بوابة الفجر:
2024-07-06@15:03:30 GMT

الاحتلال يهدد: القتال سيكون فى قلب رفح

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

أسفر العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، عن ارتكاب 8 مجازر، أسفرت عن استشهاد 92 فلسطينيًا وإصابة 123 آخرين، ومع تزايد أعداد الضحايا منذ انطلاق العدوان في أكتوبر الماضي.

‏هيئة البث الإسرائيلية: من المتوقع الإفراج عن 40 محتجزا في غزة ضمن صفقة التبادل المحتملة ارتفاع الضحايا في غزة: المجتمع الدولي يدعو لوقف العنف مفاوضات تصطدم بالتصعيد وآثار إنسانية كارثية

في هذا السياق، تؤكد حركة حماس إيجابيتها تجاه المفاوضات، بينما يركز رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على مصالحه الشخصية، ويعلن وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس عن تصاعد القتال للقضاء على المقاومة.

تشير وزارة الصحة الفلسطينية إلى وجود ضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وتعترض إسرائيل وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني. 

يستمر جيش الاحتلال في عدوانه على مناطق متفرقة في قطاع غزة، وتظهر التقارير وفاة رضيع بسبب سوء التغذية.

في سياق المفاوضات، تعتبر حركة حماس مواقف الاحتلال سلبية، وتواجه تعثرات كبيرة في التوصل إلى اتفاق، حيث يعطل نتنياهو التقدم لعدم اهتمامه بإطلاق سراح الأسرى. 

صرح الوزير أسامة حمدان بأن أهداف نتنياهو تعرقل المبادرات وتستدعي تحليلًا سليمًا من المجتمع الدولي.

وتوعد جيش الاحتلال بمواصلة القتال والتوغل في عمق قطاع غزة، ويرسل رسائل تحث سكان المستوطنات على العودة ويعد بتوفير الخدمات المدنية. 

يستمر التصعيد العسكري بتوجيه ضربات من الجهاد الإسلامي وحماس، بينما يشير الجيش الإسرائيلي إلى فوضى غير معلنة في قطاع غزة.

في الضفة الغربية، تشهد حملات اقتحامات ومداهمات، مع اعتقالات ومواجهات. وتثير خطة إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة استنكارًا دوليًا، خاصة من الولايات المتحدة، التي تعتبرها خرقًا للقانون الدولي وعائقًا للسلام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رفح القتل الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي قلب رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مفاوضات حماس والاحتلال الإسرائيلي تستأنف بالدوحة

قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن المفاوضات بين جميع الأطراف بشأن غزة ستُستأنف اعتبارا من اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، في وقت تصاعدت فيه الضغوط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق.

وأوضح المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية أن محادثات الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ركزت على تفاصيل مفاوضات الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار.

وقال إن الجانبين ناقشا القضايا العالقة التي يرتبط معظمها الآن على وجه التحديد بكيفية تنفيذ الاتفاق. وأشار إلى أن رد حماس على مقترحات بايدن يدفع العملية إلى الأمام وقد يوفر الأساس لإبرام الاتفاق ووضع إطار العمل من أجل التوصل لاتفاق نهائي.

إلى ذلك، قال بايدن إنه بحث مع نتنياهو جهود وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.

من جانبها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز ومستشار الأمن القومي جَـيك سوليفان شاركا في محادثة نتنياهو وبايدن.

وكان نتنياهو وافق أمس على إرسال الوفد المفاوض لاستئناف المفاوضات في الدوحة مع إعلان إسرائيل تلقّيها، عبر الوسطاء، ردا من حركة حماس على اقتراح اتفاق لتبادل الأسرى.

ولم تنشر حماس أو الاحتلال الإسرائيلي أو الوسطاء الرد الجديد الذي قدمته الحركة إلى الوسطاء وتم نقله إلى إسرائيل الأربعاء، لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إن نتنياهو أكد لبايدن التزام إسرائيل بإنهاء الحرب فقط بعد تحقيق جميع أهدافها.

في غضون ذلك، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن رئيس جهاز مخابرات الاحتلال الإسرائيلي (موساد) ديفيد برنيع توجه إلى الدوحة دون الوفد المفاوض ومن المتوقع أن يعود اليوم إلى إسرائيل.

وسيلتقي برنيع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قبل انطلاق التفاوض.

في سياق متصل، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول في جيش االاحتلال الإسرائيلي أن قيادة الجيش مستعدة لقبول أي صفقة مع حماس بأي ثمن، وأن الأمر الرئيسي هو وقف الحرب. وأوضح المسؤول أن الجيش يسير في اتجاه قبول الصفقة.

كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن العضو السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أبلغ نتنياهو في اتصال هاتفي بأنه سيدعم بشكل كامل أي صفقة من شأنها إعادة الأسرى من غزة.

بدورها، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تضغط على الحكومة للتوصل لاتفاق بسبب التغير في حسابات المعارك.

فرصة حقيقية

وكانت وكالة رويترز نقلت مساء أمس الخميس عن مسؤول أميركي قوله إن وفدا أميركيا سيشارك في الاجتماعات في الدوحة، مضيفا أن حماس تبنت تعديلا كبيرا للغاية في موقفها من الاتفاق.

وأضاف أن رد حماس يحرك العملية للأمام وقد يوفر الأساس لإبرام اتفاق بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، مردفا أن القضايا العالقة تتعلق بكيفية تنفيذ الاتفاق، لكنه رجح مع ذلك ألا يُبرم الاتفاق في غضون أيام قليلة.

كما نقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن هناك فرصة حقيقة للتوصل إلى اتفاق بعد رد حماس الأحدث، موضحا أن “البنود ليست هينة لكنها لا ينبغي أن تفسد الاتفاق”.

وقال مسؤول إسرائيلي آخر لرويترز إنه يمكن المضي قدما في الاتفاق لكن “الأمر يعتمد على نتنياهو”.

 

مقالات مشابهة

  • الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: البنية التحتية في قطاع غزة دمر منها أكثر من 80%
  • مفاوضات حماس والاحتلال الإسرائيلي تستأنف بالدوحة
  • محمد علي حسن: نتنياهو أعلن عدم إنهاء الحرب في غزة قبل تحقيق أهدافه
  • وزير الأمن القومي يهدد نتنياهو بإسقاط الحكومة
  • حدث ليلا.. صفقة في غزة قريبا و«بايدن» يريد النوم وحزب الله يهدد إسرائيل بمفاجأة غير متوقعة
  • مستشارة حكومة الاحتلال الإسرائيلي تطالب نتنياهو بإغلاق معتقل به أسرى من غزة
  • كفى لحكومة الدمار.. محتجون غاضبون يغلقون طريقا سريعا في تل أبيب (شاهد)
  • ‏نتنياهو: قادة إيران يقفون وراء محور القتل والحرب
  • ‏نتنياهو: الولايات المتحدة تدرك أن إسرائيل يجب أن تفوز بهذه الحرب
  • مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة