الحكومة اليمنية تشكل لجنة طوارئ لمنع وقوع كارثة بيئية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
شكلت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، السبت، لجنة طوارئ للتعامل مع أزمة سفينة بريطانية تعطلت في البحر الأحمر وتسرب مواد ضارة منها إثر الهجوم الذي تعرضت له من قبل جماعة "أنصارالله" (الحوثي) الأسبوع الماضي.
ودعت الحكومة اليمنية في بيان لها وفق ما نقلته وكالة "سبأ" الرسمية، اليوم "الدول والهيئات والمنظمات المعنية بالبيئة البحرية إلى "مساندة جهودها لمنع وقوع كارثة بيئية".
وقالت إن أضرارا كبيرة لحقت بالسفينة جراء استهدافها وإن "المعلومات الأولية تشير إلى أنها تتجه نحو جزر حنيش اليمنية في البحر الأحمر مما يهدد بوقوع كارثة بيئية كبرى".
فيما أقر رئيس الحكومة، أحمد بن مبارك، بتشكيل لجنة طوارئ للتعامل مع أزمة السفينة "روبيمار" التي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين، وعلى متنها شحنة من "الأمونيا والزيوت" والمواد الخطرة، ما يشكل تهديداً خطيراً للحياة البحرية.
وأشارت الحكومة اليمنية إلى أنها شكلت خلية أزمة لوضع خطة طارئة للتعامل مع الموقف، وطالبت الجهات الدولية المعنية بمساندة جهودها بشكل عاجل نظرا لمحدودية إمكانياتها.
والأحد الماضي، تعرضت سفينة الشحن روبيمار، التي ترفع علم بيليز ومسجلة في بريطانيا وتحمل أسمدة قابلة للاحتراق، لأضرار جسيمة جراء استهدافها بصاروخ، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم.
"تسرب مواد ضارة"
من جانبه، حذرت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي من "كارثة بيئية" جراء تسرب المواد الضارة من السفينة البريطانية التي استهدفها الحوثيون الأسبوع الماضي.
وقالت القيادة الأمريكية في بيان لها عبر منصة "إكس" إن الحوثيين المدعومين من إيران، هاجموا السفينة "روبيمار" وهي ناقلة بضائع تابعة للمملكة المتحدة يوم 18 فبراير/شباط الجاري، وكانت تنقل أكثر 41 ألف طن من الأسمدة مما أدى لتسلل المياه إلى داخلها ببطء، محذرة من حدوث تسرب إلى البحر الأحمر و أنه يؤدي إلى تفاقم هذه الكارثة البيئية.
وأشارت إلى أن "الهجوم المتهور من قبل الحوثيين تسبب في أضرار جسيمة للسفينة، مما تسبب في بقعة نفط بطول 18 ميلاً".
ومنذ مطلع العام الجاري، تشن الولايات المتحدة وبريطانيا غارات يقول إنها "تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجمات الجماعة في البحر الأحمر"، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمنية الحوثي غزة اليمن صنعاء البحر الاحمر الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة الیمنیة البحر الأحمر کارثة بیئیة
إقرأ أيضاً:
تدشين قاطرتين خلال الربع الأول من العام الجاري بالبحر الأحمر
تفقد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أعمال بناء القاطرات البحرية الجديدة التي يتم بناؤها لصالح هيئة قناة السويس بمصنع مصر للقاطرات بشركة ترسانة جنوب البحر الأحمر بمدينة سفاجا، حيث كان في استقباله مصطفي الدجيشي رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر، بحضور عدد من قيادات الهيئة والشركة.
وتهدف الزيارة إلي المتابعة الدورية لسير العمل والاطلاع على مستجدات عملية بناء خط الإنتاج الأولي للمصنع ببناء 10 قاطرات بحرية تحمل إسم "عزم" من طراز" Rastar 3200-W" بقوة شد 90 طنا والمجهزة بأنظمة مكافحة الحرائق من الفئة الأولى، بالإضافة إلى متابعة بدء تنفيذ أعمال بناء 12 سفينة صيد أعالي بحار.
بدأت الجولة، بتفقد الفريق ربيع للأعمال الإنشائية بمصنع اليخوت التابع لشركة قناة السويس للقوارب الحديثة(Egypt Yachts)، تلا ذلك متابعة سير العمل بمصنع مصر للقاطرات، حيث اطلع على مستجدات أعمال بناء 6 قاطرات في مراحل التنفيذ المختلفة حيث يجرى العمل على إعداد التجهيزات النهائية لتسليم القاطرتين "عزم 1" و"عزم 2"، واستكمال أعمال التركيبات الميكانيكية والكهربائية للقاطرتين "عزم 3" و"عزم 4"، بالإضافة إلى استكمال عملية تجميع البلوكات الخاصة بالقاطرتين" عزم 5" وعزم 6"، ولحام قرينة عدد 2 سفينة صيد أعالي البحار من أصل 12 سفينة صيد سيتم بنائهم بالمصنع.
عقب ذلك، تفقد الفريق ربيع ساحة البناء الخارجية بالترسانة حيث اكتملت بها أعمال بناء وتجميع البدن لـ6 قاطرات جاري العمل فيهم على التوازي لاستكمال الأعمال الميكانيكية و الكهربائية اللازمة وأعمال تركيب المعدات تمهيدا لتدشينهم تباعا خلال الفترة المقبلة.
وأكد الفريق ربيع، أن مصنع مصر للقاطرات يعد تتويجا لعقد الشراكة القائمة بين هيئة قناة السويس وشركة ترسانة جنوب البحر الأحمر ونموذج طموح يحتذى به في التعاون مع القطاع الخاص حيث يستهدف العمل المشترك نحو توطين الصناعات البحرية في الترسانات الوطنية بما يتيح تلبية احتياجات السوق الداخلي وخلق فرص عمل وفتح أسواق خارجية للتصدير.
وأوضح رئيس الهيئة، أن قناة السويس قطعت شوطا كبيرا نحو تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوطين الصناعات البحرية وتطوير وتحديث الأسطول البحري للهيئة وذلك بإضافة 28 قاطرة من طرازات مختلفة وقوة شد متباينة تتيح تلبية كافة متطلبات العمل داخل المجرى الملاحي للقناة وخارجه.
وأضاف رئيس الهيئة أن العمل مستمر لتنفيذ التكليفات الرئاسية الجديدة ببناء 12 سفينة صيد أعالي بحار بتكنولوجيا متقدمة لتعمل كمنطومة متكاملة لصيد وإنتاج وتغليف الأسماك ضمن جهود تطوير وتحديث أسطول الصيد المصري من خلال طرازين مختلفين من تصميم مكتب التصميم الأسباني INSE NAVAL، أما الطراز الأول فهو طراز سفن صيد جر FT طولها 50 مترا، وعرضها 9.75 متر، بعمق 4.9 متر، تحت إشراف هيئة الإشراف الفرنسية BV، والطراز الثاني هو طراز سفن صيد جانبية طولها 50 مترا، وعرضها 10 متر، بغاطس 4.2 متر، تحت إشراف هيئة الإشراف الإيطالية RINA.
من جانبه، أكد مصطفي الدجيشي رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر،على جاهزية الشركة لتلبية التكليفات الرئاسية نحو توطين الصناعات البحرية وخدمة الاقتصاد القومي، موضحا أن الشركة تشهد طفرة كبيرة على صعيد تطوير البنية التحتية الأساسية بإضافة ساحات بناء خارجية، ورصيف بحري ومباني إدارية ومخازن، علاوة على إعداد التجهيزات اللازمة لتوطين صناعة بناء الوحدات البحرية المتنوعة بمواصفات عالمية تنافسية.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة جنوب البحر إلى أن معدلات بناء القاطرات الجديدة تسير بخطوات متسارعة وفق الجدول الزمني المحدد حيث تتطلع الشركة إلى تدشين القاطرتين "عزم 1 " و "عزم 2" خلال الربع الأول من العام الجاري والتي وصلت نسبة إنجاز أعمال البناء بهما إلى 90% و 80% على التوالي، فيما يتم استكمال أعمال بناء القاطرتين "عزم " و"عزم 4" والتي وصلت نسبة الإنجاز بهما إلى 60% ، و50% على الترتيب، وذلك بالتوازي مع أعمال بناء القاطرتين "عزم 5" و" عزم 6" التي بلغت نسبة إنجاز أعمال البناء بهما إلى 45% و40 % على التوالي.
وأضاف الدجيشي أن مصنع مصر للقاطرات نجح في خلق قيمة تنموية ومجتمعية بتوفير فرص عمل جديدة في مجال صناعة بناء السفن حيث تم استقطاب ما يزيد عن 700 عامل ومهندس منذ بداية عمل المصنع وحتى الآن، ومن المتوقع استمرار زيادة العمالة البشرية مع زيادة حجم إنتاج المصنع.