دعاء قضاء الحاجة الذي لا يرد في النصف من شعبان.. 20 كلمة مستجابة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
دعاء قضاء الحاجة الذي لا يرد، واحدة من الأعمال الشريفة في النصف من شعبان الدعاء، فهو عبادة مستجابة قال سبحانه وتعالى عنها: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)».
ومع اعتياد الكثيرون على صيام النصف من شعبان امتثالًا لما ورد في السنة من فضل قيام ليلة النصف من شعبان وصيام يومها، فإن للصائم دعوة مستجابة اغتنمها مع دخول موعد أذان المغرب اليوم في السادسة إلا 9 دقائق، وفي السطور التالية نرصد دعاء قضاء الحاجة الذي لا يرد في النصف من شعبان.
الدعاء من أهم الأمور التي تعين على قضاء الحاجة، حيث روي عن عثمان بن حنيف أنه قال: إن رجلًا ضريرًا أتى النبي فقال: أدع الله أن يعافيني، فقال: (إن شئتَ دعوت، وإن شئتَ صبرتَ وهو خير)، قال: فادعه، فأمره أن يتوضّأ فيحسن وضوءه ويصلّي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء: «اللهمّ إنّي أسألك وأتوجّه إليك بنبيّك نبيّ الرحمة، يا محمد إنّي أتوجّه بك إلى ربّي في حاجتي لتقضى, اللهم شفّعه فيّ».
قال ابن حنيف: فو الله ما تفرّقنا وطال بنا الحديث حتّى دخل علينا كأن لم يكن به ضرّ، ونبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرورة أداء صلاة الحاجة إذا كان للعبد حاجة عند الله عز وجل أو عند الناس بصفة عامة، لافتا إلى أن الحاجة هي العوز أو طلب قضاء شيء معين.
وقد جاء عن أبي سعيد الخدري عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا، قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ؟ قَالَ: اللَّهُ أَكْثَرُ"، وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "كل داع يستجاب له، لكن تتنوع الإجابة: فتارة تقع بعين ما دعا به، وتارة بعوضه".
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ “دعاء ذي النون”
اللهمَّ إني أسالُك بأنَّ لك الحمدُ، لا إله إلَّا أنتَ وحدَك لا شريكَ لك، المنّانُ، يا بديعَ السماواتِ والأرضِ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا حيُّ يا قيومُ، إني أسالكَ الجنة، وأعوذُ بك من النارِ.
اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ فالقَ الحَبِّ والنَّوى أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ.
اللهمّ إنّي أريد أن أتزوّج فقدّر لي من الرّجال أعفّهم فرجًا، وأحفَظهم لي في نفسي ومالي، وأوسعهم رزقًا، وأعظمهم بركةً، وقدّر لي ولدًا طيّبًا، تجعل له خلقًا صالحًا في حياتي ومماتي.
اللهمّ يا مسخّر القويّ للضّعيف، ومسخّر الشّياطين، والجنّ، والرّيح، لنبيّنا سليمان، ومسخّر الطّير والحديد لنبيّنا داود، ومسخّر النّار لنبيّنا إبراهيم، اللهمّّ سخّر لي زوجًا يخافك يا ربّ العالمين بحولك، وقوّتك، وعزّتك، وقدرتك، أنت القادر على ذلك وحدك لا شريك لك، اللهمّ يا حنّان، يا منّان، يا ذا الجلال والإكرام، يا بديع السّماوات والأرض، يا حيّ يا قيّوم.
اللهمّ إنّي أسألك بخوفي من أن أقع في الحرام، وبحفظي لجوارحي، وأسألك يا ربّ بصالح أعمالي، أن ترزقني زوجًا صالحًا يعينني في أمور ديني ودنياي، فإنّك على كلّ شيءٍ قدير.
اللهمّ ارزقني بالزّوج الّذي هو خيرٌ لي، وأنا خيرٌ له، في ديننا، ودنيانا، ومعاشنا، وعاقبة أمرنا، عاجله وآجله. اللهمّ زدني قُربًا إليك، اللهمّ اجعلني من الصّابرين، اللهمّ اجعلني من الشّاكرين، اللهمّ اجعلني في عيني صغيرًا، وفي أعين النّاس كبيرًا.
اللهمّ يا دليل الحائرين، ويا رجاء القاصدين، ويا كاشف الهم، ويا فارج الغمّ، اللهمّ زوّجنا، واغننا بحلالك عن حرامك، يا الله، يا كريم، يا ربّ العرش المجيد، ارحمنا برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
اللهمّ إنّي أسألك باسمك الأعظم، الذي إذا سألك به أحد أجبته، وإذا استغاثك به أحد أغثته، وإذا استنصرك به أحد استنصرته، أن تزوّجني يا رب، يا أرحم الرّاحمين، يا ذا الجلال والإكرام.
الأدعية المستحبة لطلب قضاء الحوائجاللَّهُمَّ لا تدعْ لنا ذنبًا إلّا غفرتَه ولا همًّا إلا فرَّجته ولا دَينًا إلّا قضيتَه ولا حاجةً من حوائجِ الدنيا والآخرةِ إلّا قضيتَها برحمتِك يا أرحمَ الراحمينَ" وهو من أفضل أدعية قضاء الحوائج الشديدة والمستعجلة، قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلّم من ألحت عليه حاجة وأحب أن تنجه فليقل هذا الدعاء، رواه أنس بن مالك وأخرجه الطبراني.
دعاء المضطر عن الرسول صلى الله عليه وسلّم: "اللَّهُمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلّا أنتَ" رواه أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأخرجه ابن حبان
اللَّهُمَّ ربَّ السمواتِ والأرضِ وربَّ كلِّ شيٍء فالقَ الحبِّ والنوى مُنْزِلَ التوراةِ والإنجيلِ والقرآنِ العظيمِ أعوذُ بك من شرِّ كلِّ دابةٍ أنت آخذٌ بناصيَتِها أنت الأولُ فليس قبلَك شيءٌ وأنت الآخرُ فليس بعدَك شيءٌ وأنت الظاهرُ فليس فوقَك شيءٌ وأنت الباطنُ فليس دونَك شيءٌ اقضِ عني الدَّيْنَ وأغْنِني من الفقرِ"، وكان النبي صلى الله عليه وسلّم يقوله عند النوم، رواه أبو هريرة رضي الله عنه وأخرجه مسلم في الصحيح.
اللَّهُمَّ مالِكَ الملْكِ تُؤتي الملكَ من تشاءُ وتنزِعُ الملكَ ممَّن تشاءُ وتُعِزُّ من تشاءُ وتُذِلُّ من تشاءُ بيدِك الخيرُ إنَّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ رحمنَ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمَهما تعطيهما من تشاءُ وتمنعُ منهما من تشاءُ ارحَمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ من سواك" وهو من أفضل أدعية الحاجة قال عنه الرسول صلّى الله عليه وسلّم إذا دعي به الله استجاب، وهو من أقوى الأدعية لفك الكرب المادي وقضاء الديون، قال عنه الرسول صلّى الله عليه وسلّم لو كان على من يقوله ديون مثل الجبل قضاها الله عنه وأعانه عليها.
اللَّهُمَّ إني أسألُك بأن لك الحمدُ، لا إله إلا أنت، وحدك لا شريكَ لك، المنانُ يا بديعَ السماواتِ والأرضِ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا حيُّ يا قيومُ، إني أسألُك الجنةَ، وأعوذُ بك من النارِ" عن أنس بن مالك، أخرجه أبو داود، قال النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه في هذا الدعاء اسم الله العظيم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب، لذلك على المسلم طلب حاجته من الله بعد هذا الدعاء ولن يرد بإذنه تعالى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء قضاء الحاجة الذي لا يرد النصف من شعبان موعد اذان المغرب اليوم صيام النصف من شعبان دعاء المضطر أفضل دعاء لقضاء الحاجة صلى الله علیه وسل فی النصف من شعبان ى الله علیه وسل م مفرج فرج ی أسألک من تشاء فرج فرج لا إله ن تشاء
إقرأ أيضاً:
مات قبل قضاء صيام رمضان فهل عليه إثم؟.. الإفتاء تكشف
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم الشرع في من مات قبل قضاء صيام رمضان ولم يتمكن من القضاء، مشيرة إلى أن المرض المبيح للفطر هو ما كان مؤديًا إلى ضرر في النفس، أو زيادة في العلة، أو تأخير في الشفاء، وذلك بإخبار أولي التخصص من الأطباء، بل إذا كان الصوم يضُرُّ بصحته فيجب عليه أن يفطر حفاظًا على نفسه من الهلاك.
وأضافت دار الإفتاء، في فتوى لها عبر موقعها الإلكتروني، أن من أفطر في رمضان بسبب المرض الذي يغلب على الظن الشفاء منه بقول أهل الطب المتخصصين، ثم مات في مرضه هذا، أو شفاه الله تعالى منه لكنه مات بعد ذلك مباشرة؛ فلا شيء عليه؛ لعدم تمكنه من قضاء أيام الصوم التي أفطرها قبل موته، ولكونه غيرَ مخاطَبٍ بالفدية حال مرضه هذا.
هل يجوز صرف أموال الزكاة في إصلاح أسقف بيوت الفقراء؟.. الإفتاء تجيب
حكم كتابة الأذكار على كفن الميت.. الإفتاء توضح
متمتع وقارن ومفرد.. الإفتاء توضح الفرق بين أنواع الحج وكيفية أدائها
هل تعليق صورة المتوفى على الحائط حرام؟.. الإفتاء يجيب
وأشارت الإفتاء إلى أنه يُشترَط لوجوب القضاء بلوغُ عدةٍ من أيامٍ أُخَرَ؛ مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184]، ولم يبلغها بموته؛ فسقط في حقه القضاء، ولكونه غيرَ مخاطَبٍ بالفدية حال مرضه الذي يغلب على الظن شفاؤه منه بقول أهل الطب المتخصصين، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء.
آراء الفقهاء في من مات ولم يتمكن من قضاء رمضانوذكرت دار الإفتاء المصرية آراء عدد من الفقهاء حول حكم من مات وعليه صيام ولم يتمكن من القضاء على النحو التالي:
قال الإمام السرخسي الحنفي في "المبسوط" (3/ 89، ط. دار المعرفة): [مريضٌ أفطر في شهر رمضان ثم مات قبل أن يبرأ فليس عليه شيء؛ لأن وقت أداء الصوم في حقه عدةٌ من أيامٍ أخر بالنص ولم يدركه؛ ولأن المرض لَـمـــَّا كان عذرًا في إسقاط أداء الصوم في وقته لدفع الحرج، فلأن يكون عذرًا في إسقاط القضاء أولى] اهـ.
وقال العلامة الميداني الحنفي في "اللباب" (1/ 170، ط. المكتبة العلمية): [وإن مات المريض أو المسافر وهما على حالهما من المرض والسفر لم يلزمهما القضاء؛ لعدم إدراكهما عدةً من أيام أخر] اهـ.
وقال القاضي عبد الوهاب المالكي في "الإشراف على نكت مسائل الخلاف" (1/ 445، ط. دار ابن حزم): [القضاء إذا لم يكن لاتصال العذر فلا يجب بفواته إطعام؛ كالمريض والمسافر إذا اتصل به المرض إلى أن مات] اهـ.
وقال الإمام تَقِيّ الدِّين الحِصْني الشافعي في "كفاية الأخيار في حل غاية الاختصار" (ص: 304، ط. دار الخير): [من فاته صيام من رمضان ومات؛ نُظِرَ: إن مات قبل تمكنه من القضاء بأن مات وعذره قائمٌ كاستمرار المرض فلا قضاء ولا فدية ولا إثم عليه] اهـ.
وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (3/ 152، ط. مكتبة القاهرة): [من مات وعليه صيام من رمضان.. إن مات قبل إمكان الصيام؛ إما لضيق الوقت، أو لعذر من مرض أو سفر، أو عجز عن الصوم، فهذا لا شيء عليه في قول أكثر أهل العلم] اهـ بتصرف يسير.