وزير إسرائيلي متطرف يحذر بايدن من ارتكاب هذا الخطأ الفادح الذي سيؤدي للمحرقة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
سرايا - قال وزير التراث "الإسرائيلي"، عميحاي إلياهو، إن الرئيس الأميركي جو بايدن “يرتكب خطأ فادحا بموافقته على قيام الدولة الفلسطينية، لأن هذا الأمر سيؤدي إلى محرقة”.
وأشار الوزير "الإسرائيلي" إلى أن “العالم يمكنه أن يستوعب ملايين اللاجئين، لكنه لا يسمح لسكان غزة بالانتقال من مكان لآخر، ولا يسمح بتحرير سكان غزة من حكم حماس”.
وفيما يخص الاستيطان، أضاف أنه “حيثما توجد المستوطنات سيكون هناك الأمن”.
يذكر أن عميحاي إلياهو كان قد صرح سابقا بقصف غزة بالسلاح النووي، مطالبا "إسرائيل" “بإيجاد طرق أشد إيلاما للفلسطينيين من الموت لتحطيم معنوياتهم ومنعهم من الوقوف من جديد”، كما أيد فكرة احتلال القطاع وبناء المستوطنات هناك.
وترغب واشنطن في أن تتوصل "إسرائيل" وحركة “حماس” إلى اتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة قبل بداية شهر رمضان.
إقرأ أيضاً : هل حقا واشنطن قد تتحرك بدون نتنياهو؟ إقرأ أيضاً : بـ"الفسفور الأبيض" .. الاحتلال يقصف رفح قرب الحدود المصرية إقرأ أيضاً : الصحة العالمية: دمار غير مسبوق في غزة يحتاج إصلاحه عقودا من الزمن
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس بايدن الدولة غزة غزة غزة القطاع غزة شهر رمضان الصحة الدولة بايدن غزة الاحتلال الرئيس القطاع شهر
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حماس تستعد للعودة إلى أساليبها القتالية القديمة
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستعد للعودة إلى أساليبها القتالية القديمة في مواجهة القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، مستخدمة العبوات الناسفة وقذائف آر بي جي والأنفاق، فيما تنتظر المرحلة المقبلة من المواجهة.
ووفقا لمحلل الشؤون العسكرية في قناة كان 11 الإسرائيلية روعي شارون، فإن حماس تنتظر المرحلة المقبلة وتستعد لها، حيث تعد نفسها بالعبوات المتفجرة والوسائل القتالية وتنقل مقاتليها من موقع لآخر لتجنب الاشتباك المباشر في هذه المرحلة.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستأتي في ظل تهديدات إسرائيل بتوسيع العملية البرية إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى أو إذا لم تستجب حماس للمقترح الإسرائيلي.
وعن مقتل قصّاص الأثر ضابط الصف غالب سليمان النصاصرة في هجوم من قبل عناصر من كتائب عز الدين القسام باستخدام قذيفة آر بي جي، أوضح شارون أن "المخربين" الذين أطلقوا قذيفة آر بي جي باتجاه المركبة خرجوا من فتحة نفق، ويبدو أنهم كانوا يعملون داخل النفق، مما أدى إلى إصابة المجندات بجروح خطيرة.
واستُدعيت قوات إنقاذ ومساعدة، وصلت بينها مركبة قائد اللواء الشمالي الذي لم يصب، ومركبة أخرى كانت تقل قصاصي الأثر، وكان معهم قصاص الأثر الذي قتل في هذه الحادثة.
إعلانومن جهته، وصف مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13 أور هيلر ما حدث بأنه يوم معارك واشتباكات بين "مخربي حماس" وقوات الجيش، لافتاً إلى أن هناك تغييراً، إذ تحاول عناصر حماس شن هجمات بالأساليب المعروفة لنا بالقنص والعبوات المتفجرة وقذائف آر بي جي والنيران المضادة.
وأشار هيلر إلى أن الحادث أسفر عن قتيل وخمس إصابات خطيرة، موضحاً أن الجيش يفحص إذا كان هناك ارتباط بين قذيفة الآر بي جي والعبوة الناسفة، أي إن كان هناك استدراج في عملية صعبة تذكرنا مرة أخرى بثمن الحرب.
رسالة حماس
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل أنباء إسرائيلية أن عائلات أسرى ما زالوا محتجزين لدى حماس، وصلوا إلى حدود القطاع في تظاهرة احتجاجية للمطالبة باستعادة أسراهم.
وقالت الصحفية في القناة 13 مايا أيدن "يمكننا أن نرى غزة قريبة جدا من ورائنا، وعلى المنصة القريبة منا صعدت عائلات الأسرى، هم فقط صرخوا وسعوا لإيصال صوتهم لأسراهم في مكان ما في أنفاق حماس".
وأضافت أيدن أن هذا صباح صعب جداً على العائلات بعد تصريح رئيس الحكومة الليلة الماضية بأن حماس رفضت المقترح الإسرائيلي، مما جعل مصير المفاوضات حالياً غير واضح للعائلات، مشيرة إلى أن العائلات بقيت في حالة خوف شديد جداً على مصير أعزائهم.
وعن رسالة حماس من خلال مقطع الفيديو الذي بثته مؤخراً، يرى محلل الشؤون الفلسطينية في القناة 13 حيزي سيمنتوف، أن رسالة حماس عبر الفيديو هي أنها مستعدة للتفاوض ولكن حسب شروطها التي فصلها رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، وتشمل إنهاء الحرب وانسحاباً تاماً لقوات الجيش من قطاع غزة، وغيرها.
ولفت سيمنتوف إلى أنه غير متأكد إن كانت حماس ستبدي مرونة في هذا الأمر، مضيفاً أن الفجوات بين حماس وإسرائيل اتسعت مما يجعل التوصل إلى اتفاق أمراً أكثر صعوبة في الوقت الراهن.
إعلانوكانت القسام كشفت أمس الأحد تفاصيل الكمين المركب الذي نفذه مقاتلوها شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة يوم 19 أبريل/نيسان الجاري.
وأطلقت القسام على الكمين اسم "كسر السيف"، في حين كانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت بمقتل جندي وإصابة اثنين بجروح خطيرة في بيت حانون إثر تفجير عبوة ناسفة.