اقتصادي: مشروع تطوير رأس الحكمة أكبر صفقة في تاريخ الاستثمار الأجنبي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد باغة، أستاذ التمويل والاستثمار، إنّ مشروع رأس الحكمة يمثل أكبر صفقة في تاريخ الاستثمار الأجنبي المباشر، والمقصود بالاستثمار الأجنبي المباشر هو تحويل الأموال وخصوصًا من العمالة الصعبة من الخارج إلى الداخل، ما يؤدي إلى إقامة مشروعات ضخمة وكبيرة جدًا.
سلسة الإنتاج والتوريد لمشروع رأس الحكمةوأضاف أستاذ التمويل والاستثمار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هذه المشروعات هدفها خلق فرص العمل المختلفة للمواطن المصري، وتُشغّل المصانع والشركات الداخلية، حيث إنّ من شروط المشروع هو أنّ سلسة الإنتاج والتوريد المتعلقة بالمشروعات العمرانية التي يتم إنشاؤها في هذه المنطقة ستعتمد على منتجات مصرية ومدخلات مصرية.
تابع باغة بأن تعمير هذه المنطقة جزء كبير يُضاف إلى الأرض المصرية ما يزيد من التوطين والتأهيل بالنسبة للعمران والسكان وأتاحت الخدمات للمواطنين في الساحل الشمالي الغربي بفئاته المختلفة، لافتا إلى أنّ مشروع رأس الحكمة يحقق عائدًا كبيرًا ومهمًا للمواطن المصري، من خلال دخول كم كبير من الاستثمارات، حيث يدخل في غصون 60 يومًا 35 مليار دولار، ما يعمل على تقليل الفجوة التمويلية الذي يُعاني منها الاقتصاد المصري في الوقت الحالي، ما يؤدي إلى تحقيق توازنٍ في سعر الصرف إلى حد ما، وتراجع في أسعار السلع وأسعار المعادن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة مصر الاقتصاد تطوير رأس الحكمة الفجوة التمويلية مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: واشنطن تسعى للسيطرة على غزة عبر مشروع اقتصادي استعماري
أكد إيهاب عمر، الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام ، أن إسرائيل، باعتبارها كيانًا وظيفيًا في الشرق الأوسط، قد وصلت إلى مرحلة الإفلاس، ولم تعد قادرة على تحقيق الأجندة الغربية في غزة وفلسطين المحتلة وشرق البحر المتوسط، موضحًا أن الولايات المتحدة لم تجد خيارًا سوى التدخل المباشر لتعويض هذا الفشل، وفقًا لما يسعى إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف عمر، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المشروع الذي يروج له ترامب، والذي جرى مناقشته في إسرائيل قبل أسبوع، يقوم على تحويل قطاع غزة إلى منطقة صناعية واقتصادية فيما وُصف إعلاميًا بـ"هونج كونج الشرق الأوسط" أو "ريفييرا الشرق الأوسط"، وتهدف الفكرة، بحسب ما تم تسريبه، إلى إغراء الفلسطينيين ودول المنطقة بقبول السيطرة الأمريكية على القطاع، عبر وعود بتحسين مستوى المعيشة، في حين تسعى واشنطن للهيمنة على طرق التجارة الحيوية، مثل البحر الأحمر وقناة السويس وطريق الحرير الصيني.
وأشار الكاتب إلى أن الولايات المتحدة فشلت سابقًا في تحقيق سيطرتها على هذه الطرق عبر سيناء والبحر الأحمر، ما دفعها إلى محاولة إعادة ترتيب أوراقها عبر غزة، ورأى أن خطة ترامب ليست بالبساطة التي يمكن الاستهانة بها، حيث يتطلب تنفيذها 80 مليار دولار، وهو مشروع طُرح منذ 15 عامًا، إلا أن فرص نجاحه لا تزال موضع شك.
واختتم عمر حديثه بالتأكيد على أن تصريحات ترامب الأخيرة، التي دعا فيها الفلسطينيين إلى مغادرة أرضهم مقابل مشروع اقتصادي، قد تشعل انتفاضة جديدة في غزة وتمتد تداعياتها إلى دول المنطقة، مما ينذر بموجة جديدة من التوتر وعدم الاستقرار.