دعوة أممية للتضامن مع أوكرانيا والامتثال للقانون الدولي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، إلى التضامن مع أوكرانيا والامتثال للقانون الدولي، قائلا إن "الحرب في أوكرانيا تظل جرحا مفتوحا في قلب أوروبا ، والعملية العسكرية الروسية التي تدخل عامها الثالث ، تشكل سابقة خطيرة وتنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي اللذين يمثلان دليلا لخلق عالم خال من ويلات الحرب".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد "جوتيريش" أن الكثير من المجتمعات انقسمت بسبب الحدود التي رسمت عبر التاريخ، حيث يعيش العديد من الناس على جانب حدود ما، ولديهم روابط عرقية أو ثقافية قوية مع المجتمعات على الجانب الآخر.. مؤكدا أهمية القانون الدولي والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة ، بما في ذلك احترام السلامة الإقليمية والاستقلال السياسي للدول .
وقال الأمين العام إن شعب أوكرانيا "يعاني بشكل مروع من الحرب ، مما أدى إلى مقتل أكثر من عشرة آلاف مدني .. لافتا إلى أن الحرب تلحق الضرر أيضا بشعب روسيا، وتؤدي إلى تعميق الانقسامات الجيوسياسية، وتؤجج عدم الاستقرار الإقليمي.
وأكد الأمين العام أن الوقت قد حان لإعادة الالتزام بالميثاق وتجديد الاحترام للقانون الدولي، مضيفا أن هذا هو الطريق إلى السلام والأمن في أوكرانيا وفي جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أوكرانيا الحرب في أوكرانيا أوروبا العملية العسكرية الروسية ميثاق الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تنعى البابا فرنسيس: كان رسولا للأمل والإنسانية
أمين عام الأمم المتحدة أكد أن البابا فرنسيس كان رجل إيمان لجميع الأديان، وعمل مع أناس من جميع المعتقدات والخلفيات لإضاءة الطريق إلى الأمام.
التغيير: وكالات
قدم الأمين العام للأمم المتحدة خالص تعازيه في وفاة قداسة البابا فرنسيس، واصفاً إياه بأنه “رسول الأمل والتواضع والإنسانية”، وكان “صوتا ساميا من أجل السلام والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية”.
وفي بيان صحفي أشار الأمين العام إلى إرث البابا فرنسيس المتمثل في “الإيمان والخدمة والتعاطف مع الجميع، وخاصة أولئك الذين تُركوا على هامش الحياة أو حوصروا برعب الصراع”.
وشدد الأمين العام على أن البابا فرنسيس كان “رجل إيمان لجميع الأديان”، وأنه عمل مع أناس من جميع المعتقدات والخلفيات لإضاءة الطريق إلى الأمام.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة “استلهمت بشكل كبير من التزامه بأهداف ومُثل منظمتنا”، وأنه نقل هذه الرسالة في اجتماعاته مع البابا فرنسيس.
كما ذكر زيارة البابا التاريخية لمقر الأمم المتحدة عام 2015، حيث تحدث عن “أسرة بشرية موحدة”، وأشاد بإدراكه بأن “حماية بيتنا المشترك هي، في جوهرها، مهمة ومسؤولية أخلاقية عميقة تقع على عاتق كل شخص”.
وأشار إلى أن رسالته البابوية “لاوداتو سي” كانت مساهمة كبيرة في التعبئة العالمية التي أدت إلى اتـفاق باريس التاريخي بشأن تغير المناخ.
واقتبس الأمين العام كلمات البابا فرنسيس: “إن مستقبل البشرية ليس حصريا في أيدي السياسيين والقادة العظماء والشركات الكبرى… [بل] هو، قبل كل شيء، في أيدي أولئك الأشخاص الذين يتعرفون على الآخر باعتباره ‘أنت’ وأنفسهم كجزء من ‘نحن'”.
واختتم بيانه بالتعبير عن أمله في أن “يتبع عالمنا المنقسم والمتنافر مثاله في الوحدة والتفاهم المتبادل”، وقدم خالص التعازي للكاثوليك وجميع أولئك في جميع أنحاء العالم الذين استلهموا من الحياة الاستثنائية ومثال البابا فرنسيس.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة البابا فرانسيس الكاثوليك لاوداتو سي