قالت وزارة ‏الخارجية البريطانية، إنها سترد على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر بالأفعال وستواصل ذلك.

وأكدت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) شنّ غارات جوية في العراق وسوريا ضد فصائل موالية لطهران وقوات لفيلق القدس، الوحدة الموكلة العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.

وجاء في بيان سنتكوم أن القوات ضربت أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا بينها مراكز قيادة وتحكّم واستخبارات وكذلك مرافق لتخزين الصواريخ والمسيّرات.

وفي وقت سابق، تعرضت مدينة أربيل، لهجوم واسع النطاق بصواريخ وطائرات مسيرة ما أدى إلى وقوع انفجارات قوية بمناطق مختلفة من المدينة.

وأشارت نقلا عن مصدر أمني في أربيل إلى أن الهجمات استهدفت القنصلية الأمريكية ومطار أربيل الذي تتواجد فيه قوات التحالف الدولي حيث تم توجيه 5 صواريخ ومسيرات من جهات مختلفة.

وأكد أن تلك الهجمات "أصابت أهدافها.

وحسب المصدر الأمني فإن "نوع الهجوم مختلف عما سبقه، ونفذ بعدة مسيرات وصواريخ باليستية بعيدة المدى.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

عاجل.. عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية

 

جددت الخارجية الأمريكية التزامها بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية في اشارة للسفن الأمريكية العابرة في البحر الأحمر وخليج عدن.

 

وياتي الموقف الأمريكي الليلة بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم مليشيا الحوثي باستئناف العمليات العسكرية في البحر الأحمر قبل اربعة ايام. 

 

وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان لها على منصة إكس "أن هجمات الحوثيين تسببت في أضرار جسيمة بالاقتصاد العالمي وساهمت في التضخم العالمي من خلال إجبار السفن التجارية على اتخاذ مسارات أطول وأكثر تكلفة عبر القارة الافريقية.

  

واضاف البيان :إن إدارة ترامب أوفت بوعدها بتصنيف جماعة الحوثي كـ "منظمة إرهابية أجنبية"، بعد أيام سريان تنفيذ التصنيف.

   

وأشارت إلى أن التصنيف جاء "بعد مئات الهجمات التي شنتها على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن".

   

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، إنه ومنذ عام 2023، شنّت حركة الحوثي، هجمات على السفن التجارية الدولية وأفراد القوات الأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن، بينما استثنت السفن التي ترفع العلم الصيني.

   

ولفت البيان، لتصنيف وزارة الخارجية الأميركية الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، مما يحددهم كتهديد لمصالح الولايات المتحدة، بما في ذلك أفرادنا في الشرق الأوسط، وأمن أقرب شركاء واشنطن الإقليميين، واستقرار التجارة البحرية العالمية.

 

وبحسب البيان، فإن هذا التصنيف يعكس التزام أميركا الراسخ بالقضاء على قدرات الحوثيين وعملياتهم وإنهاء هجماتهم في البحر الأحمر.

 

ويوم الثلاثاء قبل الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، تصنيف جماعة الحوثي، المعروفة بـ"أنصار الله"، منظمة إرهابية أجنبية، في خطوة تأتي تنفيذا لأحد الوعود الأولى التي قطعها الرئيس دونالد ترامب منذ توليه منصبه.

 

وعقب ذلك بيوم أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات جديدة مرتبطة بحركة الحوثي اليمنية، شملت سبعة قادة كبار في الجماعة المتحالفة مع إيران.

  

وضم قرارات العقوبات كلا من محمد عبد السلام، المتحدث باسم جماعة الحوثي ورئيس وفدها المفاوض والذي يقيم في سلطنة عمان، وإسحاق عبد الملك عبد الله المرواني، مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، ومحمد علي الحوثي، عضو في المجلس السياسي الأعلى في جماعة الحوثيين ورئيس سابق للجنة الثورية العليا في المجموعة، وعلي محمد محسن صالح الهادي، رئيس غرفة تجارة صنعاء التابعة للحوثيين منذ مايو 2023، وعبد الملك عبدالله محمد العجري، وخالد حسين صالح جابر، وعبد الولي عبده حسن الجابري

 

مقالات مشابهة

  • جماعة الحوثي تعلن عودة هجمات البحر الأحمر
  • عاجل.. عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية
  • وزير الخارجية: ندعم استقرار السودان والصومال.. وأمن البحر الأحمر أولوية
  • وزير الخارجية: ندعم استقرار السودان والصومال وأمن البحر الأحمر أولوية
  • ساعات تفصلنا لانتهاء المهلة التي حددها زعيم الحوثيين باستئناف الهجمات على إسرائيل والبحر الأحمر
  • ابن سلمان يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية
  • الخارجية تفتتح برنامجاً تدريبياً حول مكافحة التهديدات العابرة للحدود: نحو تعزيز الأمن البحري
  • نائب وزير الخارجية يفتتح برنامجاً تدريبياً حول مكافحة التهديدات في البحر الأحمر
  • تهديدات الحوثيين لـ”إسرائيل”.. هل هي بداية لمرحلة جديدة من المواجهة الإقليمية؟