محمد حسني: استثمارات مشروع رأس الحكمة ضخمة وتنعش الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال محمد عادل حسني، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، إن جذب الحكومة كيانات استثمارية أجنبية من خلال شراكات استثمارية كبرى، الطريق الأسرع والآمن لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.
وأكد حسني، أن حجم الاستثمار الأجنبي في مشروع راس الحكمة ضخم ويسهم بشكل سريع في انتعاش الاقتصاد المصري وتدبير الدولار بقيمة 35 مليار دولار.
وأضاف أن هذه النوعية من المشروعات مع كيانات كبيرة تعطي انطباعا جيدا عن مناخ الأعمال وبالتالي تعزز ثقة المستثمرين الأجانب وتسهم في الاستقرار الاقتصادي، بخلاف توفير العديد من الفرص الاستثمارية للشركات المصرية والأجنبية في مختلف المجالات الأخرى، وبالتالي توفير الآلاف من فرص العمل.
وأكد أنه على الدولة المضي قدماً في الترويج لفرص الاستثمار في مصر، وتوفير حوافز ومزايا وتيسيرات لتعزيز تنافسيتها علي المستوى العربي في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وأن يكون أولوية لجميع الوزارات والمؤسسات الحكومية في هذه المرحلة.
وكان رئيس مجلس الوزراء، أعلن تفاصيل الصفقة الاستثمارية الكبرى، حيث سيتم تأسيس شركة رأس الحكمة قابضة تتضمن فنادق ومشروعات ترفيهية، ومنطقة المال والأعمال، وإنشاء مطار دولى جنوب المدينة.
وأوضح أن المشروع استثمار أجنبي مباشر بقيمة 35 مليار دولار تدخل الدولة خلال شهرين، منها الدفعة الأولى 15 مليار دولار، والثانية 20 مليار دولار، وسيكون للدولة المصرية 35% من أرباح المشروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس الحكمة جمعية رجال الأعمال الاستثمار الأجنبي ملیار دولار رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
خبير زراعي: آخر 10 شهور بلغت قيمة الصادرات الزراعية 4.1 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن الصادرات الزراعية المصرية تتخذ اتجاها متصاعدا منذ أزمة كورونا حينما توقفت أجهزة الصادرات الزراعية في جنوب أوروبا لتأثرها بشكل كبير، موضحا أنه آخر 10 شهور نتجاوز 7 ملايين طن بقيمة 4.1 مليار دولار وهو قفزة كبيرة تنم عن دور المنظومة التصديرية كلها ووزارة الزراعة بأجهزتها كلها.
وأضاف أستاذ الاقتصاد الزراعي، في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن كلمة السر في الولوج إلى الأسواق العالمية هي الجودة وذلك من خلال عمليات التتبع والتتويج وهو عبارة عن تتبع الثمار بدءا من قطفها وصولا إلى مائدة المستهلك، وبالتالي التعرف على مصدرها وإمكانية حل أي مشكلة تواجه العملية ككل.
وتابع أستاذ الاقتصاد الزراعي، أن هناك أسواق كثيرة تم فتحها مؤخرا مثل استراليا ونيوزيلاندا والصين واليابان وجنوب أفريقيا وتشيلي وكلها دول تتطلب جهود وزيارات وتواصل لحين دخولنا هذه الأسواق.