانات رحلات بين كل من البحرين وجدة، وحاملة الطائرات التي بدا أنها متواجدة في المياه المقابلة لما بين جدة ورابغ، وهو ما يعني أنها تراجعت شمالاً بسرعة ملحوظة خلال 24 ساعة من مكانها السابق.
وكانت حاملة الطائرات (يو إس إس ابراهام لينكولن) قد تراجعت في نوفمبر الماضي من البحر العربي وغادرت عبر المحيط الهادئ بعد تعرضها لهجوم يمني، كما تراجعت حاملة الطائرات (يو إس إس أيزنهاور) وغادرت البحر الأحمر في منتصف العام بعد عدة هجمات.