إطلاق سراح المُتظاهرين الإسرائيليين المُعتقلين أمس خلال احتجاجات ضد نتنياهو في تل أبيب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الأحد، إنه تم إطلاق سراح المتظاهرين الإسرائيليين الـ 21 الذين اعتقلوا أمس بتهمة إثارة الشغب خلال الاحتجاجات المطالبة باستقالة نتنياهو في تل أبيب.
وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، أنها اعتقلت 21 من "مُثيري الشغب" خلال مظاهرة في تل أبيب، وذلك خلال احتجاجات تطالب بإجراء انتخابات إسرائيلية واستبدال نتنياهو وحكومته.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إن المظاهرة التي تجري في شارع كابلان في تل أبيب هي مظاهرة غير قانونية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بوقوع اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين إسرائليين خلال احتجاجات في تل أبيب وحيفا تطالب باستقالة حكومة نتنياهو.
ووفقًا لوسائل الإعلام كان "الإجماع الوحيد هذه الأيام بين الأغلبية المطلقة من الإسرائيليين هو الرغبة والحاجة القويتان للتخلّص من نتنياهو الذي يخوض رحلة البقاء الشخصية والعائلية، والتي باسمها يضحي بالأسرى والأمن والاقتصاد، ويطيل أمد الحرب التي تكلف حياة مئات الجنود، إضافة إلى 1500 إسرائيلي سبق أن قتلوا وسقطوا بسبب إخفاقات نتنياهو، الجاني والمسئول".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتظاهرين الإسرائيليين الاحتجاجات في تل أبيب شرطة الاحتلال الإسرائيلي استبدال نتنياهو فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
القدس (CNN)-- انهار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، صباح الثلاثاء، حيث استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق على غزة، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص.
وبدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني الماضي، وشهدت إطلاق سراح العديد من الرهائن لكنها انتهت في الأول من مارس/آذار الجاري، وسط خلافات بين إسرائيل و"حماس" حول الخطوات التالية.
وشهدت الأسابيع التي تلت ذلك مفاوضات شائكة.
وأرادت "حماس" أن تشهد الانتقال إلى المرحلة الثانية المتفق عليها سابقا من الاتفاق، والتي كانت ستشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم الحركة وبدلا من ذلك، ضغطت إسرائيل من أجل تمديد المرحلة الأولى، دون الالتزام بإنهاء الحرب أو سحب القوات.
وفي الأسبوع الماضي، طرحت الولايات المتحدة اقتراحا جديدا يتضمن إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم "حماس" مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر.
وبحسب ما ذكره مصدر مطلع على المفاوضات لشبكة CNN، الأسبوع الماضي، سترفع إسرائيل حصارها المفروض على المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي استمر قرابة أسبوعين.
وأعلنت "حماس"، الجمعة، أنها مستعدة في المقابل، للإفراج عن الجندي الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر وجثث أربعة مواطنين مزدوجي الجنسية محتجزين كرهائن في غزة.
لكن إسرائيل زعمت أن "حماس" رفضت المقترح الذي طرحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف دون التزام إسرائيلي بوقف دائم لإطلاق النار.
وكررت "حماس" هذا الادعاء، الثلاثاء، مع بدء الغارات الجوية على غزة، حيث ألقى كل من وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باللوم على "رفض حماس إطلاق سراح الرهائن" باعتباره السبب وراء استئناف القتال.
وقال كاتس: "لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم وتتحقق جميع أهداف الحرب".
وردت "حماس" بأن إسرائيل "تراجعت عن اتفاق وقف إطلاق النار"، مما يعرض الرهائن في غزة لـ"خطر مصير مجهول".