ستيفان بيرتون مديرًا عامًا لطلبات عُمان
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت طلبات – الشركة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال توصيل الطلبات – عن تعيين ستيفان بيرتون مديرًا عامًا جديدًا للشركة، وقد أتى بيرتون ليحل محل المدير العامالسابق محمد زعرب، ويتولى قيادة رحلة نمو منظومة الشركة، ويعزّز فرص التنمية وآفاق الشراكة مع المجتمع العماني.
ويملك بيرتون خبرة واسعة في مجال التقنية والاتصالات في أوروبا، وقد قضى14 عامًا من مسيرته المهنية في سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي،شغل فيها عددًا من المناصب المرموقة أبرزها الرئيس التنفيذي للعمليات في "تجربة عُمان الرقمية" وفي شركة "أوريدو"، ومؤسس شركة "تعهيد العمليات التجارية".
كما سيواصل بيرتون في دوره الجديد العمل على تحفيز الابتكار والإبداع، مركّزًا على تحسين تجربة العملاء، ودعم المطاعم الشريكة لطلبات، وتطوير سوق التوصيل السريع، وتحت إدارته، ستضع طلبات تنمية المجتمع على رأس سلم أولويات الشركة، وستسعى إلى تفعيل برامج توعية مندوبي التوصيل بقواعد السلامة وتنفيذ مبادرات التحوّل الرقمي في قطاع الأغذية والمشروبات.
وقد عبّر المدير العام الجديد عن سعادته بهذا التعيين قائلًا: "يشرّفني أن أتولى منصب المدير العام لطلبات عُمان، وهي شركة أكنّ لها تقديرًا كبيرًا لالتزامها الراسخ بالتميّز والابتكار، وأتطلع قدمًا للعمل مع فريق طلبات الرائع لتعزيز منجزات الشركة وسجلها الباهر وتحقيق المزيد من النجاحات".
وأضاف بيرتون: "إن ثقافتنا الداخلية المميّزة تركّز على تطوير شركائنا، وتشجّع الابتكار وصياغة أفكار غير مسبوقة، واقتراح حلول مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات العملاء، لذلك نستثمر باستمرار في الابتكار التكنولوجي للبقاء دومًا في طليعة قطاعنا، مما يمكننا من توفير خدمات وحلول تعزّز رضا عملائنا وتضمن راحتهم وتزيد من سرعة أدائنا وكفاءته".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الكونغو تلاحق آبل.. قاضٍ بلجيكي يحقق في تورط الشركة في قضية المعادن
عينت السلطات البلجيكية قاضي تحقيق للإشراف على القضية التي رفعتها جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC) ضد آبل في ديسمبر الماضي.
تتضمن الشكاوى اتهامات ضد شركات تابعة لآبل باستخدام ما يعرف بـ"المعادن المتنازع عليها" ضمن سلاسل التوريد الخاصة بها، وفقًا لمحامي الحكومة الكونغولية.
وصف المحامي القاضي الجديد بأنه "جاد وصارم"، لكنه لم يفصح عن اسمه، وأكد محامٍ آخر أن نتائج التحقيق الذي سيجريه القاضي ستحدد مسار القضية.
ساعة Apple Watch تنقذ حياة والد تيم كوك.. التنفيذي لشركة آبل يروي القصة كاملةنفاد مخزون iPhone SE.. هل تُهدر آبل فرصة جذب المزيد من المستخدمين؟اجتماع تاريخي بين ترامب وتيم كوك.. هل تستثمر آبل بشكل ضخم في الولايات المتحدة؟بايت دانس تسحب TikTok من متاجر آبل وجوجل.. ما السبب ؟"المعادن المتنازع عليها" ودور الكونغوتعتبر الكونغو موردًا رئيسيًا لمعادن القصدير والتنتالوم والتنجستن، المعروفة باسم 3T، والتي تُعد عناصر أساسية في تصنيع الهواتف الذكية.
إلا أن بعض المناجم الصغيرة في المنطقة تقع تحت سيطرة جماعات مسلحة متورطة في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك المجازر والنهب.
هذه الانتهاكات دفعت نشطاء إلى مطالبة الشركات بالامتناع عن استخدام مثل هذه المعادن، التي تُعرف بـ"المعادن المتنازع عليها"، في تصنيع منتجاتها.
مزاعم ضد آبلتتهم الحكومة الكونغولية آبل بغسل المعادن المتنازع عليها عبر سلاسل التوريد الدولية، مما يجعلها متورطة بشكل غير مباشر في الجرائم المرتبطة بالاضطرابات التي تعصف بالمنطقة.
كما تشكك الشكاوى في اعتماد آبل على نظام ITSCI، وهو مخطط صناعي مدعوم يهدف إلى ضمان التزام سلاسل التوريد بالمعايير الأخلاقية.
انتقادات لنظام ITSCIتعرض ITSCI لانتقادات واسعة، من بينها تعليقه من قبل مبادرة المعادن المسؤولة (RMI) في عام 2022 بسبب مخاوف تتعلق بتتبع المصادر.
ومع ذلك، لا تزال آبل تعتمد عليه للتحقق من سلامة سلسلة التوريد الخاصة بها، وهو ما دفع الكونغو إلى اتهام الشركة بالتستر على جرائم حرب، وغسل المعادن المتنازع عليها، وتضليل المستهلكين بشأن أخلاقيات منتجاتها.
رد آبلفي ديسمبر الماضي، نفت آبل جميع الاتهامات، مؤكدة أنها أصدرت تعليمات لمورديها في وقت سابق من عام 2024 بعدم استخدام المعادن المستخرجة من الكونغو أو رواندا.
ورغم ذلك، عبر فريق الكونغو القانوني حينها عن "رضا مشوب بالحذر" تجاه رد آبل.
ما التالي؟مع استمرار التحقيقات، يبقى مستقبل هذه القضية معلقًا بيد القاضي البلجيكي الذي سيحدد مدى صحة هذه الادعاءات، ومدى تورط آبل في الانتهاكات المرتبطة بالمعادن المتنازع عليها.