سفن حربية روسية تصل إلى الهند للمشاركة بمناورة دولية (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن مجموعة من سفن أسطول المحيط الهادئ التابع للقوات البحرية الروسية وصلت إلى الهند للمشاركة في مناورة بحرية دولية متعددة الأطراف.
ووفقا للوزارة، وصلت المجموعة التي تضم الطراد الصاروخي "فارياغ" والفرقاطة "مارشال شابوشنيكوف"، إلى ميناء فيساخاباتنام بجمهورية الهند للمشاركة في المناورات الدولية متعددة الأطراف "ميلان-2024".
وذكرت الوزارة أن طاقم الطراد الصاروخي "فارياغ" بالذات سيشارك في المناورات، أما "المارشال شابوشنيكوف"، فستواصل بعد تجديد الإمدادات أداء مهامها خلال الرحلة البحرية الطويلة.
وستستمر زيارة البحارة الروس إلى الهند أكثر من أسبوع. ومن المخطط أن يشاركوا في الأجزاء الساحلية والبحرية من التدريبات، وكذلك في الفعاليات البروتوكولية المعتادة في مثل هذه الحالات.
ويتضمن برنامج استقبال البحارة الروس تنظيم العديد من البرامج الثقافية والرياضية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن زيارة مجموعة السفن الحربية الروسية إلى الهند تعتبر بمثابة خطوة عملية أخرى في تعزيز الثقة المتبادلة وتطوير التعاون البحري مع القوات البحرية للدول الأجنبية.
في يوم السبت، بدأت المرحلة البحرية من هذه المناورات التي تشارك فيها عشرات الدول ومن ضمنها روسيا وإيران وبعض الدول الغربية، وستتم خلالها تدريبات للدفاع الجوي ومكافحة الغواصات وسفن السطح. وقالت البحرية الهندية إن التدريبات ستختتم في 27 فبراير.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسطول الروسي سفن حربية غواصات مناورات عسكرية وزارة الدفاع الروسية إلى الهند
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر تايوان من الخطاب الانفصالي
البلاد – وكالات
تشهد العلاقات بين الصين وتايوان تصاعدًا في التوترات، خاصةً مع استمرار الخطاب الانفصالي من قبل بعض الجهات في تايوان، مما يدفع الجانب الصيني لاتخاذ إجراءات حازمة. فقد وصف المكتب الصيني لشؤون تايوان، أمس الاثنين، المناورات العسكرية الصينية بالقرب من تايوان بأنها “عقاب حازم” للرئيس التايواني لاي تشينغ-ته بسبب ما اعتبره “الترويج المستمر للانفصالية”.
وقال متحدث باسم المكتب في بيان: “إذا تجرأت إدارة لاي على الاستفزاز واللعب بالنار، فلن تجني إلا تدمير نفسها”.
يأتي هذا التصعيد في ظل تاريخ طويل من التعقيدات السياسية والأمنية، حيث يعتبر الجانب الصيني تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيه، فيما تسعى إدارة تايوان إلى تأكيد استقلالها العملي رغم الضغوط الدولية والداخلية. ويبرز هنا تباين التطلعات؛ إذ يرى الصينيون أن الحفاظ على وحدة البلاد أمر حتمي لضمان الاستقرار الإقليمي، بينما يعبر التايوانيون عن رغبتهم في حماية نظامهم الديمقراطي وضمان أمنهم الوطني.
على المدى القريب، قد تستمر المناورات العسكرية وإجراءات الرد، مما يزيد من احتمالية حدوث مواقف تصعيدية خطيرة. وفي الوقت ذاته، يُحث الطرفان المجتمع الدولي على لعب دور الوسيط للحد من تفاقم الأزمة. تبقى الآمال معلقة على إيجاد حل سياسي يضمن تسوية الخلافات عبر الحوار والتفاوض، بعيدًا عن المواجهات العسكرية التي قد تؤدي إلى تداعيات إقليمية وعالمية واسعة.