سرايا - أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابطٍ إضافي في صفوفه، تابع للواء “غفعاتي”، وذلك خلال المعارك الدائرة في حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة.

وتحت بند “سُمح بالنشر”، كشف جيش الاحتلال أنّ الضباط القتيل هو الرائد إيال شومينوف، وهو قائد سرية في كتيبة “شاكيد 424” التابعة للواء “غفعاتي”، موضحاً أنّ سقط بصاروخ مضاد للدبّابات خلال معارك حي الزيتون.



وفي آخر فيديو نشر لشومينوف، كان يتفاخر بتدمير غزة ويكرم جنود ارتكبوا مجازر داخل القطاع.

وقبل أيام، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل رقيب أول، من لواء “الناحال” الإسرائيلي، وإصابة 3 آخرين إصابات خطيرة في معارك شمالي قطاع غزة.

إيال شومينوف، 24 عاما، من كرميئيل، قائد سرية في كتيبة شاكيد (424)، لواء جفعاتي، التقط اخر فيديو له اثناء تشجيع سريته وتكريمه لجندي ارهابي في السرية قبل بدء معارك حي الزيتون قبل ايام ، ارهابي كبير يفتخر بجريمته وماساة الفلسطينيين ، التقط صورة له من امام منازل المدنيين… pic.twitter.com/f6YfJAIpU8
— Tamer | تامر (@tamerqdh) February 24, 2024


وبالإعلان عن مقتل الضابط الإسرائيلي، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي المعترف بهم إلى 577 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بينهم 239 قتيلاً سقطوا في المعارك البرية داخل غزة. ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل المقاومة الفلسطينية تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع.

وعلى الرغم من تشديد الجيش الإسرائيلي الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه، من جرّاء المعارك البرية في القطاع سعياً لإخفاء حجم خسائره، فإن البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، والتي تبثّها المقاومة الفلسطينية، تُظهر أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر كثيراً مما يعلن.
إقرأ أيضاً : وزير "إسرائيلي" متطرف يحذر بايدن من ارتكاب هذا "الخطأ الفادح" الذي سيؤدي للمحرقةإقرأ أيضاً : هل حقا واشنطن قد تتحرك بدون نتنياهو؟ إقرأ أيضاً : بـ"الفسفور الأبيض" .. الاحتلال يقصف رفح قرب الحدود المصرية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال مدينة الاحتلال غزة الاحتلال إصابات الاحتلال القطاع الاحتلال مدينة إصابات غزة الاحتلال القطاع جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أبو هادي الذي تورط أيضًا في اليمن.. ماذا تعرف عن حسن نصرالله؟ (بروفايل)

على مدى ما يقرب من عقدين من الزمان، تجنب حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله الذي استُهدِف في هجوم إسرائيلي يوم الجمعة واعلنت اسرائيل اليوم السبت مقتله، الظهور العلني خوفا من اغتياله.

تقول نيويورك تايمز الامريكية: ''لقد تحولت اللحية تحت العمامة السوداء التي تميزه كرجل دين شيعي إلى اللون الأبيض تقريبا على مدى 32 عاما قضاها في قيادة حزب الله، وخلال هذه الفترة نجح نصر الله، 64 عاما، في بناء الحزب ليصبح قوة فعّالة.

لقد أصبح حزب الله منظمة سياسية تهيمن على الجهود المتصارعة غير الفعالة لحكم لبنان وجيشا مجهزا بصواريخ باليستية قادرة على تهديد تل أبيب.

وسع نصر الله، زعيم أقوى جماعة مسلحة ساعدت إيران في إنشائها في المنطقة، نطاقه إلى ما هو أبعد من لبنان، فقد لعب مقاتلو حزب الله دورا فعالا في دعم حكومة بشار الأسد في سوريا المجاورة عندما هددتها انتفاضة شعبية بدأت في عام 2011، وقد ساعد حزب الله، الذي صنفته الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، في تدريب مقاتلي حماس، فضلا عن الميليشيات في العراق واليمن.

يُعرف نصر الله، وفقاً للتقاليد العربية، باسم أبو هادي، نسبة إلى ابنه الأكبر، الذي كان يبلغ من العمر 18 عاماً عندما توفي في سبتمبر/أيلول 1997 في تبادل لإطلاق النار مع الإسرائيليين، ولنصر الله ثلاثة أبناء آخرين على الأقل.

اصبح نصر الله أمينا عاما لحزب الله في 1992 بينما كان في الخامسة والثلاثين فقط، وأصبح الرمز المعروف للجماعة التي كانت يوما كيانا غامضا أسسه الحرس الثوري الإيراني في 1982 لمحاربة قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقتلت إسرائيل سلفه السيد عباس الموسوي في هجوم بطائرة هليكوبتر. وكان نصر الله زعيما للجماعة عندما نجح مقاتلوها في نهاية المطاف في إخراج القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000، وهو ما أنهى احتلالا استمر 18 عاما.

يعيش نصر الله في حياة نادراً ما يتواصل فيها اجتماعياً خارج الدوائر الحاكمة لحزب الله، ويتجنب الظهور العلني والهاتف منذ حرب 2006 ضد إسرائيل والتي اندلعت عندما أسر حزب الله جنديين إسرائيليين خلال غارة عبر الحدود، انتهت بعد 34 يوماً من القتال مع إعلان كلا الجانبين النصر. 

بعد ذلك، حظي حزب الله بالثناء، وتولى دوراً نشطاً بشكل متزايد في الصراعات في جميع أنحاء المنطقة.

إنه يبدو أقل صرامة من معظم رجال الدين الشيعة، ويرجع ذلك جزئياً إلى شكله الممتلئ، وتهته الطفيفة، وميله إلى إلقاء النكات ولم يفرض القواعد الإسلامية المتشددة، مثل الحجاب بالنسبة للنساء، إن الدولة داخل الدولة التي ساعد في بنائها بتمويل من الإيرانيين والمغتربين في حين كان لبنان يكافح للخروج من حرب أهلية طويلة تشمل المستشفيات والمدارس وغيرها من الخدمات الاجتماعية، وفق نيويورك تايمز.

ولد نصر الله في بيروت عام 1960، ونشأ في حي مختلط من المسيحيين الأرمن الفقراء والدروز والفلسطينيين والشيعة، وكان والده يمتلك بستاناً صغيراً لبيع الخضراوات.

درس لفترة وجيزة في مدرسة دينية في قم بإيران عام 1989 واعتبر الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 نموذجاً للشيعة لإنهاء وضعهم التقليدي كمواطنين من الدرجة الثانية في العالم الإسلامي.

عندما منح مقابلة نادرة مع صحيفة نيويورك تايمز عام 2002، تم تعصيب عيني المراسل والمصور وتجولا في الضواحي الجنوبية لبيروت لفترة وجيزة قبل الاجتماع، ثم قام فريق الأمن الخاص به بتفتيش كل شيء يدخل الغرفة، حتى فك الأقلام للتأكد من أنها تحتوي على الحبر فقط.

تبادل حزب الله قصف المدفعية مع إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة، لكنه كان متردداً في استخدام ترسانته الكاملة، نظراً لأن العديد من اللبنانيين، الذين سئموا من المشاكل الاقتصادية الطاحنة والفوضى العامة، لا يريدون حرباً أخرى.

في التاسع عشر من سبتمبر/أيلول، ألقى حسن نصر الله في أحدث تصريحاته المتلفزة باللوم على إسرائيل في انفجار أجهزة النداء اللاسلكي التي قتلت العشرات من جنوده وأصابت عدة آلاف آخرين في الأيام التي سبقت ذلك، وقال: "سوف يأتي هذا الانتقام. وسوف نحتفظ بكل التفاصيل عن كيفية حدوثه وحجمه وطريقة حدوثه ومكان حدوثه ــ هذه أمور سوف نحتفظ بها لأنفسنا بكل تأكيد، حتى في أضيق الدوائر بيننا".

مقالات مشابهة

  • في اليوم الـ360 للعدوان الإسرائيلي على غزة.. حصيلة الشهداء ترتفع إلى 41,615 شهيداً
  • خلال ساعات.. المقاومة الإسلامية العراقية تنفذ 4 عمليات نوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال يجرف 20 دونمًا من أشجار الزيتون في برطعة بجنين
  • الفصائل العراقية تعلن مهاجمة 4 أهداف إسرائيلية صباح اليوم
  • سرايا القدس في نابلس تخوض معارك مع العدو الصهيوني المقتحم للمدينة
  • استشهاد أربعة فلسطينيين بقصف للاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة
  • بالتفاصيل.. تعرف على تكنولوجيا القنابل الأميركية التي استخدمها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي
  • لجان المقاومة: الاغتيالات أثبتت أنها لا تحسم المعارك ولا تحقق انتصارات
  • أبو هادي الذي تورط أيضًا في اليمن.. ماذا تعرف عن حسن نصرالله؟ (بروفايل)
  • أربعة شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة