الخصاونة يكشف تأثير الحرب في غزة على الاقتصاد الأردني
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشف رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كانت لها آثار تضخمية انعكست على الاقتصاد الوطني الأردني، مؤكدا سعي الحكومة إلى كبح هذا التضخم.
وأضاف الخصاونة، اليوم لأحد، خلال كلمته في افتتاح جلسات الأداء الاقتصادي وتحديات المرحلة، حول البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي في المملكة، أن "أحداث البحر الأحمر رفعت أجور الشحن بنسب تصل إلى 200% من شرق آسيا و 60 من أمريكا وأوروبا".
وأشار الخصاونة إلى أنه "لا يوجد جسر بري أو بحري أو جوي مع إسرائيل، والحديث عن أي شيء من هذا القبيل هو نسج من الخيال، وهو مزاودة على الأردن".
وشدد على الدور الأردني الداعم للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى "استمرار المساعدات الأردنية إلى قطاع غزة".
وتابع الخصاونة: "الموقف الأردني الرسمي والشعبي واضح إزاء الإجرام الحاصل في غزة والضفة الغربية والإجراءات الأحادية (الإسرائيلية) المخالفة للقيم الإنسانية والقانون الدولي الإنساني، والدعم الأردني لن يتوقف".
المصدر: RT+وسائل إعلام أردنية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بشر الخصاونة قطاع غزة مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تقتحم مدارس لـ«الأونروا» فـي القدس الشرقية
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاقتحمت الشرطة الإسرائيلية، أمس، مدارس عدة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في القدس الشرقية، تنفيذاً لقرار الكنيست ومنع أنشطتها في المدينة.
جاءت الاقتحامات بعد يوم من إصدار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بياناً قال فيه: إن بنيامين نتنياهو أمر بتطبيق قانون «الأونروا» الذي أقرّه الكنيست بدعم واسع النطاق على الفور. ولم يصدر توضيح عن الشرطة الإسرائيلية بشأن اقتحامها لهذه المدارس، كما لم تعلق «الأونروا» فوراً على هذه الاقتحامات، وما إذا كانت قد تضمنت قرارات من قبل الشرطة الإسرائيلية.
ودخل قرار الكنيست حظر «الأونروا» في القدس الشرقية حيز التنفيذ في 30 يناير الماضي، لتخلي الوكالة مقرها الرئيسي في حي الشيخ جراح نهاية الشهر ذاته.
في السياق، قالت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين أغابكيان: إن تفكيك وكالة «أونروا» سيحرم نحو 660 ألف طالب حق التعليم و17 ألف موظف من مصدر رزقهم، والآلاف من الرعاية الصحية. وأضافت: «ستُغلق مراكز الطوارئ والمرافق الطبية تاركة الآلاف بلا رعاية صحية، وستفتقر مخيمات اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة إلى البنية التحتية الأساسية، مما سيزيد من معدلات الفقر وعدم الاستقرار».
وأوضحت الوزيرة الفلسطينية أنه في قطاع غزة وحده سيُحرم أكثر من 1.2 مليون لاجئ من المساعدات الغذائية والرعاية الصحية والمأوى، لافتة إلى أن «الأونروا» تلعب دوراً حيوياً في تقديم المساعدات الإنسانية خلال وقف إطلاق النار الحالي، كما تساهم في جهود الإغاثة والتعافي المبكر التي تقودها الحكومة الفلسطينية.