العراق.. اعتقال اثنين من أخطر قيادات “داعش” في عملية نوعية خارج الحدود (صور)
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
العراق – أعلن جهاز المخابرات الوطني العراقي، امس السبت، أنه تمكن من إلقاء القبض على اثنين من “أخطر” قيادات داعش في عملية خارج الحدود.
وقال جهاز المخابرات العراقي في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك” إن العنصرين اللذين تم القبض عليهما متورطان في أبشع الجرائم الإرهابية في العراق، وتم القبض عليهما خارج البلاد واقتيادهما بعد تعقب استمر لسنوات.
وأضاف في البيان أن من تم اعتقالهما هما عصام عبد علي سعيدان المكنى (أبو زيد) وبشير عبد علي سعيدان المكنى (أبو أحمد اتصالات).
وبخصوص “أبو زيد” فقد ذكر الجهاز أنه “إعلامي ما يسمى ولاية الفلوجة والمتورط بذبح الجندي كاظم الركابي والمسؤول عن إدارة جميع الأنشطة الإعلامية للعصابات الإرهابية في الفلوجة بعد العام 2014 والمتورط بتوثيق الكثير من الجرائم الإرهابية والتي كان أبرزها قتل الجنديين مصطفى العذاري وسمير مراد الدلوي.
أما الثاني “أبو أحمد اتصالات” فهو عسكري ما يسمى ولاية الفلوجة والمسؤول عن جميع العمليات الإرهابية لداعش في الفلوجة بعد العام 2014.
وأشار جهاز المخابرات العراقي إلى أن “أبو أحمد اتصالات” كان يتولى عمليات تأمين وتشفير اتصالات قيادات العصابات الإرهابية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الغلوسي يشير إلى "اختراق تجار المخدرات للمجال السياسي" بعد اعتقال اثنين من الاتحاد الاشتراكي في شبكة تهريب دولي
تستعيد التحذيرات من تسلل تجار المخدرات إلى الأحزاب السياسية أهميتها، بعد كل عملية أمنية ضد شبكات التهريب تفضي إلى اعتقال سياسيين.
هذه المرة، أوقفت الشرطة بمراكش، مطلع هذا الأسبوع، اثنين من أعضاء حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في جماعة كوزمت بإقليم شيشاوة بين أفراد آخرين كانوا يشكلون منظمة للتهريب الدولي للمخدرات، وقد كانت الكميات المضبوطة تقدر بـ10 أطنان.
يعزز ذلك شعور المراقبين بالقلق. محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، يخلص بشكل مباشر إلى وجود « اختراق للمجال السياسي من طرف تجار المخدرات ومبيضي الأموال ولصوص المال العام »، مشيرا إلى أنها « ليست هذه هي الحالة الفريدة بل سبقتها حالات أخرى أكثر خطورة ».
عضوا حزب الاتحاد الاشتراكي (يسار معارض) اللذان أوقفا على ذمة التحقيق في هذه القضية، أحدهما كان رئيس تلك الجماعة في السابق، ومرشحا باسم حزبه في الانتخابات النيابية عام 2021.
يعتبر الغلوسي يقظة الأجهزة الأمنية والتدخل الاستباقي لتفكيك مثل هذه العصابات الإجرامية « أمرا مهما للغاية »، لكنه « غير كاف لمواجهة خطورة هذه الشبكات الإجرامية على مستقبلنا ». يعول الغلوسي أكثر على « إرادة سياسية حقيقية لمكافحة الفساد والرشوة ونهب المال العام، والتصدي لتبييض الأموال وتهريبها إلى الخارج، والقطع مع الإفلات من العقاب، وتوفير كل الشروط القانونية والمؤسساتية لتخليق الحياة العامة ».
كلمات دلالية أمن الاتحاد الاشتراكي المغرب حكومة سياسية مخدرات معارضة