6.2 ملايين زائر.. تعرّف على “أبرز خدمات الحرم النبوي في 7 أيام”
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
المناطق_المدينة المنورة
استعرضت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أبرز الخدمات المقدمة بالمسجد النبوي خلال الفترة من 4/ 8/ 1445هـ إلى 10/ 8/ 1445هـ.
وأوضحت “شؤون الحرمين”، أن إجمالي عدد المصلين والزائرين خلال تلك الفترة بلغ (٦,٢٤٧,٩٤٥) مُصَل وزائر، وعدد المستفيدين من السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما بلغ (٦٤٧,٧٩٠).
وبيّنت عبر حسابها على “إكس”، أن عدد المستفيدين من الصلاة في الروضة (رجال) بلغ (١٦٨,٧٣٨) مستفيدًا، و(١٢٩,٦٥٩) مستفيدًا من الصلاة في الروضة (النساء).
وتابعت: “(16506) مستفيدين من المواقع المخصصة لكبار السن وذوي الإعاقة، و(١٠٣,٠٤٢) مستفيدًا من الإرشاد المكاني”، و(١١,٤٩٠) مستفيدًا من الرقم الموحد وقنوات التواصل، و(١٤٧,٧٣٥) مستفيدًا من التواصل باللغات، و(١٢,٢٠٥) مستفيدين من المكتبات.
ووفق إنفوجراف الرئاسة المعلوماتي، فقد استفاد (٥,٤٥٦) مستفيدًا من المعارض والمتاحف، و(160 ألف) عبوة ماء زمزم تم توزيعها، كما وزعت (١٤٢,٠٠٧) وجبات إفطار صائم، وبلغ عدد المستفيدين من خدمات التنقل (٣٠,١٤٠) مستفيدًا، و(١٤٦,٤٢٩) مستفيدًا من توزيع الإهداءات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد النبوي مستفید ا من
إقرأ أيضاً:
“لئيم” كن “أديب”!!
خالد السليمان
في كل مرة يضج الرأي العام بتداول تغريدات مسيئة كتبها مقيمون أجانب داخل المملكة أتساءل عن جرأة هؤلاء والسبب الذي يدفعهم لمثل هذه الكتابات المسيئة مما يعرضهم للمساءلة القانونية وفقدان مصادر عيشهم؟!
فهؤلاء المسيئون لا يكتبون آراءهم بقدر ما يقطعون أرزاقهم بأنفسهم عندما يتجاوزون حدود الإقامة المشروعة ويرتكبون الجرائم المعلوماتية التي تعرضهم للغرامات والسجن والترحيل!
أخبار قد تهمك سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية الإيراني 15 أبريل 2025 - 12:48 صباحًا سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية سوريا 15 أبريل 2025 - 12:46 صباحًاما الذي يستفيده مغترب ارتحل عن وطنه لكسب العيش بالانشغال بكتابات مسيئة أو مستفزة للدولة التي سمحت له بدخولها ووفرت له فرص العمل، وللمجتمع الذي احتضنه ليكون فرداً منه يقاسم أهله مصادر الرزق ويستظل معهم أمنه وأمانه مستفيداً من كل ما تقدمه السعودية لمواطنيها ومقيميها وزائريها من سبل العيش الكريم على قدر المساواة؟!
هل هو اللؤم الذي يفوق العقلانية أم الخبث الذي يغيب الحكمة أو الحقد الذي يغلب التقية؟!
تبادلت مع أحد الأصدقاء التساؤلات والدهشة فقال، أليسوا هم أنفسهم من نفس الفئة التي تعيش في الغرب وتشتمه، تنعم بأمنه ورفاهيته وخدماته التعليمية والصحية والاجتماعية وتتمنى له الدمار والخراب؟! قلت بلى، قال إذن لماذا الدهشة، فهؤلاء اللئام يقتاتون على الكراهية ويتنفسون الخيانة وينفثون الخسة ويجترّون الحقد وينضحون الحسد، يجري عدم الوفاء منهم مجرى الدم!.
كنا سابقاً نتعرض لسهام الحقد والكراهية من عرب الشعارات من خارج أسوار الوطن فنتلقاها بصدورنا الصلبة دون اكتراث؛ لأننا مشغولون أكثر بمسيرة وطننا وتقدم ونماء شعبنا، لكن أن نقذف بالسهام وتغرز الخناجر المسمومة في ظهورنا، فهذا غير مقبول ولا تسامح فيه، ومن أساء الأدب نال العقاب الذي يستحقه!
عزاؤنا أن هذه الفئة الكارهة يقابلها ملايين العرب والأجانب الذين مروا على بلادنا عبر السنين وعاشوا بيننا وقاسمونا الحلوة والمرة، أقاموا بيننا بالحب وغادرونا بالوفاء!
باختصار.. يا غريب كن «أديب»، ومن ضربنا على خدنا الأيمن خلعنا له خديه ورأسه!
*كاتب سعودي
نقلاً عن: okaz.com.sa