الخارجية البريطانية: نرد على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر بالأفعال وسنواصل ذلك
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية البريطانية، إنها سترد على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر بالأفعال وستواصل ذلك.
وأكدت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) شنّ غارات جوية في العراق وسوريا ضد فصائل موالية لطهران وقوات لفيلق القدس، الوحدة الموكلة العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.
وجاء في بيان سنتكوم أن القوات ضربت أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا بينها مراكز قيادة وتحكّم واستخبارات وكذلك مرافق لتخزين الصواريخ والمسيّرات.
وفي وقت سابق، تعرضت مدينة أربيل، لهجوم واسع النطاق بصواريخ وطائرات مسيرة ما أدى إلى وقوع انفجارات قوية بمناطق مختلفة من المدينة.
وأشارت نقلا عن مصدر أمني في أربيل إلى أن الهجمات استهدفت القنصلية الأمريكية ومطار أربيل الذي تتواجد فيه قوات التحالف الدولي حيث تم توجيه 5 صواريخ ومسيرات من جهات مختلفة.
وأكد أن تلك الهجمات "أصابت أهدافها.
وحسب المصدر الأمني فإن "نوع الهجوم مختلف عما سبقه، ونفذ بعدة مسيرات وصواريخ باليستية بعيدة المدى.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خبيران: الضربات الأميركية المتزايدة على اليمن لن توقف هجمات الحوثيين
لا تزال الضربات التي توجهها الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن عاجزة عن وقف هجماتها، لكنها اتخذت ديناميكية مختلفة وأصبحت أكثر حدة، كما يقول خبيران عسكريان.
فقد شنت الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة غارات على مواقع للحوثيين في العاصمة صنعاء اليوم الثلاثاء، واستهدفت مجمع "22 مايو" ومجمع العُرضي (وزارة الدفاع).
ووفقا للخبير العسكري العميد إلياس حنا، فقد بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا تتناوبان بشكل أكبر الضربات مع إسرائيل التي تواجه مشكلة طول المسافة بينها وبين اليمن.
محاولة حصار الحوثيين
وفي حين تستهدف الضربات مطارات أو مرافق مدنية، فإنها قد تنتقل لفرض حصار بري وبحري وجوي على الجماعة اليمنية خلال الفترة المقبلة لعزلها عن مصادر تمويلها واستنزاف مخزونها من المسيّرات والصواريخ الباليستية، برأي حنا.
وتتوقف نجاعة هذه الضربات -كما يقول حنا- على مدى قدرة الحوثيين على تجميع قوتهم وإعادة شن هجمات على إسرائيل أو في البحر الأحمر.
بدوره، قال الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي إن انخراط الولايات المتحدة بشكل أكبر في ضرب الحوثيين يعود إلى وجودها في عدة أماكن بالمنطقة، مما يجعلها أقرب لليمن من إسرائيل التي تخوض حروبا على عدة جبهات.
إعلانوشكلت الولايات المتحدة تحالف حارس الازدهار الذي يضم 5 قوى بحرية متعددة المهام لتأمين الملاحة بالمنطقة، لكنها لم تنجح حتى الآن في وقف هجمات الحوثيين، حسب الفلاحي.
استغلال الطبيعة الجبلية
وعزا الفلاحي مواصلة الحوثيين توجيه الضربات إلى استغلالهم الطبيعة الجبلية للبلاد وندرة المعلومات الاستخبارية المتعلقة بقدراتهم العسكرية. وقال إن الضربات الأميركية البريطانية أو الإسرائيلية لم تنجح في ضرب منشآت عسكرية حيوية.
وأعلن الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، اليوم الثلاثاء، قصف مطار بن غوريون قرب تل أبيب بصاروخ فرط صوتي من نوع "فلسطين 2″، ومحطة كهرباء جنوب القدس المحتلة بصاروخ باليستي من طراز "ذو القفار".
كما أعلن سريع -في بيان تلفزيوني- استهداف حاملة الطائرات الأميركية "هاري ترومان" في البحر الأحمر. وقال إن هذه العمليات تأتي ضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد التي "لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
وقد نُفذت هذه العمليات بعدد كبير من المسيّرات والصواريخ أثناء تحضير القوات الأميركية لهجوم جوي كبير على اليمن، وفق سريع الذي أكد أن العملية البحرية "حققت أهدافها، وتم إفشال الهجوم الجوي الأميركي الذي كان يحضّر له".
لكن القيادة الوسطى للقوات الأميركية قالت في بيان إنها استهدفت منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين، ومرافق إنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متقدمة.
وأكد البيان أن المرافق المستهدفة تم استخدامها من جانب الحوثيين في مهاجمة سفن حربية وأخرى تجارية، مشيرا إلى تدمير "موقع رادار ساحلي للحوثيين و7 صواريخ كروز وطائرات مسيّرة هجومية فوق البحر الأحمر".
وقالت القيادة الوسطى الأميركية إن هذه الضربات "جزء من جهودنا لتقليص قدرات الحوثيين على تهديد السفن وشركائنا الإقليميين".
في الوقت نفسه، نقلت صحيفة "التايمز" البريطانية عن مصدر أمني إسرائيلي أن إسرائيل "تدخل الآن في حرب كاملة مع الحوثيين"، وأن هناك "خطة تصعيدية ضدهم".
إعلانولم يفصح الحوثيون عن الأضرار الناجمة عن الهجمات، لكنهم قالوا إن المواقع المستهدفة مهجورة وإن بعضها تم استهدافه بضربات أميركية بريطانية سابقة.