الاحتلال يهدد: القتال سيكون فى قلب رفح
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أسفر العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، عن ارتكاب 8 مجازر، أسفرت عن استشهاد 92 فلسطينيًا وإصابة 123 آخرين، ومع تزايد أعداد الضحايا منذ انطلاق العدوان في أكتوبر الماضي.
هيئة البث الإسرائيلية: من المتوقع الإفراج عن 40 محتجزا في غزة ضمن صفقة التبادل المحتملة ارتفاع الضحايا في غزة: المجتمع الدولي يدعو لوقف العنف مفاوضات تصطدم بالتصعيد وآثار إنسانية كارثيةفي هذا السياق، تؤكد حركة حماس إيجابيتها تجاه المفاوضات، بينما يركز رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على مصالحه الشخصية، ويعلن وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس عن تصاعد القتال للقضاء على المقاومة.
تشير وزارة الصحة الفلسطينية إلى وجود ضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وتعترض إسرائيل وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني.
يستمر جيش الاحتلال في عدوانه على مناطق متفرقة في قطاع غزة، وتظهر التقارير وفاة رضيع بسبب سوء التغذية.
في سياق المفاوضات، تعتبر حركة حماس مواقف الاحتلال سلبية، وتواجه تعثرات كبيرة في التوصل إلى اتفاق، حيث يعطل نتنياهو التقدم لعدم اهتمامه بإطلاق سراح الأسرى.
صرح الوزير أسامة حمدان بأن أهداف نتنياهو تعرقل المبادرات وتستدعي تحليلًا سليمًا من المجتمع الدولي.
وتوعد جيش الاحتلال بمواصلة القتال والتوغل في عمق قطاع غزة، ويرسل رسائل تحث سكان المستوطنات على العودة ويعد بتوفير الخدمات المدنية.
يستمر التصعيد العسكري بتوجيه ضربات من الجهاد الإسلامي وحماس، بينما يشير الجيش الإسرائيلي إلى فوضى غير معلنة في قطاع غزة.
في الضفة الغربية، تشهد حملات اقتحامات ومداهمات، مع اعتقالات ومواجهات. وتثير خطة إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة استنكارًا دوليًا، خاصة من الولايات المتحدة، التي تعتبرها خرقًا للقانون الدولي وعائقًا للسلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح القتل الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي قلب رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حزب سموتريتش: سنظل في الحكومة إذا التزم نتنياهو باستئناف القتال بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حزب سموتريتش في إسرائيل، اليوم الخميس، سنظل في الحكومة إذا التزم بنيامين نتنياهو باستئناف القتال في غزة.
وأضاف حزب سموتريتش، لا نعترض على المرحلة الأولى من اتفاق غزة.
وفي وقت سابق، وصف وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأنه "صفقة خطيرة" على أمن إسرائيل.
وأكد سموتريتش في بيان أمس الأربعاء أنه سيصوت ضد الاتفاق عند طرحه على الحكومة، مشددًا على أنه يعتبره "سيئًا وخطيرًا" على أمن الدولة. وأضاف: "سنظل جزءًا من الحكومة فقط إذا تلقينا ضمانات باستمرار الحرب بقوة كبيرة".
من جانبه، أشاد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ مساء امس الأربعاء بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، واصفًا إياه بأنه "الخيار الصحيح" لاستعادة الرهائن المحتجزين في القطاع. وقال هرتسوغ في تصريح للتلفزيون: "بصفتي رئيس دولة إسرائيل، أؤكد أن هذا هو الخيار الصحيح.
إنه خيار مهم وضروري. لا يوجد التزام أخلاقي أو إنساني أو يهودي أو إسرائيلي يتفوق على استعادة أبنائنا وبناتنا، سواء لإعادتهم إلى ديارهم أو لتكريمهم بالدفن اللائق".
في الوقت ذاته، أعلن رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الأربعاء، نجاح جهود الوساطة المشتركة التي قادتها الولايات المتحدة وقطر ومصر، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والرهائن.