مسقط- الرؤية

أعلنت طلبات – الشركة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال توصيل الطلبات – عن تعيين ستيفان بيرتون مديرًا عامًا جديدًا للشركة، وقد أتى بيرتون ليحل محل المدير العامالسابق محمد زعرب، ويتولى قيادة رحلة نمو منظومة الشركة، ويعزّز فرص التنمية وآفاق الشراكة مع المجتمع العماني.

 

ويملك بيرتون خبرة واسعة في مجال التقنية والاتصالات في أوروبا، وقد قضى14 عامًا من مسيرته المهنية في سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي،شغل فيها عددًا من المناصب المرموقة أبرزها الرئيس التنفيذي للعمليات في "تجربة عُمان الرقمية" وفي شركة "أوريدو"، ومؤسس شركة "تعهيد العمليات التجارية".

 وطوال مشواره المهني، ركّز بيرتون على خلق تجارب رقمية مبتكرة،وتوفير العديد من فرص العمل للمواطنين العُمانيين. وبصفته المدير العاملطلبات عُمان، يطمح بيرتون إلى تحويل الشركة إلى ركيزة أساسية تسهم في تحقيق رؤية عُمان 2040، وتعزّز نمو الاقتصاد الوطني، وتدعم الشركاتالصغيرة والمتوسطة، وتتابع نهجها القائم على احتضان المواهب الوطنية، وتنمية المهارات، والإمكانات المحلية، وتطويرها.

كما سيواصل بيرتون في دوره الجديد العمل على تحفيز الابتكار والإبداع، مركّزًا على تحسين تجربة العملاء، ودعم المطاعم الشريكة لطلبات، وتطوير سوق التوصيل السريع، وتحت إدارته، ستضع طلبات تنمية المجتمع على رأس سلم أولويات الشركة، وستسعى إلى تفعيل برامج توعية مندوبي التوصيل بقواعد السلامة وتنفيذ مبادرات التحوّل الرقمي في قطاع الأغذية والمشروبات.

وقد عبّر المدير العام الجديد عن سعادته بهذا التعيين قائلًا: "يشرّفني أن أتولى منصب المدير العام لطلبات عُمان، وهي شركة أكنّ لها تقديرًا كبيرًا لالتزامها الراسخ بالتميّز والابتكار، وأتطلع قدمًا للعمل مع فريق طلبات الرائع لتعزيز منجزات الشركة وسجلها الباهر وتحقيق المزيد من النجاحات".

وأضاف بيرتون: "إن ثقافتنا الداخلية المميّزة تركّز على تطوير شركائنا، وتشجّع الابتكار وصياغة أفكار غير مسبوقة، واقتراح حلول مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات العملاء، لذلك نستثمر باستمرار في الابتكار التكنولوجي للبقاء دومًا في طليعة قطاعنا، مما يمكننا من توفير خدمات وحلول تعزّز رضا عملائنا وتضمن راحتهم وتزيد من سرعة أدائنا وكفاءته".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الصندوق بين الابتكار والتبرير

لطالما كانت عبارة “التفكير خارج الصندوق”، رمزًا للابتكار والتجديد، سواء في عالم السياسة أو الأعمال. لكنها تحولت في كثير من الأحيان، إلى ذريعة يستخدمها القادة السياسيون ومديرو الشركات، لتبرير سياسات غير أخلاقية، ومشروعات مشبوهة. ما يفعله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قضية غزة، هو مثال صارخ على هذا النهج، حيث يروِّج لأفكار مثل التهّجير والتطوير، بوصفها حلولًا جديدة ومبتكرة، بينما هي في جوهرها، مجرد إعادة إنتاج لسياسات استعمارية قديمة.
يهدف التفكير خارج الصندوق في الأصل، إلى إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات، لكنه يصبح أداة خطيرة عندما يستخدمه الساسة والمديرون للتلاعب بالمفاهيم. في السياسة، يمكن أن يكون غطاءً لتنفيذ مخططات ظالمة مثل تهجير السكان تحت مسمَّى “إيجاد حلول جديدة”. أما في الاقتصاد، فتتذرع به الشركات لممارسات غير أخلاقية مثل التهرب الضريبي واستغلال العمال، بحجة الابتكار الإداري والمالي.
في حالة ترامب، تبدو أفكاره حول غزة كأنها مقترحات “جديدة”، لكنها في الواقع مجرد إعادة تغليف لسياسات التطهير العرقي، فهو يسوق التهجير القسري على أنه “فرصة لحياة أفضل”، متجاهلًا أن التهجير نفسه جريمة إنسانية، كما يغلف الأمر بمصطلحات مثل “التنمية” و”الاستثمار”، وكأن المشكلة تكمن في الفلسطينيين أنفسهم وليس في الاحتلال. والأخطر من ذلك أنه يحاول إقناع الرأي العام بأن هذه أفكار “خارج الصندوق”، بينما هي في حقيقتها امتداد لنمط استعماري يسعى لإلغاء الآخر تحت غطاء الحداثة.
لكن السؤال الحقيقي هو: هل المشكلة في “الصندوق” أم فيمن يتحكَّم به؟ حينما يُطلب منا التفكير خارج الصندوق، يتم إيصال رسالة ضمنية بأن الصندوق ذاته هو المشكلة. ولكن إذا كان هذا الصندوق مصممًا لخدمة مصالح الأقوياء، فإن أي تفكير خارجه، سيظل في النهاية مقيدًا بالمنظومة نفسها. فالقوانين الدولية غير العادلة، والإعلام الموجّه، وازدواجية المعايير، والنظام الاقتصادي المسيطر عليه من قبل قوى محدّدة، كلها تجعل من المستحيل الخروج حقًا من هذا الصندوق، لأن معاييره مُعدَّة سلفًا لخدمة الأقوياءعلى حساب الضعفاء.
لمواجهة هذا الاستغلال، لا بد من إعادة تعريف التفكير خارج الصندوق بحيث يكون: تفكيرًا أخلاقيًا، حيث لا يكون الابتكار مبررًا لانتهاك حقوق الآخرين، وأن يكون تفكيرًا قائمًا على العدالة، بحيث لا تكون الحلول الجديدة أكثر ظلمًا من المشكلة الأصلية، وأن يكون تفكيرًا مقاومًا للهيمنة، بمعنى الوعي بأن بعض “الحلول” تصمم خصيصًا لترسيخ قوة القوي وإضعاف الضعيف.
وأخيراً، في عالم مليء بالتلاعب بالمفاهيم، لا يكفي أن نبحث عن أفكار جديدة، بل علينا تفكيك الصندوق نفسه وإعادة بنائه بعدالة . ترامب ونتنياهو، يسعيان إلى بيع الوهم، بأن الحل يكمن في إقصاء الآخر، لكن الحل الحقيقي لا يكمن في البحث عن خدع جديدة لتبرير الظلم، بل في إعادة تعريف معايير العدل نفسها.

مقالات مشابهة

  • الصندوق بين الابتكار والتبرير
  • نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان زار لبنان والتقى سلام ورجي والسيّدة الأولى
  • مدير عام تعبئة وخدمات الغاز المهندس (أنمار علي حسين) يطلع ميدانياً على الأعمال المدنية في الشركة
  • مدير عام شركة «ريثيون الإمارات» لـ«الاتحاد»: 60% من قيمة عقود الدفاع والطيران تستثمر محلياً
  • المدير التنفيذي لنادي ‎القادسية: لا نفكر في الفوز باللقب.. فيديو
  • بحضور مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية .. هيأة توزيع بغداد تقيم احتفالية بمناسبة اليوم الوطني للمرأة العراقية
  • ارتفاع طفيف في طلبات إعانة البطالة في أمريكا
  • السوداني يسحب العمل من الشركة المنفذة لـالمستشفى الإسترالي في بعقوبة
  • «شكاوى الوزراء» تستجيب لطلبات صيانة بعض الأجزاء من الكباري الرئيسية بالتنسيق مع «النقل»
  • رئيس “الغذاء والدواء” يلتقي المدير العام للصحة وسلامة الغذاء بالمفوضية الأوروبية