ياسر إدريس: متفاءل بحصد أبطالنا ميدالية أولمبية في لعبة جماعية بباريس 2024
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشف المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، رئيس الاتحاد المصري للسباحة عن العديد من المفاجآت السارة والاستعدادات الخاصة بالمشاركة في دورة الألعاب الأفريقية ودورة الألعاب الأولمبية 2024 التي تقام في باريس وذلك خلال الظهور الإعلامي له بعد عودته من قطر إثر مشاركة المنتخب المصري للسباحة ببطولة الألعاب المائية بالدوحة.
قال رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، إنه تم تجهيز بعثة قوية مكونة من 262 لاعبًا ولاعبة يتنافسون في 21 رياضة مختلفة من أبطال مصر الواعدين لخوض منافسات دورة الألعاب الأفريقية التي تقام في مدينة أكرا الغانية خلال الفترة من 8 إلى 23 مارس المقبل.
وتابع خلال حواره ببرنامج في المساء مع قصواء تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة «سي بي سي»، أنه تم التفكير بالمشاركة في الدورة الأفريقية ببعثة رمزية أو الاشتراك ببعثة لحصد الميداليات فقط أو المشاركة ببعثة عامة كما يحدث في كل نسخة من دورة الألعاب الإفريقية لكن في النهاية تم الاتفاق على المشاركة ببعثة لحصد الميداليات.
وواصل: «أتحدث بشكل واقعي عن طموحاتنا في أولمبياد باريس المقبلة، وأتوقع مفاجأة بشأن حصول أحد الألعاب المصرية الجماعية على ميدالية بالأولمبياد المقبلة»، كما أن ألعاب رفع الأثقال والسلاح والجودو قريبة من حصد ميدالية أولمبية بأولمبياد باريس المقبلة.
وأكد على أن دور الاتحادات الرياضية وبمساعدة الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة هو نشر اللعبة واتساع قاعدة الممارسين للحصول على أفضل النتائج الممكنة، وهذا ما نسير عليه الآن، ولم نحقق الغاية التي نريدها لكننا ماضون في الطريق، موضحا أن الرياضة المصرية تسير في الطريق الصحيح، ولدينا قاعدة عريضة من اللاعبين المتميزين في مختلف الألعاب.
وكشف إدريس أن هناك طفرة حقيقة في الرياضة المصرية مؤكدا أنه وزارة الرياضة لا تتدخل في امور الاتحادات الفنية، ولكن الامر تنظيمي ويتم السير بخطى ثابتة نحو الإعداد لأولمبياد باريس 2024، فهناك خطة فنية تم وضعها منذ السنوات الثلاثة الماضية بعد أولمبياد طوكيو 2020.
وأوضح رئيس اللجنة الأولمبية المصرية في حواره أن العمل مستمر في كافة الاتحادات، موضحا أنها تعمل بثبات، في ظل دعم الدولة لكافة الاتحادات استعدادا للدورة الأولمبية بدعم من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وتم حصد 6 ميداليات أولمبية في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو وهي الأعلى في تاريخ مصر.
و تابع رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، أن لاعبي الدولة المصرية سيرتدون ملابس صناعة مصرية 100% بالأولمبياد المقبلة في باريس 2024 وهذا يحدث للمرة الأولى متابعا: «عمرنا ما طلعنا بملابس مصرية، وتخلصنا من عقدة الخواجة وسنظهر بمظهر مشرف».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئیس اللجنة الأولمبیة المصریة دورة الألعاب
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي: الاحتلال يرتكب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين
جدة : البلاد
كشفت لجنة تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة اليوم (الخميس) ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي أعمال إبادة جماعية وانتهاكات بحق الفلسطينيين في جميع الأراضي المحتلة منذ 7 أكتوبر2023.
وخلال جلسات الاستماع العامة في جنيف قالت اللجنة: «جيش الاحتلال الإسرائيلي لديه خريطة للمرافق الصحية واختصاصاتها، وقد تم تدميرها بطريقة متعمدة، مؤكدة أنها تمتلك أدلة على شن الهجمات الإسرائيلية بشكل متعمد على مؤسسات ومرافق صحية».
وأشارت اللجنة إلى أن جيش الاحتلال دمّر بشكل ممنهج مرافق الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية في جميع أنحاء غزة، كما فرض حصارا في الوقت نفسه، ومنع المساعدات الإنسانية، بما في ذلك توفير الأدوية والمعدات اللازمة لضمان سلامة الحمل والولادة ورعاية ما بعد الولادة ورعاية حديثي الولادة، مبيناً أن أي طفل يولد اليوم في غزة يواجه خطر الموت، سواء خلال سن الرضاعة أو بعد أن يكبر، فضلا عن معاناة الأطفال من معضلات صحية نتيجة تلوث المياه والبرد والجوع.
وذكرت اللجنة بأنه يتم الاعتداء على السجناء الفلسطينيين جسديا ونفسيا بشكل يهين كرامتهم، ويتم منعهم من إيصال أصواتهم لمعاقبة مرتكبي الجرائم بحقهم وضمان عدم تكرارها، منددة بالتجاهل والإنكار من المجتمع الدولي لما يحصل من انتهاكات بحق الفلسطينيين.
وقالت اللجنة إن لديها تقريرا يوثق استخدام إسرائيل العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد الفلسطينيين، بالإضافة إلى ارتكابها أعمال إبادة جماعية عبر التدمير الممنهج لمرافق الرعاية الصحية الإنجابية، وذلك في إطار جهود أوسع نطاقا لتقويض حق الفلسطينيين في تقرير المصير.
وأوضحت اللجنة أن تلك الانتهاكات تشكل عنصرا رئيسيا في إساءة معاملة الفلسطينيين، وجزءا من الاحتلال غير القانوني واضطهاد الفلسطينيين كمجموعة.
وقالت رئيسة اللجنة الأممية نافي بيلاي إن التصريحات والإجراءات المُبرئة للقادة الإسرائيليين، وعدم فعالية نظام القضاء العسكري في محاكمة القضايا وإدانة الجناة، تُرسل رسالة واضحة إلى أفراد قوات الأمن الإسرائيلية مفادها بأنهم يستطيعون الاستمرار في ارتكاب مثل هذه الأعمال دون خوف من المساءلة، مشددة على أن المساءلة من خلال المحكمة الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية، من خلال قوانينها المحلية أو ممارسة الولاية القضائية العالمية، تعد أمرا أساسيا لضمان سيادة القانون وتحقيق العدالة للضحايا.