مجازر جديدة برفح وغزة والاحتلال يدمر معدات البلديات شمال القطاع
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة بسقوط شهداء وجرحي بقصف إسرائيلي على منازل في رفح وحي الصبرة بغزة، في حين واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمير معدات البلديات في شمال القطاع.
وقال مراسل الجزيرة إن 3 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي على منزل لعائلة كالي في حي الصبرة بمدينة غزة.
وأكد المراسل أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات عنيفة على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بالتزامن مع قيام وحدات الهندسة في جيش الاحتلال بنسف عددا من المنازل في الحي,
وأضاف أن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا يعود لعائلة قشقش بمنطقة الشيماء في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة خلف عددا من الشهداء والمصابين، مؤكدا أن القصف أسفر عن إحراق مستودع للادوية وأخر للأجهزة الكهربائية، وأدى الى نشوب حريق كبير في المكان المستهدف.
وفي رفح جنوبا، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 8 أشخاص في قصف جوي إسرائيلي استهدف أحد المنازل. كما قصفت الطائرات الإسرائيلية موقعا قرب الحدود المصرية الفلسطينية جنوب رفح في قطاع غزة، وأرضا زراعية في حي البرازيل جنوب المدينة.
ونشر أحد عناصر الدفاع المدني في غزة اليوم الأحد مقطع فيديو لعملية انتشال 8 شهداء ومصابين من تحت أنقاض منزل تعرض للقصف في قطاع غزة، وذلك بعد تلقيهم اتصالا من إحدى العائلات العالقة تحت أنقاض منزلها جراء قصف الاحتلال.
بدورها، قالت وزارة الصحة في غزة إن جيش الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ24 الأخيرة، 8 ثماني مجازر في حق العائلات بالقطاع، راح ضحيتها 92 شهيدا، و123 مصابا.
تدمير المعداتوفي سياق متصل، قصفت طائرات الاحتلال عددا من الجرافات والحفارات والآليات في مرآب مقر بلدية غزة.
وقال مسؤول في بلدية غزة إن قوات الاحتلال دمرت 125 آلية للبلدية منذ بداية الحرب.
وأكد أن بلدية المدينة أصبحت عاجزة عن توفير الخدمات الأساسية للمواطنين نتيجة تدمير هذه الآليات والمعدات المخصصة لصيانة خطوط المياه والصرف الصحي ونقل النفايات وفتح الشوارع.
كما قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مرآبا يضم عددا من الآليات التابعة لبلديتي بيت لاهيا وجباليا شمال القطاع، وأخرجتها عن الخدمة.
وتُستخدم تلك الآليات في فتح الطرقات وإزالة الركام وإصلاح بعض آبار المياه ومحطات التحلية والصرف الصحي وتسهيل حركة السير. وتهدف قوات الاحتلال من تدمير ما تبقى من الآليات الثقيلة، شلّ عمل البلديات وجعل مناطق شمال غزة غير قابلة للعيش.
مظاهرة ضد الجوعوفي شمال القطاع، شارك مئات الفلسطينيين من بينهم أطفال شمال قطاع غزة، في تظاهرة انتهت بوقفة تنديدا باستمرار الحرب الإسرائيلية ومنع المساعدات.
ورفع المشاركون في التظاهرة التي جابت شوارع بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع غزة لافتات مكتوب عليها: "جرحنا ومرضنا ينتظرون العلاج"، و"الجوع يهدد أطفال غزة"، و"شمال غزة بلا طعام وماء".
وردد الفلسطينيون هتافات مُنددة بالحرب الإسرائيلية وسياسة التجويع في شمالي القطاع. كما ناشدوا الدول العربية والإسلامية، والمنظمات الدولية للضغط على الاحتلال وقف الحرب وإدخال الطعام، لا سيما حليب الأطفال والعلاج للمرضى.
في 16 فبراير/شباط الحالي، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أنه بين الأول من يناير/كانون الثاني و12 فبراير، رفضت السلطات الإسرائيلية وصول 51% من البعثات التي خططت لها المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني لإيصال المعونات وإجراء تقييمات إلى المناطق الواقعة إلى الشمال من وادي غزة.
وأوضح مكتب "أوتشا"، إن أكثر من نصف شحنات المساعدات إلى شمال غزة منعت من الوصول الشهر الماضي، وأن هناك تدخلا متزايدا من الجيش الإسرائيلي في كيفية ومكان تسليم المساعدات.
وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن السكان في شمال قطاع غزة أصبحوا "على حافة المجاعة ولا ملاذ يأوون إليه" في ظل الحرب المستمرة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال شمال القطاع قطاع غزة عددا من فی شمال
إقرأ أيضاً:
«الليكود» يعلن عودة حزب بن غفير اليميني المتطرف إلى الحكومة الإسرائيلية
سرايا - أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، بأن حصيلة القتلى الفلسطينيين جرَّاء سلسلة الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة في قطاع غزة فجر اليوم، ارتفعت إلى 330 قتيلاً، «غالبيتهم من الأطفال والنساء».
وقال المدير العام للمستشفيات في الوزارة محمد زقوت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «وزارة الصحة أحصت صباح اليوم (الثلاثاء) أكثر من 412 شهيداً غالبيتهم من الأطفال والنساء»، لافتاً إلى وجود «عشرات المفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة».
وأحصت وزارة الصحة أكثر من 440 مصاباً بينهم عشرات في حالات خطيرة وحرجة، جرَّاء العدوان الإسرائيلي وسلسلة الغارات الجوية العنيفة والدموية على قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنه يشن غارات مكثفة على أهداف تابعة لحركة «حماس» في غزة.
كما أمر لاحقاً، السكان بإخلاء شرق غزة والتوجه نحو وسط القطاع، بعدما شنت إسرائيل موجة من الهجمات الجوية على جميع أنحاء القطاع.
وتشير الأوامر التي صدرت اليوم الثلاثاء إلى أن إسرائيل قد تشن عمليات برية مجدداً.
ودعا أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، سكان أحياء بيت حانون وخربة خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة في قطاع غزة، إلى الجلاء الفوري عن أماكنهم والتوجه إلى غرب مدينة غزة ومدينة خان يونس.
وقال قيادي في حماس لـ«رويترز» إن إسرائيل تنهي اتفاق وقف إطلاق النار من جانب واحد. وقالت الحركة في بيان: «نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قراراً بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول».
ولم يقدم الجيش مزيداً من التفاصيل عن الغارات، لكن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر بياناً يفيد بأن الجيش تلقى تعليمات «باتخاذ إجراءات حازمة ضد منظمة حماس الإرهابية».
وأضاف في البيان: «يأتي هذا في أعقاب رفض (حماس) المتكرر إطلاق سراح رهائننا، ورفضها جميع المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف والوسطاء». وتابع: «ستتحرك إسرائيل، من الآن فصاعداً، ضد (حماس) بقوة عسكرية متزايدة».
إسرائيل تشاورت مع واشنطن وفي واشنطن، قال متحدث باسم البيت الأبيض لقناة «فوكس نيوز» إن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن غاراتها على غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في منشور على منصة «إكس» إنّه «بناء على توجيهات المستوى السياسي، تشنّ قوات جيش الدفاع والشاباك هجوماً واسعاً على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة (حماس) الإرهابية في أنحاء قطاع غزة».
وذكر مسعفون وشهود أن الغارات الإسرائيلية أصابت ثلاثة منازل في دير البلح وسط غزة، إلى جانب مبنى في مدينة غزة وأهداف في خان يونس ورفح. وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن إسرائيل نفذت ما لا يقل عن 35 غارة جوية على غزة. وذكرت قناة «الأقصى» التلفزيونية الفلسطينية أن القصف الإسرائيلي استهدف عشرات المنازل والمساجد ومدارس وخيام الإيواء في القطاع.
وأفاد مصدران في حركة «حماس»، أحدهما من وزارة الداخلية، «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم، بمقتل وكيل وزارة الداخلية في قطاع غزة اللواء محمود أبو وطفة، الذي كان يتولى مسؤولية الشرطة والأجهزة الأمنية في حكومة «حماس» في غزة، في الغارات الجوية الإسرائيلية الليلة الماضية على القطاع.
مئات القتلى والمفقودين خلال 5 ساعات وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد المصابين في القطاع إلى أكثر من 440 مصاباً.
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة في بيان إن هناك 322 قتيلاً ومفقوداً وعشرات المصابين في قطاع غزة خلال خمس ساعات جرَّاء الهجمات الإسرائيلية، مضيفاً أن عائلات بأكملها قتلت نتيجة الهجمات الإسرائيلية في آخر 5 ساعات.
وأشار إلى تعذّر وصول عدد كبير من القتلى إلى المستشفيات حتى الآن بفعل صعوبة الوضع الإنساني الميداني، وشل قطاع المواصلات بسبب انعدام توفر الوقود في جميع محافظات قطاع غزة، وأن معظم هؤلاء القتلى والمفقودين من النساء والأطفال والمسنين، «في جرائم إبادة جماعية».
وأوضح المكتب أن ذلك يأتي مع انهيار المنظومة الصحية في القطاع، نتيجة استمرار منع دخول الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية، مما يهدد بتوقف المستشفيات عن العمل وعجزها التام عن تقديم الخدمات الصحية للجرحى والمرضى، وكذلك منع دخول الوقود للقطاعات الحيوية والإنسانية لقطاع غزة مما سيجعل من القطاع منطقة منكوبة.
وأدان المكتب بأشد العبارات مواصلة الجيش «الإسرائيلي لارتكاب هذه الجرائم الوحشية البشعة»، وأضاف: «نُحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها الخطيرة، ونؤكد أن شعبنا الفلسطيني العظيم لن يُرهب بهذه الجرائم، وسيواصل صموده ونضاله المشروع حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي».
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري «لوقف هذه المجازر الوحشية ووقف العدوان فوراً ضد الأطفال والنساء والمدنيين بشكل عام، ومحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي».
وتجددت الهجمات الإسرائيلية في أعقاب تقارير عن عودة وفد التفاوض الإسرائيلي من القاهرة دون تحقيق أي تقدم في المفاوضات مع «حماس» بشأن المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن. وقالت «حماس» إن إسرائيل قتلت أكثر من 150 فلسطينياً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في يناير (كانون الثاني).
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1322
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-03-2025 03:00 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...