الاتحاد الإماراتية: العلاقات مع مصر دخلت مرحلة نوعية جديدة مع صفقة «رأس الحكمة»
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكدت صحيفة (الاتحاد) الإماراتية، أن العلاقات الأخوية الراسخة بين الإمارات ومصر دخلت مرحلة نوعية جديدة مع صفقة "رأس الحكمة" الكبرى، مشيرة إلى أن الصفقة التي سيتم بموجبها استثمار 35 مليار دولار في مصر، تؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين التي تتجاوز حدود الجغرافيا والتاريخ والسياسة والاقتصاد.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الأحد تحت عنوان "رأس الحكمة.
وأضافت أن الخبرات الإماراتية العريقة ستساهم في توفير الحلول المتكاملة بقطاع البنية التحتية والمدن الذكية الرقمية والتكنولوجية، مع الحفاظ على النظم البيئية المحلية، بالتعاون مع القدرات والإمكانيات المصرية، لتحقق عبر المشروع العملاق الجديد نتائج واعدة للطرفين، مما يعزز فرص الاستثمارات الأجنبية المباشرة والقطاع الخاص والتبادل التجاري، ويخلق فرص عمل جديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إجمالي الاستثمارات الاتحاد الإماراتية الخبرات الإماراتية الشراكة الاستراتيجية القطاع الخاص رأس الحكمة فرص الاستثمارات الأجنبية قطاع البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
«إكسيوس»: أزمة أنفلونزا الطيور تدخل مرحلة جديدة
مع تسجيل أول إصابة بشرية مُؤكدة بسلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة، وتزايد حالات الإصابات في الطيور البرية، سادت مخاوف من دخول العالم مرحلة جديدة ومقلقة، وتدهور اقتصادي واجتماعي، حسبما ذكر موقع «إكسيوس» الأمريكية
ما يحدث الآن؟وأعلنت وزارة الزراعة الأمريكية إصابة 81 حالة جديدة بإنفلونزا الطيور عالية الأمراض في 24 ولاية أمريكية خلال الفترة من 29 ديسمبر إلى 17 يناير.
وتحمل الطيور البرية المصابة بإنفلونزا الطيور الفيروس دون ظهور أعراض، مما يُسهّل انتشاره إلى مناطق جديدة ويهدد الدواجن المحلية، فيما أعدمت السلطات في بنسلفانيا ونيويورك آلاف الإوز البري وأسراب الدواجن التجارية بعد اكتشاف حالات إصابة بالفيروس.
وصرّح الدكتور مايكل أوسترهولم، مدير مركز أبحاث الأمراض المعدية والسياسات في جامعة مينيسوتا، في تصريحٍ لـ«إكسيوس»، بأن حجم الضرر الذي لحق بمزارع الدواجن، وخاصةً مزارع البط، خلال الأشهر الثمانية الماضية، يعد أمرًا بالغًا.
وأضاف أوسترهولم «هناك الكثير من فيروس H5N1 في البيئة، وسنرى المزيد من الحالات البشرية، لكن ستكون حالات فردية ومعزولة».
يُثير اكتشاف سلالة إنفلونزا الطيور «H5N9» في مزرعة بط بكاليفورنيا، التي عانت سابقًا من تفشي «H5N1»، قلقًا بشأن قدرة الفيروسات على إعادة التركيب الجيني داخل نفس المضيف، مما قد يؤدي إلى ظهور سلالات جديدة أكثر خطورة.
وأدى اكتشاف سلالة إنفلونزا الطيور الجديدة «H5N9»، وهي سلالة هجينة نشأت في الصين، إلى إعدام 119 ألف طائر في مزرعةٍ ما، وعلى الرغم من أن هذه السلالة لا تُعتبر أكثر خطورة على البشر من سلالة «H5N1»، إلا أن البط يعتبر مضيفًا مناسبًا لدراسة هذا الفيروس، لأنه لا يُصاب بشدة بأنواع كثيرة من إنفلونزا الطيور.
المخاوف من التحورويحذر ريتشارد ويبي، مدير مركز منظمة الصحة العالمية لدراسات بيئة الإنفلونزا، من خطر اندماج فيروس إنفلونزا الطيور مع الإنفلونزا الموسمية البشرية، ما قد يُنتج فيروسًا شديد العدوى بين البشر.