أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، فتح تحقيق في عملية إطلاق نار على قاعدة عسكرية جنوبي البلاد.

الجيش الإسرائيلي: لا يوجد ما يمنع عودة مستوطني بعض مناطق غلاف غزة إلى منازلهم الجيش الإسرائيلي يعترض جسمًا مشبوهًا في "كريات شمونة"

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، أن الجيش قرر أن يفتح تحقيقا في واقعة إطلاق نار على قاعدة عسكرية في بلدة عراد الواقعة جنوبي البلاد.

وأشارت الإذاعة على موقعها الإلكتروني إلى أن جنديا إسرائيليا أصيب بجروح طفيفة، الليلة الماضية، نتيجة إطلاق نار على قاعدة للجيش الإسرائيلي، ما دفع بالشرطة العسكرية إلى فتح تحقيق في ملابسات الحادث.

ومساء أمس السبت، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حدث أمني بالقرب من قاعدة عسكرية للجيش جنوبي البلاد، حيث ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن أحد المشتبه فيهم قد اقترب من قاعدة تدريب عسكرية تابعة لفرقة "ناحال" القريبة من بلدة عراد جنوبي إسرائيل، وسمع إطلاق نار في المنطقة في الوقت نفسه.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء السبت، مقتل قائد سرية بقواته العسكرية برتبة رائد خلال المعارك شمالي قطاع غزة، حيث ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، أن إيال شومينيوف (24 عاما) قائد سرية بالجيش الإسرائيلي برتبة رائد قد قتل خلال الحرب الدائرة على قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي عملية إطلاق نار قاعدة عسكرية إذاعة الجيش الإسرائيلي مقتل قائد سرية الجیش الإسرائیلی قاعدة عسکریة جنوبی البلاد

إقرأ أيضاً:

تقاعس حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن الاستعداد لزلزال مدمر رغم التحذيرات المتكررة

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقالا، للباحث الأول بمعهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أريئيل هيمان، جاء فيه أنّ: "التقديرات الاسرائيلية بوقوع زلزال قوي ومدمر بالدولة باتت مسألة وقت، وأصبح السؤال الحقيقي ليس ما إذا كان سيحدث، بل متى وكيف، وهو سيناريو يتم الحديث به منذ 25 عامًا وأكثر".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أن: "وقوع زلزال قوي سيكون بمثابة كارثة من شأنها أن تعرض الأمن القومي لدولة الاحتلال للخطر بشكل كبير، وإن تعافيها من مثل هذا الحدث سوف يستغرق عقوداً من الزمن، إن لم يكن أكثر".

وأكد أنه: "رغم أن جميع الإسرائيليين، من رئيس الوزراء إلى آخر إسرائيلي، يفهمون خطورة هذه المسألة، لكن الدولة لا تفعل إلا القليل جداً حيالها، إن فعلت شيئاً على الإطلاق، لأنها لو استوعبت التهديد والخطر، لكان عليها أن تتعامل مع القضية بجدية".

"من خلال الإعداد، وتعزيز البنى، وإعداد الأنظمة المختلفة والسكان، لكن الحكومة مشغولة بالانقلاب القانوني، وليس لديها بعض الوقت للتعامل مع الاستعداد للزلازل" بحسب المقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".

وأضاف أنه: "بعد الزلزال المميت في تركيا فبراير 2023، تقرر إعادة تشكيل اللجنة الوزارية لمواجهة الزلازل، وعقد اجتماع لها، وإجراء مناقشة حولها، ومرت ستة أشهر قبل انعقاد المناقشة التي تقرر فيها تشكيل لجنة من المدراء العامين برئاسة مدير عام وزارة الحرب لصياغة قرار مقترح بحلول نوفمبر 2023 يتضمن مناقشة خطة لتعزيز الهياكل، وتحديد الميزانيات، وآليات التنفيذ، وتقليص الفجوات في استعدادات الوزارات الحكومية والسلطات المحلية استعدادا للزلزال".

وكشف أن "اللجنة عملت مع كافة الأطراف، وأعدت مقترحاً للجنة الوزارية والحكومة، لكنها لم تجتمع حتى اليوم، ولم يتم إجراء تمرين عام كان يفترض أن يحدث في نوفمبر 2023، بسبب الحرب، ولا يوجد موعد محدد لإقامته حتى الآن".

واسترسل: "مع أنه في 17 أبريل 2024، تم وضع تقرير استعداد الحكومة لإعادة الإعمار على المدى الطويل بعد الزلازل على مكتب الحكومة، وهذا تقرير نتاج عمل خمسة فرق وزارية مشتركة بقيادة مكتب رئيس الوزراء واللجنة التوجيهية الوزارية للاستعداد للزلازل، ولم يتم إنجاز سوى القليل حتى الآن".

وأشار إلى أنّ: "لجنة ناغال لفحص ميزانية وزارة الحرب، نشرت استنتاجاتها مؤخرا بأن تتراوح ميزانية الدفاع في السنوات المقبلة بين 96 و100 مليار شيكل، أكثر بنحو 30 مليار شيكل من المخطط له، باستثناء عام 2025، عندما ستكون الميزانية أعلى بكثير لدفع نفقات الحرب، وتعويض العجز، مع بقاء ميزانية تقييم الزلازل صفر كبير".


"لم يتم تخصيص حتى مليار شيكل واحد سنوياً للاستثمار في الاستعداد للزلازل، رغم أن نسبته 1% من ميزانية الدفاع الإجمالية، و0.16% من ميزانية الدولة لعام 2025" بحسب المقال نفسه.

وأشار إلى أن "إهمال الحكومة لموضوع الزلازل يتزامن مع قناعتها بأن الأمر يتعلق بتهديد وجودين ويقع في صلب الأمن القومي للدولة، والمليار المطلوب في السنوات القادمة لتقوية المباني العامة والمستشفيات والمدارس والبنية الأساسية والجسور، والعناية بالتجمعات الاستيطانية على خط النزوح على طول الصدع المتوقع من إيلات جنوبا إلى كريات شمونة شمالا، وتثقيف السكان، وإجراء التدريبات، وإعداد الأنظمة المختلفة، وكل ذلك بهدف التهيؤ لما قد تشهده دولة الاحتلال من زلزال هائل وشيك".

مقالات مشابهة

  • تقاعس حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن الاستعداد لزلزال مدمر رغم التحذيرات المتكررة
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • بنك الاستثمار الأوروبي يمول قاعدة عسكرية ألمانية في ليتوانيا
  • الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ويواصل هدم وحرق المنازل
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو يغير على وسائل قتالية في منطقة سعسع جنوبي سوريا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشئ سبع قواعد عسكرية في سوريا (شاهد)
  • الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية لمدينة طولكرم ومخيميها
  • رغم حلول موعد الانسحاب.. الجيش الإسرائيلي يحتفظ بنقاط عسكرية في جنوب لبنان
  • الصحة اللبنانية: شهيد جراء غارة إسرائيلية على مدينة صيدا جنوبي البلاد
  • إعلام لبناني: جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في كفرشوبا جنوبي البلاد