هزم دونالد ترامب السبت نيكي هايلي، آخر منافسيه الجمهوريّين، في الانتخابات التمهيديّة لحزبه في كارولاينا الجنوبيّة، وفق ما أظهرت توقّعات بثّها عدد من وسائل الإعلام الأمريكيّة.

ويُمثّل فوز ترامب انتكاسة لهايلي التي تُجسّد جناحاً أكثر اعتدالاً في الحزب الجمهوري، خصوصاً أنّ هذه الانتخابات جرت في الولاية التي كانت حاكمةً لها لستّ سنوات.

وفي أوّل تصريحات يُدلي بها بُعيد فوزه، وفي مؤشّر إلى أنّه لم يعد يرى في هايلي تهديداً له، توجّه ترامب من كولومبيا، عاصمة الولاية، إلى الرئيس الأمريكي بالقول: «جو (بايدن) أنت مطرود!»، وكان ترامب يتحدّث أمام جمع من أنصاره، وسط الهتافات والتصفيق.

وتوقّعت وسائل الإعلام الأمريكيّة فوز ترامب بعد ثوانٍ قليلة على إغلاق مراكز الاقتراع.

وقال ستيفن تشيونغ، المتحدّث باسم ترامب، في بيان «الليلة تنتهي الانتخابات التمهيديّة. حان وقت الانتقال إلى الانتخابات الرئاسيّة حتّى نتمكّن من هزيمة جو المعتوه»، مستخدماً أحد التعابير المفضّلة لدى الرئيس الجمهوري السابق.

من جهتها، أعلنت هايلي السبت عزمها على البقاء في السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكيّة، رغم هزيمتها أمام ترامب.

وقالت هايلي لمؤيّديها خلال تجمّع في تشارلستون «لن أتخلّى عن هذه المعركة».

ويواجه الرئيس الجمهوري السابق أربع لوائح اتّهام جنائيّة، وأوضح الخبير السياسي جوليان زيليزر لوكالة فرانس برس أنّ «هايلي تبقى في السباق بسبب احتمال إدانة» ترامب، وقال إنّ «أملها الوحيد هو أن تصمد فترة كافية»، ريثما تأخذ الإجراءات القانونيّة مجراها.

ومع فرز أكثر من 85% من الأصوات، تقدَّم قطب العقارات بفارق كبير، بحصوله على حوالى 60% من الأصوات، ورداً على النتائج، حذر بايدن قائلاً: «كل يوم نواجه التهديد الذي يشكله دونالد ترامب على مستقبلنا».

وتوعّد ترامب بأن يُبرهن لبايدن والديموقراطيّين «أنّنا آتون بسرعة قطار شحن في تشرين الثاني/نوفمبر»، في الانتخابات الرئاسيّة.

ولم يتعيّن على سكّان كارولاينا الجنوبيّة الإشارة إلى ميولهم الحزبيّة عند تسجيلهم للتصويت.

واعتمدت هايلي على أصوات المعتدلين، وهي تُعدّ محافظة تقليديّة تدافع عن تشكيل حكومة محدودة وتبنّي سياسة خارجيّة قويّة.

وحضّت المرشّحة الخمسينيّة المحافظين على اختيار «جيل جديد من القادة المحافظين»، بدلاً من «سنواتٍ أربع أُخَر من فوضى ترامب»، لكنّها سبق أن خسرت الانتخابات التمهيديّة أمام ترامب في أيوا ونيو هامبشر ونيفادا.

وأثنى ناخبون أجرت معهم وكالة فرانس برس مقابلات الخميس في كولومبيا على كلا المرشّحَين، رغم أنّ أحد الناخبين شعر بأنّ هايلي غير مستعدّة لتولّي المنصب، بينما وجّه آخر انتقادات لترامب لأنّه مثير للانقسام.

– أتعاب قانونية

جرت هذه الانتخابات وسط مؤشّرات إلى أنّ ترامب يُشدّد قبضته على الحزب الجمهوري، بينما يدفع لإجراء تعديل لتثبيت أفراد من عائلته وحلفائه على رأس اللجنة الوطنيّة للحزب الجمهوري.

وتعهّدت زوجة ابنه، لارا ترامب، إنفاق «كلّ قرش» من أموال الحزب على حملته الرئاسيّة إذا أصبحت رئيسة مشاركة للّجنة، وقالت إنّ تسديد أتعاب محاميه يحظى باهتمام الناخبين الجمهوريّين.

وسعت هايلي إلى التركيز على «الفوضى» التي تقول إنّها تنبع من ترامب، مشيرة إلى 8 ملايين دولار من التبرّعات الانتخابيّة التي أنفقها على الرسوم القانونيّة في كانون الثاني/يناير، وتوقّعت أن يصل إجمالي إنفاقه على القضايا المعروضة على المحاكم هذا العام إلى 100 مليون دولار.

واتّهمت المتحدّثة باسم حملة هايلي، أوليفيا بيريز-كوباس، ترامب بأنّه حوّل حملته الرئاسيّة إلى صندوق تبرّعات لقضاياه أمام المحاكم، ولن تتبقّى لديه موارد أو يكون قادراً على التركيز لمواجهة جو بايدن والديموقراطيّين.

وعلى غرار الديموقراطيّين، وجّهت هايلي انتقادات حادّة لترامب بسبب مواقفه الدوليّة وإعجابه بقادة الأنظمة الأكثر استبداداً في العالم.

وانتقدت ردّ فعل ترامب على وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني وتجنّبه انتقاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأحدث ترامب مؤخراً صدمة أيضاً في صفوف حلفاء واشنطن الغربيّين، بعدما قال إنّه سيشجّع روسيا على مهاجمة أعضاء في حلف شمال الأطلسي لا يفون بالتزاماتهم الماليّة.

وكانت هايلي متأخّرة عن ترامب بأكثر من 50 نقطة مئويّة في الانتخابات التمهيديّة الجمهوريّة، لكنّها شدّدت على أنّ فرصها أكبر في التغلّب على بايدن في الانتخابات الوطنيّة.

ويُرجَّح أن تُطرح قضيّة الحقوق الإنجابيّة في الانتخابات بشكل بارز، مع تجنّب ترامب اتّخاذ موقف واضح من المقترحات بشأن منع الإجهاض على المستوى الوطني بعد تعيينه ثلاثة قضاة تمكّنوا من إلغاء الحماية الفدراليّة لحقّ الإجهاض.

وأضيفت مشكلة أخرى بعد قرار أصدرته المحكمة العليا في ولاية ألاباما الجنوبيّة قضى بأنّ الأجنّة المحفوظة بالتجميد يمكن اعتبارها «أطفالاً»، ومن شأن ذلك أن يفتح جبهة جديدة ويطرح أسئلة حول عيادات الإخصاب في المختبر.

صحيفة الخليج

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الانتخابات التمهیدی ة فی الانتخابات الرئاسی ة

إقرأ أيضاً:

كيف استمال بايدن ومساعدوه حلفاء لتقويض أهداف الولايات المتحدة؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا، أعدّه إدوارد وونغ، قال فيه، إن: "بايدن وكبار مساعديه في السياسة الخارجية، تفاخروا خلال جولة وداعهم الخارجية بكيفية تعزيز إدارتهم للتحالفات الأمريكية خلال فترة من الأزمات العالمية المتصاعدة". 

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" أبرزوا أن: هذا إنجاز مميّز، نظرا للعلاقات المتوترة التي سادت إدارة ترامب الأولى. مشيرين إلى أن بايدن كان يستمتع باجتماعاته الأخيرة مع زعماء مجموعة العشرين الودودين في البرازيل، الشهر الماضي.

وبعد أسبوع، حضر وزير الخارجية، أنتوني بلينكين، خارج روما، آخر تجمع له مع كبار الدبلوماسيين من مجموعة الدول السبع المتقدمة، وجميعهم حلفاء للولايات المتحدة، وأشار إلى أن المجموعة عزّزت العلاقات مع دول في مختلف أنحاء العالم.

وقال: "لقد حولنا المجموعة إلى لجنة توجيهية للديمقراطيات الرائدة في العالم".

ولكن تحالفات وشراكات أمريكا تحت قيادة بايدن، كانت معقدة. فقد تصرف الشركاء الرئيسيون على نحو يتعارض مع القيم التي تبناها  بايدن، وخاصة الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان. وفي بعض الحالات، قوضت تلك البلدان قوة ومكانة الولايات المتحدة في العالم.

وقال زميل بارز في برنامج الحكم الأمريكي في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، ستيفن ويرثيم: "هذه بالتأكيد واحدة من السمات المميزة للسياسة الخارجية لبايدن؛ الدعم المفرط وغير المشروط في بعض الأحيان للشركاء غير الكاملين الذين يعرضون الولايات المتحدة لمخاطر التصعيد والأعباء المالية والأضرار التي تلحق بسمعتها".

وظهرت مشاكل خطيرة مع القادة في أفغانستان ودولة الاحتلال الإسرائيلي وكوريا الجنوبية والإمارات. وفي كل حالة، فوجئ بايدن ومساعدوه ثم التزموا الصمت عندما فشل هؤلاء القادة في أدوارهم أو رفضوا اقتراحات السياسة والجهود الدبلوماسية من قبل الأمريكيين. 

وبحسب التقرير نفسه، كثيرا ما يبرر المسؤولون الأمريكيون خياراتهم بالقول إنهم لا يستطيعون تنفير الشركاء الذين يحتاجون إليهم لموازنة روسيا وإيران وكوريا الشمالية وخاصة الصين.

لقد كان الدعم العلني الثابت الذي قدمه  بايدن لدولة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في حربها المميتة ضد غزة، مكلفا بشكل خاص من حيث الرأي العام الأمريكي والعالمي.


لقد تفاخر الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بأنه سيجلب الاستقرار إلى عالم يقول إنه خارج عن السيطرة. ولكن في هذا العصر المتعدد الأقطاب، تتصرف الدول بقدر أقل بكثير من الاحترام للولايات المتحدة مما كانت عليه في اللحظة القصيرة من الانتصار الأمريكي بعد الحرب الباردة.

وكان نهج  ترامب تجاه التحالفات، خلال إدارته الأولى، سببا في توتر تلك العلاقات، في حين تسبب انسحابه من الاتفاقيات الدولية المهمة واستخدامه للرسوم الجمركية في إحداث اضطرابات.

كانت أول أزمة لبايدن تتعلق بدولة شريكة في أفغانستان في عام 2021، حيث كان ينفذ انسحاب القوات الأمريكية الذي رتّبه ترامب. وافق بايدن على هذه الاستراتيجية، وأيدها معظم الأمريكيين. كان مسؤولو إدارة بايدن قد قدروا في البداية أن حكومة الرئيس، أشرف غني، يمكن أن تصد طالبان لأكثر من عام بعد الانسحاب الأمريكي.

وفقا للتقرير، كان إيمانهم في غير محله: فقد انهار الجيش الأفغاني خلال هجوم لطالبان في صيف عام 2021، وهرب  غني. وانتهى الانسحاب الأمريكي بالفوضى وإراقة الدماء.

هذا الشهر، أعلن زعيم حليف آخر أشاد به بايدن، الرئيس، يون سوك يول، من كوريا الجنوبية، الأحكام العرفية، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك في ذلك البلد منذ عقود. وتدفق المتظاهرون على الفور إلى شوارع الأمة الديمقراطية، وصوت المجلس التشريعي على إلغاء الإعلان.

أعربت إدارة بايدن عن قلقها، لكنها امتنعت عن إدانة يون، المحافظ، على الرغم من حقيقة أن تحركه كان صدى لجهود ترامب للاحتفاظ بالسلطة، بعد فوز بايدن في الانتخابات عام 2020.

كان بايدن قد استثمر بشكل كبير في  يون، حيث كرّمه في عشاء رسمي في واشنطن العام الماضي. غنى يون الذي كان يرتدي بدلة رسمية أغنية "فطيرة أمريكية" أمام حشد من الحاضرين. حتى أن  بايدن اختار كوريا الجنوبية، لاستضافة أحد مشاريعه المفضلة، وهو قمة الديمقراطية، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز المرونة الديمقراطية العالمية. ترأس  يون الدورة الثالثة في سيول في آذار/ مارس.

لننتقل سريعا إلى 14 كانون الأول/ ديسمبر: صوّت المجلس التشريعي الكوري الجنوبي لصالح عزل يون، بعد فشله في الاستيلاء على السلطة، وإزالة زعيم كان  بايدن يرعاه.

قالت زميلة بارزة في مركز ستيمسون، وهي مجموعة بحثية غير حزبية، إيما أشفورد: "المشكلة هي أن الاضطرابات الأخيرة في بعض حلفاء الولايات المتحدة تسلط الضوء على أن الديمقراطيات غير كاملة، في نفس الوقت الذي جعل فيه بايدن الديمقراطية الضوء الهادي لسياساته الخارجية -يمكن للمرء أن يزعم- في سياسته الداخلية".


وأضافت أن: "المشكلة الحقيقية تكمن في الرسائل والنفاق. لقد أصبحت قمة بايدن للديمقراطية قضية مثيرة للجدل لأن العديد من حلفاء الولايات المتحدة أو شركائها ليسوا ديمقراطيين كاملين. نحن نعلم ذلك جميعا، لكن تسليط الضوء عليها باعتبارها مركز سياستك الخارجية يجعلك تبدو إما منافقا أو ساذجا".

هذا الشهر، حثّت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين بايدن على اتخاذ إجراءات ضد الإمارات، وهي شريك آخر للولايات المتحدة، وقوى أجنبية أخرى غذت الحرب المدمرة في السودان من خلال شحن الأسلحة إلى المقاتلين. 

وردّ البيت الأبيض، عبر رسالة، تقول: إن الإمارات كانت "مساهمة إنسانية" طوال الحرب وأنها أخبرت المسؤولين الأمريكيين أنها لم تعد تزودهم بالأسلحة.

كذلك، تساءل أعضاء مجلس الشيوخ عن مغازلة  بايدن الأخيرة للسعودية، التي تعهد ذات يوم بجعلها "منبوذة" بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان.

ولم تكن أي قضية في السياسة الخارجية أكثر إثارة للانقسام بالنسبة لبايدن من دعمه لدولة الاحتلال الإسرائيلي طوال حربها على غزة. وقالت أشفورد إن نفاق الإدارة قد انكشف من خلال "الشاشة المنقسمة التي يراها الكثير من العالم بشأن غزة وأوكرانيا، مع إدارة تقول إن أحد الصراعين جريمة حرب غير مقبولة، والآخر دفاع عن النفس".

لقد قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، المزود بأسلحة أمريكية، أكثر من 45000 فلسطيني ودمّر معظم غزة، وفقا لمسؤولين في القطاع وصور الأقمار الصناعية. حاول بايدن إقناع نتنياهو بتعديل بعض أفعاله واستخدم حتى كلمات بذيئة لوصف الزعيم الإسرائيلي في السر. لكن إدارته لم تحجب أبدا كميات كبيرة من الأسلحة.

يقول المنتقدون إن: بايدن فشل في استخدام النفوذ الحقيقي الوحيد الذي كان لديه لتشكيل تصرفات دولة الاحتلال الإسرائيلي، لذلك تجاهله  نتنياهو.

وقال نائب الرئيس التنفيذي لمركز السياسة الدولية والمستشار السابق للسيناتور بيرني ساندرز، السيناتور المستقل عن ولاية فيرمونت، مات داس: "لقد وقف إلى جانب إسرائيل دون قيد أو شرط، حتى عندما فعلت إسرائيل نفس الأشياء التي فعلتها روسيا في أوكرانيا". 

وأضاف داس: "أما الضرر الذي ألحقه بايدن بالنظام القائم على القواعد.. فلم نبدأ حتى في تخيل مدى هذا الضرر بعد". مردفا: "بايدن ألحق ضررا أكبر بأسس القانون الدولي مما فعله ترامب". 

ولأن  بايدن، على عكس ترامب، كان يُنظر إليه لعقود من الزمان على أنه بطل للنظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة "كاهن أعظم في الكنيسة"، فقد أظهرت أفعاله على وجه الخصوص أن القواعد الدولية "جوفاء".


يزعم بايدن ومساعدوه أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لها الحق في الدفاع عن النفس، ويزعمون بأن حماس وشركاءها بدأوا الحرب بقتل حوالي 1200 إسرائيلي واحتجاز أكثر من 250 أسيرا في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، متجاهلين بذلك سنوات طويلة من العدوان الإسرائيلي ضد غزة خصيصا.

بحسب التقرير، كان من الأسهل على إدارة بايدن الدفاع عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا لصد الغزو الروسي الكامل الذي بدأ في فبراير 2022. وفي الغالب، أبقى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، العمليات العسكرية ضمن الحدود التي حددتها واشنطن.

وتابع: "إذا كان هناك أي شيء، فقد تعرض بايدن لانتقادات في هذه الحالة لعدم ثقته في شريك بدرجة كافية ووضع الكثير من القيود. وأجبر ذلك زيلينسكي على الضغط على واشنطن، مرارا وتكرارا، لرفع بعض القيود مع استمرار القوات الروسية في هجومها".

كما نجح بايدن، أيضا، في دفع جهد واسع النطاق بين حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا وآسيا لتنظيم المساعدات العسكرية لأوكرانيا والعقوبات الاقتصادية ضد روسيا في أوائل عام 2022. ومع ذلك، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من الحرب، فإن الشراكات تفشل.

الواقع أن الدول الأوروبية غير قادرة أو غير راغبة في فرض عقوبات صارمة على روسيا. كما يستورد شركاء آخرون للولايات المتحدة، ولا سيما الهند ودول الخليج العربية، النفط الروسي بأحجام قياسية، لتمويل آلة الحرب الروسية. 

والأمر الأكثر أهمية هو أن الديمقراطيات الكبرى في أوروبا فشلت في زيادة إنتاج الأسلحة إلى المستوى الذي قد يعوض عن أي خفض مستقبلي للمساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.


وهذا يعدّ مشكلة خاصة بالنظر إلى أن ترامب وبعض مساعديه المعينين أعربوا عن تشكك عميق في خط أنابيب الأسلحة الأمريكي إلى أوكرانيا. وتثبت الشراكات التي روج لها بايدن ليس فقط خلال فترة رئاسته ولكن طوال حياته السياسية عدم قدرتها على الصمود في وجه التحديات الجديدة خلال إدارة ترامب الثانية.

ولكن الأحداث الأخيرة أظهرت أن التحالفات كانت دائما أكثر اهتزازا وإثارة للجدال من الرؤية التي رسمها بايدن وغيره من المؤيدين في واشنطن.

مقالات مشابهة

  • كيف استمال بايدن ومساعدوه حلفاء لتقويض أهداف الولايات المتحدة؟
  • استطلاع رأي: نحو نصف الأوكرانيين يؤمنون بحلول السلام في عهد ترامب
  • الرئيس الألماني يحل البرلمان ويعلن إجراء الانتخابات
  • المصري الديمقراطي ينظم صالونًا سياسًيا حول «الانتخابات الأمريكية وتأثيرها إقليميا ومحليا»
  • محافظ الشرقية وقيادات الشعب الجمهوري يفتتحان معرض أثاث دمياط بالزقازيق|صور
  • محافظ الشرقية يستقبل قيادات «الشعب الجمهوري» لتنسيق قوافل طبية مجانية
  • محافظ الشرقية وقيادات الشعب الجمهوري يتوجهون لافتتاح معرض للأثاث الدمياطي
  • ردًا على قرارات بايدن "الرحيمة".. ترامب يتعهد بإعادة عقوبة الإعدام
  • اجتماع عاجل لحزب الشعب الجمهوري حول الحد الأدنى للأجور
  • بحضور وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة.. الشعب الجمهوري يقيم احتفالية كبرى لتجهيز ١٥٠ شابا وفتاة من المقبلين على الزواج