وزير التعليم العالي يُشيد بإدراج 50 جامعة مصرية في تصنيف «ويبومتركس»
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة الوادي الجديد، حيث قدّم المجلس الشكر لأسرة جامعة الوادي الجديد برئاسة الدكتور عبدالعزيز طنطاوي رئيس الجامعة، لاستضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.
أعلن وزير التعليم العالي أنّ شهر مارس المقبل يشهد توقيع التحالف الإقليمي السابع الذي يضم جامعات القاهرة الكبرى في إطار المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»، إضافة إلى تشكيل المجلس التنفيذي الذي سيتولى متابعة تنفيذ خطة التحالفات الإقليمية لدعم البحث العلمي للصناعة والاقتصاد الوطني، ومواجهة التحديات التي تواجه الأقاليم الجغرافية المختلفة على مستوى الجمهورية.
تمكين ذوي الاحتياجات الخاصةووجّه الوزير بسرعة انتهاء الجامعات من تنفيذ الاحتياجات اللوجستية والخدمات التعليمية لذوي الهمم، وتكثيف الجهود لتمكين الطلاب ذوي الهمم، وزيادة الأنشطة الطلابية لتنمية وصقل مهارات وقدرات هؤلاء الطلاب، وتنظيم الفعاليات والأنشطة التي تساهم في دمج الطلاب ذوي الهمم مع زملائهم، وتقديم ندوات توعوية وتثقيفية بحقوقهم، وزيادة الخدمات المُقدمة للطلاب بمختلف المؤسسات التعليمية الجامعية، وتقديم التيسيرات لهم، في إطار جهود الدولة لدمجهم في المجتمع.
كما وجّه الوزير باستمرار الجامعات في تنفيذ القوافل الطبية، والبيطرية، والزراعية، وتنظيم الندوات التثقيفية، والفعاليات والأنشطة المُختلفة، والمُساهمة الإيجابية في بناء القدرات بالمجالات الصحية، والبيئية، والبيطرية، والاجتماعية، بالتعاون مع المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة على مستوى المحافظات.
وأكد وزير التعليم العالي أهمية استمرار جهود الجامعات خلال الفصل الدراسي الثاني في تنفيذ الخطط التنفيذية للأنشطة الثقافية، والفنية، والرياضية، لدورها الفعال في تنمية مهارات الطلاب في جميع المجالات، وتنمية الفهم لدى الطلاب بالتحديات المُعاصرة التي تواجه الوطن، والاهتمام بعقد الندوات الثقافية، وورش العمل التي تستهدف تنمية الوعي القومي لدى الطلاب ومُحاربة المفاهيم والأفكار غير السوية.
وأثنى الوزير على إدراج 50 جامعة مصرية في تصنيف ويبومتركس للاستشهادات المرجعية لعام 2024، والذى يعتمد على المواقع الإلكترونية للجامعات، ومعدل الاستشهادات بالأبحاث العلمية المنشورة دوليًا، بالاعتماد على جوجل اسكولر (Google scholar) للاستشهادات بالبحوث العالمية، كما أشاد بإدراج 79 مؤسسة تعليمية مصرية في نسخة يناير 2024 في تصنيف ويبومتركس "العام"، الذي يضم 32 ألف مؤسسة تعليمية من جميع أنحاء العالم.
ووجّه الوزير باستمرار الجامعات في تقديم الدعم للباحثين لزيادة النشر العلمي في المجلات العلمية المرموقة؛ للارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية في كُبرى التصنيفات العالمية، كما أشاد الوزير بالمشاركة الإيجابية للجامعات في معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي شهد مشاركة كبيرة من الجامعات حيث تم تنظيم زيارات طلابية لأجنحة المعرض المُختلفة، إضافة إلى المشاركة في المحاضرات، وورش العمل، والندوات التوعوية حول جهود الدولة في المشروعات القومية، والنقاش حول القضايا المختلفة التي تعمل على تعميق إدراك الطلاب بالقضايا والتحديات التي تواجه مجتمعهم.
واستمع المجلس إلى تقرير حول أبرز الأنشطة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر فبراير، وجاء في مُقدمتها زيارة الوزير لجامعة دمنهور لتفقد المشروعات الجديدة بالجامعة التي بلغت تكلفتها مليار ونصف المليار جنيه، حيث اشتملت الزيارة على تفقد المباني الجديدة لـ«كليات طب الأسنان، والتمريض، والمعامل المركزية، والطب البشري والمستشفى الجامعي، وكلية الهندسة»، وذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية بتطوير الجامعات الحكومية؛ لتكون قادرة على الوفاء برسالتها الأكاديمية، والتوسع في إنشاء كليات جديدة؛ لتغطية التخصصات والمجالات المطلوبة لسوق العمل.
وشارك وزير التعليم العالي في المؤتمر الخاص بنظام التعليم في مدارس المُتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM، كما شهد توقيع بروتوكول بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ لاكتشاف وتأهيل الطلاب المُبتكرين والنوابغ في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وشارك في فعاليات جلسة حوارية بعنوان «التعاون الدولي وتأثيره على بناء اقتصاد المعرفة»، لتعزيز التعاون مع الجانب الهولندي، والتأكيد على أهمية التعاون بين الجامعات المصرية والهولندية على مستوى الجامعات والمراكز البحثية والجهات الصناعية، وعرض أهمية دور بنك المعرفة المصري في الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية بمختلف التصنيفات الدولية المرموقة.
وشهد الوزير توقيع اتفاق تعاون بين جامعة القاهرة «الفرع الدولي» وجامعة إيست لندن؛ لاستضافة 19 برنامجًا دوليًا بين الجامعتين في العديد من التخصصات العلمية، كما شهد الوزير حفل تخرج الطلاب الحاصلين على الشهادة المُزدوجة بكليتي الهندسة والحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس.
وبحث الوزير سُبل تعزيز التعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومناقشة التطور في التعليم المصري فيما يخص دعم مؤشر المعرفة، والتقدم المُحرز في مجال الاستثمار في التعليم، وتأثيره على تحسين جودة التعليم في مصر. كما عُقد الاجتماع الأول للدورة الرابعة لانعقاد اللجنة التنفيذية للبعثات برئاسة وزير التعليم العالي، لمُتابعة تنفيذ قرارات اللجنة التنفيذية للبعثات، ومناقشة ضوابط سفر طلاب الإشراف العلمي.
وأشار الوزير إلى نجاح الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء في استقبال أول صور من القمر الصناعي التجريبي NEXSAT-1، ما يؤكد قدرة مصر على امتلاك القدرات الفنية والتكنولوجية للأقمار الصناعية، واستقبال البيانات من الأقمار الصناعية.
وشهد الوزير فعاليات حفل توزيع شهادات التصنيف العربي للجامعات 2023، مشيدًا بالمراكز المُتقدمة التي حصلت عليها الجامعات المصرية بالتصنيف وتواجدها ضمن 115 جامعة من 16 دولة عربية داخل التصنيف.
وأشار التقرير إلى عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات مع الوزراء والسفراء والمسئولين الأجانب ووفود الجامعات الأجنبية؛ لبحث آليات تعزيز التعاون العلمي والبحثي المُشترك. وشهد المجلس توقيع بروتوكول تعاون بين جامعات إقليم جنوب الصعيد (جامعة سوهاج، جامعة جنوب الوادي، جامعة الأقصر، جامعة أسوان)، على مستوى كليات التربية بهذه الجامعات، حيث يستهدف البروتوكول رفع كفاءة وقدرات أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والطلاب، والباحثين، والعاملين، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والزيارات، وإجراء البحوث المُشتركة، والإشراف المُشترك على الرسائل العلمية، والمشاركة في الندوات، والمؤتمرات العلمية، والزيارات العلمية، والبرامج التدريبية والحلقات النقاشية، وتقديم الاستشارات في العديد من المجالات العلمية والبيئية.
وقدّم الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، عرضًا تفصيليًا حول الدراسات التي أجرتها الهيئة على أرض الجامعات بمساحة 16 ألف فدان في محافظة الوادي الجديد، لدراسة المياه الجوفية لتنمية المزرعة النموذجية التخصصية للجامعات، كما تم عرض دراسة عن نوعية التربة، وتركيبها المحصولي، كما أفادت الدراسة بأن الأرض ملائمة لزراعة العديد من المحاصيل، مثل: الشعير، وبنجر السكر، والبرسيم الحجازي، والطماطم، والبطاطس، والفول السوداني، والتمر.
وفي ذات السياق، استمع المجلس لعرض قدمه الدكتور زياد الصياد الأستاذ بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، والدكتور يحيى صلاح الأستاذ بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية، حول الدراسة الميدانية التي تم تنفيذها بشأن مشروع إنشاء مزارع نموذجية تخصصية علمية في أرض الجامعات بالوادي الجديد، واستعرضت الدراسة إنشاء مجمع ذكي مُستدام، واستعراض التخطيط المُقترح للأرض، وتوزيع الأنشطة المُختلفة؛ لخلق العديد من فرص العمل وتوفير كافة الخدمات، والمرافق، بالإضافة إلى إحداث تنمية زراعية شاملة للأرض، وكذلك استعراض التركيبة المحصولية المُناسبة وفقًا لطبيعة المياه والمناخ بالمنطقة.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنّ المجلس وافق على بدء العمل بمشروع أرض الجامعات المصرية بمحافظة الوادي الجديد ومتابعته، وذلك في إطار البدء الفعلي في استصلاح الأراضي لكل جامعة بمحافظة الوادي الجديد؛ لإنشاء مزارع نموذجية تخصصية علمية، يكون لها مردود على تطوير البحث العلمي في الجامعات المصرية، وتساهم في تنفيذ خطة الدولة لتنمية إقليم الصعيد.
وأضاف المتحدث الرسمي للوزارة، أنّ المجلس وافق على بدء الدراسة في كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة سوهاج. ووافق المجلس على بدء الدراسة لدرجة الفلسفة في (الشريعة الإسلامية، اللغة العربية وآدابها، التاريخ والحضارة الإسلامية، علم الاجتماع، الفلسفة، الجغرافيا)، في معهد الدراسات الإسلامية. ووافق المجلس على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء، بشأن إنشاء كلية التربية جامعة الأقصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعضاء المجلس أعضاء هيئة التدريس أنحاء العالم أنشطة الطلابية أول صور إقليم جنوب الصعيد إنشاء كليات جديدة اتفاق تعاون اجتماع المجلس آداب التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی الجامعات المصریة الوادی الجدید على مستوى العدید من فی إطار
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يعلن إنشاء مستشفى جامعي جديد في كلية طب العريش على 50 فدانا
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن منظومة المستشفيات الجامعية تشهد توسعات كبيرة، إذ بلغ عددها 145 مستشفى، لافتًا إلى قرب افتتاح مستشفى بورسعيد التي ستكون إضافة كبيرة للمنظومة؛ لخدمة محافظة بورسعيد وإقليم القناة.
مستشفى جامعي بجامعة العريشوأعلن وزير التعليم العالي عن انضمام 7 مستشفيات أخرى تابعة للجامعات الخاصة للخدمة، فضلا عن الجهود المبذولة حاليًا لإنشاء مستشفى جامعي بكلية الطب بجامعة العريش على مساحة 50 فدانًا.
جاء ذلك خلال عقد المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية اجتماعًا طارئًا برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور كل من الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش، والدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمد ضياء الدين زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، والدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية، وعادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، ومحمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ومديري المستشفيات الجامعية وأعضاء المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وذلك بكلية الطب بمقر جامعة العريش.
وأكد وزير التعليم العالي دور المستشفيات الجامعية في خدمة المجتمع المصري، مشيرًا إلى التطور الملحوظ في قطاع الرعاية الصحية بفضل جهود الدولة لتحديث منظومة المستشفيات الجامعية، وفقًا لأحدث المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030، والخطة الشاملة لدعم قطاع الصحة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتسريع تطوير منظومة الصحة؛ بما يسهم في تحسين الخدمة الطبية للمواطنين، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة لتحسين جودة الخدمات الصحية.
المبادرة الرئاسية تحالف وتنميةوأكد ضرورة تفعيل أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والمبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية» في منظومة المستشفيات الجامعية من خلال اتباع آليات محددة تضمن تحقيق هذه الأهداف على أرض الواقع، مشيرًا إلى أهمية تحليل الوضع الراهن للمستشفيات الجامعية وتحديد احتياجاتها الفعلية، بالإضافة إلى وضع رؤية مستقبلية لكل إقليم من الأقاليم السبعة بما يتماشى مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030، كما تطرق إلى ضرورة ربط أهداف المستشفيات الجامعية بأهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون بينها وبين الجامعات ومراكز الأبحاث، وتطوير البنية التحتية والموارد البشرية، وتحقيق الحوكمة الرشيدة.