التغيرات المناخية تضرب أستراليا والهند.. حرائق هائلة وجفاف غير مسبوق
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تضرب التغيرات المناخية العديد من الدول حول العالم، آخرها تأثيرات ظاهرة «النينو» المرتبطة بحرائق الغابات والأعاصير والجفاف تظهر على الدول، فهناك ارتفاع درجات الحرارة يتسبب في انتشار الحرائق في أستراليا، وجفاف يسود دولة الهند.
حرائق الغابات تضرب أسترالياوفي سياق متصل، صرحت السلطات الأسترالية اليوم، أنَّ حرائق الغابات التي اندلعت منذ عدة أيام قد تسببت في تدمير عدد من المنازل في ولاية فيكتوريا، وحذرت السلطات من أن ارتفاع درجات الحرارة قد يزيد من انتشار الحرائق في الأيام القادمة، بحسب ما ذكرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وقالت رئيسة وزراء ولاية فيكتوريا جاسينتا آلان للصحفيين: «هذه أنباء مقلقة للغاية بالنسبة لتلك العائلات»، مؤكّدة أنَّه جرى تحديد تدمير 6 منازل حتى الآن».
وتشهد أستراليا تأثيرات ظاهرة النينو المناخية، والتي تعتبر عادة مرتبطة بحرائق الغابات والأعاصير والجفاف.
ووفقًا لهيئة الطوارئ في ولاية فيكتوريا، اندلع أكثر من 15 حريق غابات اليوم في الولاية.
وأعربت رئيسة وزراء الولاية عن «مخاوف بشأن الطقس هذا الأسبوع، خصوصاً من يوم الأربعاء حتى الخميس»، مضيفة «نحن نعلم بالفعل أن المؤشرات تشير إلى تصاعد الأمور»، مشيرة إلى عقد اجتماع لسلطات الطوارئ اليوم للتخطيط للأسبوع المقبل.
جفاف يضرب دولة الهندوعلى جانب آخر، تشهد الهند تغيرات مناخية مؤخرًا، إذ تعرضت المراعي في ضواحي سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير الهندية لجفاف شديد، وقد شهدت المنطقة هذا العام فترة طويلة من الجفاف وكميات أقل من الثلوج بعد موجة فيضان.
وفي شهر يناير الماضي، سجلت بعض أجزاء من كشمير جفافًا ودفئًا لم تشهده من أكثر من 4 عقود مما يعاني المزارعين من تلف المحاصيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق الغابات النينو ظاهرة النينو الغابات أستراليا الهند الجفاف التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند: نواصل دعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، دعم بلاده لاستمرارالحلول السلمية للصراعات من خلال الحوار والدبلوماسية، معربا عن قلق بلاده إزاء اتساع الصراع في قطاع غزة وتأثيره على الاستقرار في المنطقة وكذلك الوضع الإنساني هناك.
وأكد "مودي" في لقاء أجرته معه وكالة الأنباء الكويتية اليوم /السبت/ بمناسبة زيارته إلى الكويت التي تعد الأولى لرئيس وزراء هندي إلى الكويت منذ 43 عاما - أن بلاده دعت لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وتواصل دعم حل الدولتين من أجل إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة داخل حدود آمنة ومعترف بها، وشدد أيضا على استعداد بلاده للمساعدة في دعم الجهود تجاه الصراعات المختلفة بما في ذلك الوضع في غزة وأوكرانيا.
وعلى الجانب الإنساني، أوضح رئيس الوزراء الهندي أن بلاده تواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، إذ أرسلت 70 طنا من المساعدات الإنسانية في وقت مبكر من الصراع وقدمت 65 طنا تقريبا من الأدوية في الشهر الماضي وساهمت بمبلغ 10 ملايين دولار على أمد العامين الماضيين لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأضاف أن بلاده والكويت تتقاسمان روابط عميقة وتاريخية، منوها إلى أن الجالية الهندية أكبرالجاليات في الكويت، وتضم أكثر من مليون شخص في وقت تعتبر الهند من بين أكبر الشركاء التجاريين للكويت، كما تنفذ العديد من الشركات الهندية مشاريع في مجال البنية التحتية وتقدم خدمات في مجالات متعددة في الكويت.
وأشا إلى أن هناك إمكانات كبيرة لتوسيع التعاون بين نيودلهي والكويت في قطاعات الأدوية والصحة والتكنولوجيا والرقمنة والابتكار والمنسوجات.. ولتحقيق هذه الغاية يجب على غرف الأعمال والتجارة ورواد الأعمال والمبتكرين التفاعل والتواصل مع بعضهم البعض بشكل أكبر.
ولفت إلى أن شركات هندية تشارك بالفعل في تنفيذ مشاريع البنية الأساسية في قطاعات مختلفة في الكويت، وفي المقابل هناك أيضا استثمارات من شركات كويتية في الهند، واصفا إياها بأنها شراكة مفيدة للطرفين، ومشددا على أن قطاع الطاقة يعد ركيزة مهمة للشراكة الثنائية بين الهند والكويت فقد تجاوزت التجارة في هذا القطاع بينهما العام الماضي 10 مليارات دولار.
وأوضح أن دولة الكويت تحتل حاليا المرتبة السادسة كأكبر مورد للنفط الخام للهند، والمرتبة الرابعة كأكبر مورد للغاز البترولي المسال لها.
وعن أهمية دول مجلس التعاون الخليجي بالنسبة للهند، قال "مودي" - إن مجلس التعاون الخليجي ككيان جماعي له أهمية حيوية بالنسبة للهند، ويفصل الجانبين فقط بحر العرب"، مضيفا أن العلاقة بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي ذات روابط تاريخية وثقافية وتجارية، وقيم مشتركة تعززت وتطورت إلى شراكة عبر مختلف المجالات.