هارب من 4 أحكام قضائية.. ضبط شخص لممارسته البلطجة في سوهاج
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تمكن ضباط مباحث مركز شرطة جرجا جنوب محافظة سوهاج من ضبط ثلاثيني مطلوب للتنفيذ عليه بعدة أحكام قضائية، وبحوزته بندقية آلية و38 طلقة حية من ذات العيار.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة، عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة جرجا يفيد بورود معلومات إلى ضباط مباحث المركز مفادها إثارة المدعو (محمود ح م ا، 36 عاما، سائق، مطلوب التنفيذ عليه بعدة أحكام قضائية مثل: شروع في قتل- فرض سيطرة- بلطجة- حيازة سلاح)، الذعر وممارسة البلطجة على المواطنين دائرة المركز.
وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، تم ضبط المتهم وبحوزته بندقيه آلية و38 طلقة من ذات العيار، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة المنوه عنها، وحرر عن ذلك المحضر رقم 550 إداري مركز جرجا لسنه 2024، تمهيدًا للعرض على النيابة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج بندقية آلية قضائية بلطجة
إقرأ أيضاً:
للطبيعة أحكام!!
لقد وضعت الطبيعة مبدأ مخالفاً لفكرة حقوق الإنسان، يعتمد هذا المبدأ على المحرك الأساسى للبشر فى «عنصرين» عنصر الألم وعنصر الإشباع. وهذا الكلام كان محل انتقاد بعض علماء الفلاسفة فى عصر الثورة الفرنسية والثورة الأمريكية فى القرن الثامن عشر. وكان هؤلاء يعتقدون فكرة حقوق الإنسان التى نادت بها تلك الثورات، واعتبرتها فكرة مجردة، لا تقوم على حقيقة، إنما الحقوق الطبيعية للبشر تتغير مع حاجات الناس فى كل مجتمع، وأعطوا هؤلاء المنتقدين أمثلة فى حياتها هى حقوق الهنود الحمر، ولماذا لم تطبق عليهم هذه الفكرة وإعطاؤهم الحقوق التى كانت تلك الثورات تنادى بها. الحقيقة أن فكرة حقوق الإنسان لديهم مقيدة بمن تطبق عليهم ليس إلا، لذلك ذهب البعض إلى معيار الطبيعة وقرروا أن الإنسان تحركه إشباع حاجاته وإذا حرم منها أو نقصت تألم، لذلك يجب على من يحكم إشباع هذه الاحتياجات وتجنب الألم المصاحب للجوع والعطش والخوف، لتصبح المطالبة بهذه الحقوق أعلى من فكرة حقوق الإنسان التى تحولت مع الوقت إلى باب خلفى يدخل منه هؤلاء الذين يسيطرون على الشعوب ونهب ثرواتها، ويعاونهم فى ذلك بعض هؤلاء الذين يناشدون بها دون أن يقولوا لنا كيف مات الأطفال فى غزة من الجوع والعطش والبرد دون أن تستيقظ ضمائر أصحاب هذه الفكرة.
لم نقصد أحداً!!