عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعا لمتابعة استعدادات أجهزة الوزارة المختلفة (مصلحة الرى - هيئة الصرف - مصلحة الميكانيكا والكهرباء) لمواجهة فترة أقصى الاحتياجات بالموسم الصيفى القادم، ومتابعة موقف الإجراءات المتخذة من أجهزة الوزارة للتعامل مع النقاط الساخنة بمحافظات “أسوان - الفيوم - المنوفية - الدقهلية - الغربية - الإسماعيلية”.

وأشار سويلم لما تحقق خلال الشهور الماضية من تحسن كبير فى مجال إدارة المنظومة المائية، والتعرف على المعوقات والعمل على حسمها، بما يضمن إدارة المنظومة المائية بشكل فعال خلال الموسم الصيفى المقبل، والبناء على الدروس المستفادة من الموسم الصيفى السابق.

وأكد حرصه على لقاء رؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والرى بالمحافظات بشكل دورى - سواء فى اجتماعات موسعة أو على حدى - أو من خلال ورش العمل التى عقدت بعدد من المحافظات خلال الفترة الماضية، وذلك لمتابعة موقف الترع والمصارف والبوابات ومحطات الرفع وأعمال حماية نهر النيل وإزالة التعديات بزمام كل إدارة.

وشدد على قيام كل رئيس إدارة مركزية للموارد المائية والرى بكل محافظة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمتابعة حالة الترع والمصارف ومحطات الرفع بزمام المحافظة، ومسئولية رئيس الإدارة المركزية عن التنسيق المشترك بين جميع الإدارات التابعة للوزارة داخل نطاق المحافظة لضمان إدارة جميع عناصر المنظومة المائية بشكل متناغم يحقق توفير الاحتياجات المائية المطلوبة، مع التأكيد على الدور البارز لكل رئيس إدارة مركزية فى متابعة حالة المنظومة المائية فى نطاق المحافظة كإحدى أدوات تحقيق اللامركزية فى الإدارة، مع قيام كل رئيس إدارة مركزية بمراجعة تطبيق منشور التميز غير الاعتيادى بين المهندسين والعاملين بالادارات الواقعة بنطاق المحافظة.

وقال إن تقييم مستوى الأداء فى كل إدارة مركزية هو المعيار الرئيسى لتقييم كل رئيس إدارة مركزية، وما يترتب على ذلك من ترقيات وحوافز مالية أو تعديلات فى الوظائف القيادية.

ونوه لقيام الوزارة بتفعيل مبادئ المراجعة الداخلية والحوكمة من خلال وجود العديد من الجهات الرقابية التى تتابع الأعمال المنفذة على الطبيعة، مثل قطاع التفتيش الفني والمالي والإدارى، والإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية.

واستعرض سويلم موقف أعمال تطهيرات الترع والمصارف، وتطهيرات المساقى الخصوصية بالتنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة، موجها بنهو جميع أعمال التطهيرات بحد أقصى شهر أبريل 2024، وأيضا تطهير النطاقات الفاصلة وشبك الأعشاب أمام محطات الرفع الواقعة على الترع والمصارف.

كما وجه بمراجعة قاعدة بيانات المقاولين وإمدادها الدائم بموقف ومستوى أعمال كل مقاول، خاصة مقاولى أعمال التطهيرات، كأداة لتقييم المقاولين ليتم الاعتماد عليها لاحقا فى إجراءات إسناد أعمال الصيانة والتطهيرات للمقاولين من عدمه طبقا للقوانين المنظمة فى هذا الشأن.

ووجه سويلم أيضا بتفعيل دور الصيانة الوقائية بالوزارة فى جميع مجالات صيانة وتطهير الترع والتغطيات والسحارات وصيانة البوابات ومحطات الخلط الوسيط.

كما وجه  بإعادة هيكلة الإدارة المركزية لمتابعة وتقييم شبكات الصرف بهيئة الصرف لتصبح إدارة مركزية مسئولة عن متابعة صيانة المصارف العمومية على غرار الإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية التابعة لمصلحة الرى.

كما وجه سويلم بسرعة نهو أعمال التطهيرات فى ترعة بورسعيد ومرور رئيس قطاع الرى للتأكد من نهو التطهيرات فى أسرع وقت، مع سرعة نهو الملاحظات التى تم رصدها بمعرفة قطاع التفتيش الفني والمالي والإداري بالوزارة فيما يخص تطهيرات الترع والمصارف والسحارات مثل ترع “بحر شبين - الشرقاوية - الصالحية - بحر يوسف” وعدد من المصارف بمحافظتى كفر الشيخ وبورسعيد وهندسة صرف قويسنا بالمنوفية، وسحارة القرشية أسفل ترعة ميت يزيد، وصيانة شبك الأعشاب أمام محطة الدليل القبلى بالصالحية بمحافظة الشرقية، وأمام سحارة ترعة القنطرة.

كما تم عرض موقف متابعة تطهيرات المساقى الخصوصية بأطوال تصل إلى أكثر من 33 ألف كيلومتر بالتنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة، حيث وجه سويلم باستمرار هذه التنسيقات والتأكيد على نهو تطهيرات المساقى قبل موسم أقصى الاحتياجات.

وتم عرض موقف النقاط الساخنة بعدد من المحافظات، وجميع الإجراءات الاستباقية التى تم اتخاذها لضمان توفير الاحتياجات المائية خلال فترة أقصى الاحتياجات بدون أى معوقات.

واستعرض سويلم إجراءات تطوير منظومة توزيع المياه لضمان التعامل الفعال مع جميع الاحتياجات المائية خلال الموسم الصيفى المقبل من خلال حساب الاحتياجات الفعلية بكل زمام وإطلاق التصرفات المائية المطلوبة بناءً على هذه الاحتياجات، بالتزامن مع تطوير النماذج الرياضية الجارى إعدادها من خلال قطاع التخطيط والإدارة المركزية لتوزيع المياه، وإمداد هذه النماذج بشكل دائم بالبيانات الفعلية للتصرفات لمعايرة هذه النماذج وتدقيقها بشكل دورى.

وقد وجه سويلم باستمرار المرور الدورى على الطبيعة من مسئولى ومهندسى الإدارة المركزية لتوزيع المياه، وتكثيف هذا المرور خلال فترة أقصى الاحتياجات لمتابعة الموقف المائي على الطبيعة وحسم أى معوقات بشكل فورى.

كما تم عرض موقف أعمال صيانة البوابات بإجمالي 1003 بوابات، و502 محطة خلط وسيط، وعدد 3260 تغطية، حيث وجه سويلم بسرعة نهو أعمال الصيانة المطلوبة بحد أقصى شهر أبريل 2024.  

وخلال الاجتماع، تم أيضا عرض موقف محطات الرفع بمختلف المحافظات، حيث وجه سويلم بقيام مصلحة الميكانيكا باستمرار أعمال الصيانة لجميع المحطات وما بها من وحدات، ونهو أى أعمال صيانة قبل موسم أقصى الاحتياجات.

IMG-20240225-WA0045 IMG-20240225-WA0046 IMG-20240225-WA0048 IMG-20240225-WA0049 IMG-20240225-WA0047

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإدارة المرکزیة المنظومة المائیة الترع والمصارف وجه سویلم عرض موقف من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير الري يبحث موقف دراسة إعادة تأهيل المناطق الزراعية في شمال الدلتا

بحث الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، مع عدد من قيادات الوزارة، موقف دراسة إعادة تأهيل المناطق الزراعية في شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع منسوب سطح البحر، والتي تندرج ضمن أنشطة مشروع التكيف في شمال الدلتا المتأثر بارتفاع منسوب سطح البحر أحد مشروعات برنامج «نوفي» محور الغذاء.

واستعرض الاجتماع، أهداف الدراسة والمتمثلة في تطوير تقييمات لتأثير تغير المناخ والمخاطر المناخية الأخرى مثل ندرة المياه والجفاف والحرارة الشديدة والفيضانات، ودراسة مدى التأثر في منطقة دلتا النيل، مع إعداد خطة تحدد مشروعات التكيف المقترحة في قطاع المياه والزراعة، واستعراض الأنشطة التي تمت خلال الفترة الماضية من خلال تجميع بيانات نوعية المياه الجوفية والتربة، وبيانات نوعية وكمية المياه بمصبات المصارف الرئيسية وبعض الترع بالدلتا، وحصر الآبار الجوفية بشمال الدلتا، ومواقع آبار الري التكميلي بنهايات الترع.

وأكد سويلم، أهمية هذه الدراسة في ظل التأثير المتوقع لارتفاع منسوب سطح البحر على المناطق الساحلية بشمال الدلتا من خلال التأثير على زيادة درجات ملوحة المياه الجوفية والتربة الزراعية، وانعكاس ذلك على انخفاض إنتاج المحاصيل الزراعية.

وشدد وزير الري، على أهمية الأنشطة ذات الصلة بقطاع المياه والمناخ، والتي تم إدراجها ضمن أنشطة المشروع والمتمثلة في دراسة تأثير ارتفاع منسوب سطح البحر على زيادة تسرب مياه البحر للمياه الجوفية في شمال الدلتا والحلول المقترحة للحد من هذا التسرب، ودراسة التوازن الملحي وتحديد خيارات التخلص من كميات الملح التي تتراكم في التربة الزراعية وتحديد أصناف المحاصيل المقاومة للملوحة، ودراسة التوسع في الاستفادة من الحلول الصديقة للبيئة لحماية المناطق الساحلية، ودراسة تنفيذ أعمال تدعيم لمشروعات الحماية بكفر الشيخ بطول 36 كيلومترا، ودراسة تنفيذ أعمال تدعيم لجسور البحيرات إدكو والمنزلة والبرلس لحمايتها من الغمر.

ووجه سويلم، بدراسة استخدام صور الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد لتحديد الأماكن الأكثر تأثرا بتغير المناخ للتعامل معها، والاستفادة من مخرجات الدراسات السابقة في مجال تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية، والاستفادة من مخرجات التجربة العملية التي تم تنفيذها سابقا لتقليل ملوحة التربة في حقل تجريبي بمحافظة كفر الشيخ ضمن مشروع تعزيز الأمن الغذائي من خلال تحسين الإنتاجية الزراعية لصغار المزارعين، والدراسات المنفذة ضمن أنشطة مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل.

اقرأ أيضاًهاني سويلم: البحث العلمي والابتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري

«سويلم» يبحث مع «Inspur» الصينية إنشاء نظام إنذار مبكر لمراقبة السيول

هاني سويلم: للبحث العلمي دور في تقديم حلول بناءة للتعامل مع تحديات المياه

مقالات مشابهة

  • وزير الري يتابع موقف إزالة التعديات على مجرى نهر النيل
  • وزير الري يتابع موقف دراسة إعادة تأهيل المناطق الزراعية في شمال الدلتا
  • وزير الري يبحث موقف دراسة إعادة تأهيل المناطق الزراعية في شمال الدلتا
  • وزير الري يتابع موقف إعادة تأهيل المناطق الزراعية المتأثرة في شمال الدلتا
  • وزير الإسكان يتابع سير العمل في المشروعات التنموية بالعلمين الجديدة
  • وزير الري يشهد ورشه عمل تقييم الأداء للموسم الشتوى والإعداد للصيفى بالقليوبية
  • وزير الري يتدخل لحل مشكلة موظفة في ديوان محافظة القليوبية
  • وزير الري يتفقد الإدارة المركزية للموارد المائية والرى بالقليوبية
  • «سويلم»: تأهيل المنشآت المائية في محافظة القليوبية لتطوير منظومة الري
  • بالصور .. وزير الري يتدخل لحل مشكلة موظفة خلال جولته بالقليوبية