نظمت ورشة عمل تدريبية خاصة بفن التصوير في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للإعلام بقطاع المتاحف، تحت إشراف جمال إبراهيم، مدير عام الإدارة. هدفت الورشة إلى تنمية مهارات المشاركين في مجال التصوير الفوتوغرافي، وتعزيز الوعي بأهمية هذا الفن كأداة للتعبير عن الإبداع الفني وتوثيق التاريخ والتراث.

وتأتي الورشة لرفع كفاءة الكوادر البشرية من خلال تنفيذ برنامج تدريبي متميز للسادة العاملين بالمتحف، وجميع متاحف اسكندرية ورشيد والمهتمين بهذا المجال، وذلك لتنمية مهاراتهم الفنية وتطوير قدراتهم في مجال التصوير الفوتوغرافي و تعزيز الوعي بأهمية فن التصوير كأداة للتعبير عن الإبداع الفني وتوثيق التاريخ والتراث و تطوير مهارات المشاركين في مجال التصوير الفوتوغرافي من خلال التعرف على تقنيات التصوير الحديثة، واكتساب مهارات جديدة في هذا المجال.

و تضمنت الورشة التي انقسمت الي جزئين الاول المحاضرة النظرية عن فن التصوير

للفنان شريف اسماعيل، المصور والمخرج

وشملت عدت محاور مقدمة في فن التصوير

تاريخ التصوير الفوتوغرافي و أهم المصورين في التاريخ و أنواع التصوير الفوتوغرافي و أهم أدوات التصوير قواعد التكوين في التصوير الفوتوغرافي و خطوط التوجيه و النسبة الذهبية و قاعدة الأثلاث

و أنواع الضوء في التصوير الفوتوغرافي إستخدام الضوء لتحسين الصورة و تقنيات الإضاءة المختلفة و أنواع الكاميرات و مكونات الكاميرا و كيفية عمل الكاميرا و أنواع العدسات و إختيار العدسة المناسبة للتصوير و إستخدام العدسات لتحسين الصورة و التصوير الرقمي و أساسياته و صيغ الصور الرقمية و برامج تحرير الصور

و الجزء الثاني الورشة العملية وهدف منها تطبيق المهارات النظرية التي تم اكتسابها خلال المحاضرة وهي تصوير القطع الأثرية داخل المتحف و التعرف على أفضل تقنيات تصوير القطع الأثرية و تطبيق قواعد التكوين والضوء إستخدام العدسات المختلفة و تصوير المناظر الطبيعية في حديقة المتحف و تطبيق قواعد تكوين المناظر الطبيعية و إستخدام تقنيات الإضاءة المختلفة و التقاط صور إبداعية و تصوير البورتريه و التعرف على تقنيات تصوير البورتريه و إستخدام الضوء لإبراز ملامح الوجه و التقاط صور تعبيرية و مراجعة الصور و عرض الصور التي تم التقاطها و تحليل الصور من قبل المحاضر و تقديم نصائح لتحسين الصور

والجزء الثالث النقاش المفتوح للإجابة على أسئلة المشاركين تبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين و أهم نصائح التصوير للمبتدئين و كيفية أخذ صورة ناجحة و معرفة الظروف المثلى للتصوير و الفرق بين الكاميرا الاحترافية وكاميرا الموبايل و مستقبل التصوير الفوتوغرافي.

والجدير بالذكر أن المتحف اليوناني الروماني يقع في قلب مدينة الإسكندرية، على شارع فؤاد.تم افتتاحه في عام 1892، وهو أقدم متحف في مصر. صمم المتحف المعماري الإيطالي جوزيبي بويت، وهو مصمم بشكل فريد لعرض الآثار المصرية من العصرين اليوناني والروماني.

تعود فكرة إنشاء المتحف إلى عام 1891، عندما قررت الحكومة المصرية إنشاء متحف خاص لعرض الآثار المصرية من العصرين اليوناني والروماني. تم اختيار موقع المتحف في قلب مدينة الإسكندرية، وذلك لقربها من أماكن الاكتشافات الأثرية بدأ العمل في بناء المتحف في عام 1892، وتم الانتهاء منه في عام 1895. افتتح المتحف رسميًا في 17 أكتوبر 1892، وكان أول مدير له هو عالم الآثار الإيطالي جوزيبي بويت.

ويحتوي المتحف، ويتكون المتحف من الدور الأرضي الذي يضم 27 قاعة عرض، بالإضافة إلى الدور الأول على مساحة كبيرة بالمتحف

يضم المتحف مجموعة واسعة من الآثار المصرية من العصرين اليوناني والروماني حيث يضم على 6000 قطعة أثرية سيتم عرضها في 44 فاترينة و تشمل هذه الآثار التماثيل والمنحوتات واللوحات و المجوهرات والأواني والأدوات المنزلية منها:

تمثال الملكة كليوباترا السابعة الذي يعد من أهم القطع الأثرية في المتحف. يصور التمثال الملكة كليوباترا وهي ترتدي ثوبًا غنيًا. يتميز التمثال بدقة التفاصيل والتعبيرات القوية للوجه.

تمثال الإسكندر الأكبر

يصور هذا التمثال الإسكندر الأكبر وهو جالسًا على العرش. يُعد هذا التمثال من أقدم التماثيل للإسكندر الأكبر في العالم. يتميز التمثال بحجمه الكبير وتعبيراته الهادئة.

لوحات مومياوات الفيوم

تعد هذه اللوحات من أشهر اللوحات في العالم. تصور اللوحات مومياوات بشرية من العصر الروماني تتميز اللوحات بألوانها الزاهية وتعبيراتها القوية و يضم مجموعة من الأواني الفخارية اليونانية والرومانية تضم هذه المجموعة مجموعة واسعة من الأواني الفخارية من العصرين اليوناني والروماني. تتميز المجموعة بتنوعها وجمالها الفني.

ينقسم إلي الدور الأول

يضم الدور الأول للمتحف مساحة كبيرة تُستخدم للمعارض المؤقتة. كما يضم متحف الأطفال، الذي يوفر للأطفال فرصة للتعرف على التاريخ المصري القديم بطريقة ممتعة.

الدور الأرضي

يضم الدور الأرضي للمتحف 27 قاعة عرض. تركز هذه القاعات على موضوعات مختلفة من التاريخ المصري القديم، بما في ذلك:

العصر البطلمي: تركز هذه القاعات على تاريخ مصر في العصر البطلمي، والذي امتد من عام 332 قبل الميلاد إلى عام 30 قبل الميلاد.تتضمن هذه القاعات مجموعة متنوعة من القطع الأثرية، بما في ذلك التماثيل والمنحوتات واللوحات والمجوهرات والأواني والأدوات المنزلية.

العصر الروماني: تركز هذه القاعات على تاريخ مصر في العصر الروماني، والذي امتد من عام 30 قبل الميلاد إلى عام 641 بعد الميلاد.تتضمن هذه القاعات مجموعة متنوعة من القطع الأثرية، بما في ذلك التماثيل والمنحوتات واللوحات والمجوهرات والأواني والأدوات المنزلية.

الفن المصري القديم: تركز هذه القاعات على الفن المصري القديم، والذي يشمل التماثيل والمنحوتات واللوحات والنقوش. تتضمن هذه القاعات مجموعة متنوعة من القطع الأثرية، بما في ذلك التماثيل والمنحوتات واللوحات والنقوش.

الحياة اليومية في مصر القديمة: تركز هذه القاعات على الحياة اليومية للمصريين القدماء، بما في ذلك الزراعة والصناعة والتجارة والفنون والموسيقى. تتضمن هذه القاعات مجموعة متنوعة من القطع الأثرية، بما في ذلك المجوهرات والأواني والأدوات المنزلية.

يُعد المتحف اليوناني الروماني أحد أهم المتاحف في مصر. فهو يوفر للزوار فرصة فريدة للتعرف على تاريخ وحضارة مصر في العصرين اليوناني والروماني. يساهم المتحف في الحفاظ على التراث المصري، ويساهم في نشر الثقافة المصرية بين العالم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية المتحف اليوناني الروماني متحف المتحف الیونانی الرومانی التصویر الفوتوغرافی المصری القدیم فن التصویر بما فی ذلک من العصر

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية تضع الأقصر ضمن أفضل 50 وجهة سياحية للسفر إليها في 2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت عنوان " أفضل 50 وجهة سياحية للسفر إليها خلال عام 2025" نشر موقع مجلة السفر والترفيه (Travel + Leisure) الأمريكية، المتخصصة في السياحة والسفر، تقريراً مصوراً يتضمن قائمة بهذه الوجهات واصفاً إياها بأنها تستحق الزيارة خلال العام المقبل، حيث جاءت مدينة الأقصر من بين الوجهات السياحية الأكثر تميزاً بالسياحة الثقافية.

وأشار التقرير إلى أن عام 2024 كان عام الرحلات النيلية، في حين أن عام 2025 هو عام الاستمتاع بواحدة من أكثر مدن مصر إثارة ومتعة وهي مدينة الأقصر، مشيراً إلى أن مدينة الأقصر تشتهر بمجموعة رائعة من المعابد الأثرية التي هي ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1979، هذا بالإضافة إلى العديد من المنشآت الفندقية الفاخرة والنابضة بالحياة والذهبيات النيلية.

وفي سياق متصل، اختارت صحيفة التليجراف (The Telegraph) البريطانية المتحف المصري الكبير ضمن أفضل الأماكن السياحية على مستوى العالم خلال عام 2024، وذلك ضمن القائمة التي أعدتها، بناء على آراء قرائها، لأفضل وأسوأ 50 وجهة سياحية حول العالم، مشيرة إلى التشغيل التجريبي الذي يشهده المتحف حالياً.

وأضافت الصحيفة أن هذا المتحف يعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة، لافتة إلى أن المتحف عند افتتاحه بشكل كامل سيتيح لزائريه الاستمتاع بمشاهدة عدد كبير من القطع الأثرية تنتمي للحضارة المصرية العريقة عقب الحقب التاريخية المختلفة، بما في ذلك المجموعة الكاملة لمقتنيات مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون.

جدير بالذكر أن المتحف المصري الكبير يشهد حالياً تشغيلاً تجريبياً لعدد من الأماكن به تضم زيارة المسلة المعلقة، والبهو الرئيسي حيث تمثال الملك رمسيس الثاني، والدرج العظيم الذي يُعرض عليه مجموعة من أفضل القطع الأثرية الضخمة التي تجسد روائع فن النحت في مصر القديمة ويتنتهي بمشهد بانورامي رائع يبرز أهرامات الجيزة الخالدة، بجانب القاعات الرئيسية التي تضم 12 قاعة تعرض قطع أثرية متميزة من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني، كما يضم التشغيل التجريبي زيارة متحف الطفل والمنطقة التجارية حيث المطاعم والكافيتريات.
 

مقالات مشابهة

  • استعراض نتائج الاكتشافات الأثرية في موقع البليد الأثري بولاية صلالة
  • وزير خارجية الصومال يزور المتحف المصري الكبير
  • الأمين العام يتفقد مشروعات الترميم الجارية بمنطقة أبيدوس الأثرية بسوهاج
  • صحف عالمية تختار الأقصر والمتحف الكبير ضمن أفضل 50 وجهة سياحية في 2025
  • مجلة أمريكية تضع الأقصر ضمن أفضل 50 وجهة سياحية للسفر إليها في 2025
  • الأقصر ضمن أفضل 50 وجهة سياحية في العالم للسفر
  • تفاصيل مثيرة.. إحباط تهريب مئات القطع الأثرية التي انتشلت من خليج أبو قير (شاهد)
  • ورشة تدريبية عن قوانين وتشريعات الدولة لحماية ذوي الهمم وحماية الطفل بالشرقية
  • محافظ الجيزة يبحث مع «وفد السياحة بنزلة السمان» تطوير محيط المنطقة الأثرية للأهرامات
  • مصر.. تفاصيل محاولة سرقة في عمق البحر لمئات القطع الأثرية واحباطها