ترامب: لو كنت رئيسا لما وقعت الحرب في أوكرانيا وإسرائيل.. ماذا عن المهاجرين؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
جدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ادعائه بأن الحرب الأوكرانية وهجوم حركة "حماس" على دولة الاحتلال لم يكونا ليقعا لو كان في منصبه كرئيس للولايات المتحدة.
وقال ترامب في مؤتمر العمل السياسي المحافظ" التقليدي لاتحاد المحافظين الأمريكي، في ولاية ماريلاند، السبت، إنه لو كان في منصبه لما تعرضت إسرائيل للهجوم ولما وقعت الحرب في أوكرانيا.
وأضاف أنه حذر قبل 4 سنوات من أنه إذا تم انتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة، فإن "حدود البلاد ستختفي، وسيتم تدمير جزء كبير من الطبقة الوسطى، وستزداد جرائم العنف"، حسب وكالة الأناضول.
ووصف ترامب، عبور المهاجرين إلى بلاده قادمين عبر الأراضي المكسيكية بـ"الفضائيين غير الشرعيين"، زاعما أن عدد المهاجرين في الولايات المتحدة سيتخطى 50 مليونا، في حال فوز بايدن بالرئاسة.
وشدد على أن "بايدن يشكل تهديدا للديمقراطية"، وقال موجها كلامه له: "اليوم، أقف أمامك ليس فقط كرئيسك السابق والمستقبلي، ولكن كمعارض سياسي".
وقال ترامب إن بايدن، "لا يعلم ما يجري من حوله"، وإنه محاط بـ"فاشيين سيئين جدا"، على حد تعبيره.
يأتي ذلك في أعقاب تصدر ترامب نتائج الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في 4 ولايات على التوالي، أمام السفيرة السابقة في الأمم المتحدة نيكي هايلي.
وهيلي متأخرة عن ترامب بأكثر من 50 نقطة مئوية في الانتخابات التمهيدية الجمهورية، لكنّها تشدّد على أن فرصها أكبر في التغلب على بايدن في الانتخابات الوطنية.
وتدخل الولايات المتحدة أجواء الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، حيث يسعى كل من الرئيس الحالي بايدن وسلفه ترامب إلى الفوز مجددا بولاية رئاسية ثانية.
وتأتي هذه الانتخابات وسط مؤشرات على أن ترامب، الذي يواجه أربع لوائح اتهام جنائية، يشدد قبضته على الحزب الجمهوري، بينما يدفع لإجراء تعديل لتثبيت أفراد من عائلته وحلفائه على رأس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري.
من جهة أخرى، تشير تقارير إلى تراجع شعبية بايدن المقبل على انتخابات رئاسية جديدة، يسعى خلالها إلى تجديد إقامته في البيت الأبيض لأربع سنوات أخرى، وسط استياء متصاعد في صفوف الأمريكيين المسلمين والعرب من الدعم الأمريكي الكامل لدولة الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب حماس بايدن امريكا حماس غزة بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: صفقة ترامب وبوتين دون معارضة بايدن أنهت حكم بشار الأسد
قال الإعلامي عادل حمودة إن الهجوم قادته هيئة تحرير الشام، وهي جماعة إسلامية كانت تابعة لتنظيم القاعدة سابقًا، صنفتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
التقارير والاتفاقات السياسيةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه حسب التقارير، أجرت جبهة تحرير الشام اجتماعات مع حكومات تركيا وبريطانيا وأمريكا منذ ستة أشهر، ولم نسمع عن جبهة تحرير الشام أي شيء خلال السنوات الماضية، وفجأة أصبحت قوية وسيطرت على حلب دون مقاومة، وتوالت انتصاراتها.
صفقة بين ترامب وبوتينولفت إلى أنه قبل اللحظات الأخيرة من سقوط حكم عائلة الأسد، سافر بشار إلى موسكو وعاد بعد أقل من 24 ساعة، يبدو أن هناك اتفاقًا، أعتقد أن صفقة ما تمت بين ترامب وبوتين دون معارضة من بايدن.
الدور الإسرائيلي بعد سقوط دمشقوأشار إلى أن ساعة الصفر تقريبًا كانت عندما انتهى الاتفاق في وقف إطلاق النار في لبنان، خرج نتنياهو يقول إن الدور قادم على سوريا، بعد سقوط دمشق، دخلت إسرائيل مناطق في القنيطرة وفي جبل الشيخ من باب ما يُسمى بالحزام الأمني.
مكافأة الولايات المتحدة ورصد الجولانيوأوضح أن زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، قاتل في السابق مع تنظيم داعش، وقد رصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار أمريكي لمن يقتله، وهو الآن صانع القرار الرئيسي بعد انهيار نظام الأسد.
إعلان سقوط نظام الأسدوأكد أن هيئة تحرير الشام سيطرت على دمشق العاصمة وأعلنت سقوط نظام الأسد، بعد ساعات من الغموض، قالت روسيا إن الرئيس السوري بشار الأسد في موسكو، وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها: «نتيجة للمفاوضات التي جرت بين الرئيس الأسد وعدد من المشاركين في النزاع المسلح، قرر الأسد ترك منصب الرئاسة وغادر البلاد معطياً تعليمات بنقل السلطة سلمياً».
الاقتتال الداخلي بعد سقوط الأسدوأفاد بأن دبلوماسي غربي لخص المشهد في لقاء مع صحيفة وول ستريت جورنال، وقال: «قد نشهد انتصارًا كبيرًا وسريعًا، ثم سوف تبدأ المشاكل»، وكان يشير إلى الاقتتال الداخلي والانشقاقات في ليبيا التي أعقبت الإطاحة بحكم معمر القذافي.