بمناسبة الشهر الكريم.. ثقاقة برج العرب بالإسكندرية تنظم ورشة لتصميم فوانيس رمضان
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
نظم قصر ثقافة برج العرب بالإسكندرية ورشة عمل مميزة لتصميم الفوانيس والنجوم بإستخدام خامات معاد تدويرها لتُتيح هذه الورشة للأطفال فرصة استكشاف مهاراتهم الفنية، بينما يتعلمون مفهوم إعادة التدوير وأهمية الحفاظ على البيئة والتي قدمتها المدربة دولت شبل.
واستهدفت الورشة جميع الأعمار حيث تمكن المشاركون في تصميم وتزيين الفوانيس والنجوم بأشكال مميزة باستخدام زجاجات بلاستيكية، فوم، جليتر، وغيرها من المواد التي يتم إعادة تدويرها.
وفي سياق متصل، يُواصل قصر ثقافة برج العرب تقديم ورشة أسسيات الخياطة في لقاءها الأسبوعي تهدف الورشة إلى تمكين النساء من مهارات الخياطة، بدءًا من استخدام ماكينة الخياطة، مرورًا بتعلم تقنيات الخياطة اليدوية، ووصولًا إلى تصميم قطع مميزة بأساليب مبتكرة.
وتُشرف على ورشة الخياطة المدربة هيام عبد الحميد، وتستقبل جميع الراغبات في تعلم مهارات الخياطة و تُتيح الورشة للمشاركات فرصة تطوير مهاراتهن وتصميم قطع مميزة لأنفسهن أو لعائلاتهن.
ويُعد قصر ثقافة برج العرب منارة ثقافية غنية بالأنشطة المتنوعة التي تُثري المعرفة وتُطلق العنان للإبداع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية إعادة التدوير الشهر الكريم المسئولية الطبية تمكين النساء زجاجات بلاستيكية قانون المسئولية الطبية مشروع قانون المسئولية الطبية ماكينة الخياطة منارة ثقافية ورشة عمل برج العرب
إقرأ أيضاً:
«حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي مزج فريد بين الفن والحنين، عاش الأطفال المشاركون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لحظات إبداعية مميزة خلال ورشة «حقيبة الزمن الجميل»، التي قدّمتها المشرفة مريم محمد، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان، المقام في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب». واستلهمت الورشة فكرتها من أشرطة الكاسيت الكلاسيكية، حيث صمم الأطفال حقائب قماشية بأنفسهم، باستخدام أدوات بسيطة من القماش والخيط والغراء، وأضافوا إليها رسومات وتفاصيل مستوحاة من رموز الماضي، ما أتاح لهم فرصة الجمع بين التعبير الشخصي والتصميم العملي. وقالت المشرفة مريم محمد: «الورشة لا تعلّم الأطفال الخياطة فقط، بل تمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بطريقة فنية ومبتكرة، فهناك سعادة حقيقية نراها في عيونهم عندما ينهون عملهم بأيديهم ويشعرون بالفخر بما أنجزوه». وأضافت: «نحرص في كل ورشة على دمج عنصر المرح مع التعليم، ونركز على تعزيز المهارات اليدوية التي قد لا تُتاح للأطفال في حياتهم اليومية، خاصة في ظل استخدامهم المكثف للتكنولوجيا. هذه الأنشطة تمنحهم فرصة لاستكشاف طاقاتهم الإبداعية». ولاقت الورشة تفاعلاً واسعاً من الأطفال، لا سيما من الفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق، الذين أبدعوا في تنفيذ تصاميمهم الخاصة، معبرين عن شخصياتهم من خلال الألوان والتفاصيل الدقيقة.