دعا جندي إسرائيلي احتياطي، أصيب في تبادل لإطلاق نار مع مسلحين قرب نقطة تفتيش في الضفة الغربية، إلى عدم استغلال قضيته في تعزيز الخطاب "الانقسامي أو العدائي"، على ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأطلق حنانيا بن شمعون (23 عاما) النار وقتل أحد منفذي هجوم وقع، الخميس، على مشارف القدس بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم، وتعرض لإصابة متوسطة خلال تبادل إطلاق النار مع المسلحين.

والجمعة، كتب بن شمعون سلسلة تدوينات عبر منصة "إكس" ضد تعليقات سياسيين إسرائيليين الذين اعتبروا ما فعله "عمل بطولي" بهدف الدفع بسياسة تسليح أكبر عدد ممكن من المدنيين من أجل "الرد السريع على الحوادث الإرهابية".

وأبدى بن شمعون، وهو مثلي الجنسي، أسفه لاستغلال بعض السياسيين اليمينيين لقضية رجل "يتجاهلون حقوقه" بعد أن وصفته "بطلا" لتعزيز "مصالحهم الأيديولوجية".

وقع الحادث الخميس، عندما فتح مسلحون فلسطينيون النار على على سيارات قرب مستوطنة معاليه أدوميم، حيث كان بن شمعون في طريقه لعمله كحارس لمجموعة سياحية وكان مسلحا بمسدس من شركة الأمن. 

وأطلق بن شمعون النار بسلاحه الشخصي على أحد منفذي الهجوم وقتله.

وأشارت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان" أن بن شمعون أصيب برصاصة في بطنه وحوضه جراء الاشتباك المسلح.

مقتل إسرائيلي وإصابة 8 في هجوم بإطلاق النار قرب القدس قال جهاز الإسعاف الإسرائيلي، الخميس، إن ما يشتبه في أنه هجوم بإطلاق النار أدى إلى إصابة 8 أشخاص على طريق سريع على مشارف القدس بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم.

وبعد الهجوم، أدلى وزير الأمن القومي المتشدد إيتمار بن غفير، بتصريح من موقع الحادثة، قائلا إنه تم تجنب كارثة كبيرة بفضل تسليح المدنيين والشرطة. وقال بن غفير المؤيد لتسليح المدنيين، إن "الأسلحة تنقذ الأرواح".

في المقابل، قال بن شمعون: "لا يمكنني إنكار أهمي سلاحي، فأنا أعيش إلى الآن بسببه، لكن قبل التلويح به، يحتاج السياسيون أيضا إلى إيجاد حل أفضل؛ لأن البندقية ضمادة جراح ولا يمكن أن تكون حلا، خاصة في أفخاخ الموت مع هذه الاختناقات المرورية".

وأضاف: "أنا مثلي الجنس وحقوقي الأساسية ترفض في بعض الأحيان، ولدي الكثير لأقوله فيما يتعلق بخلافات جدية حول بعض القضايا الرئيسية في الحياة، حتى مع والديّ، ناهيك عن بعض المسؤولين المنتخبين".

وقبل أن يصبح وزيرا بإسرائيل، شارك بن غفير بنشاط في الاحتجاجات ضد موكب الفخر السنوي الذي يقام في القدس. كما سبق أن أدلى عدد من كبار أعضاء الحكومة الإسرائيلية اليمينية بتعليقات مناهضة لمجتمع "الميم عين"، وروجوا لسياسات يمكن أن تضر بحقوق هذه الفئة.

وقال جندي الاحتياط، الذي عاد من قطاع غزة قبل 3 أسابيع بعد أن خدم كأحد أفراد طاقم دبابة لمدة 3 أشهر في الحرب الإسرائيلية ضد حماس، إن حالته الصحية بعد الإصابة، تتحسن.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

فيتو أمريكي ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، الداعم الأكبر للكيان الصهيوني، اليوم الاربعاء، حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

ووفقل لوسائل إعلام مختلفة فأن جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي صوتوا لصالح مشروع القرار المقترح لوقف إطلاق النار في غزة عدا الولايات المتحدة.

وكان  مشروع القرار يطالب بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم في قطاع غزة دون ربطه بإطلاق سراح الرهائن.

تم تطوير اقتراح وقف إطلاق النار من قبل عشرة أعضاء غير دائمين في المجلس، وكانت الولايات المتحدة في مركز القرار، ومن غير المؤكد ما إذا كانت ستستخدم حق النقض الفيتو.

من الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة دعمت في يونيو الماضي قرارًا مشابهًا يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. ومع ذلك، فإن قرارات مجلس الأمن ليست ملزمة، وتظل إعلانية فقط.

وفي حالة عدم امتثال الأطراف، يتمتع المجلس بسلطة مستقبلية لاتخاذ تدابير ملزمة، بما في ذلك فرض عقوبات على إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • إعلامي يطالب نجيب ساويرس بعدم تشجيع النادى الأهلي
  • لبنان يطالب بمزيد من المحادثات لحل الخلاف الأخير في اتفاق وقف النار
  • مقتل 88 فلسطينياً بقصف إسرائيلي شمال غزة
  • بسبب مذكرة اعتقال نتنياهو.. وزير إسرائيلي يطالب بعقوبات ضد السلطة الفلسطينية
  • مقتل 88 فلسطينيا على الأقل بقصف إسرائيلي استهدف بيت لاهيا والشيخ رضوان
  • استشهاد 91 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مربع سكني ومنزلين شمال ووسط قطاع غزة
  • البرادعي ينتقد الفيتو الأمريكي ضد وقف إطلاق النار بغزة: يتجاهل الكارثة الإنسانية
  • رئيس الدولة وملك الأردن: تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في غزة ولبنان
  • فيتو أمريكي ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • استشهاد وفقد 20 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على منزل بمخيم جباليا