انتقد الفنان الاردني المعتزل ادهم النابلسي الحكومات العربية واداءها امام الكارثة الكبيرة التي تحل في قطاع غزة ودعا منتقدا تلك الحكومات للتحرك لاغاثة الاهل في غزة 

وقال النابلسي انه بعد فترة من انطلاق الحرب كنا كشعوب نطالب ان نشارك في هذه الحرب، وبعد فترة كشعوب طالبنا ان تتوقف الحرب والمجزرة وبعد فترة طالبنا على الاقل ايصال المساعدات والان فعليا هناك اخوة لنا في غزة يموتون من الجوع وفي المقابل تصل الامدادات والمساعدات الى "الكيان الصهيوني" بشكل يومي 

وقال انه قبل فترة قدنا حملة لايصال المساعدات من الدقيق الى غزة وللاسف وصل جزء وتم منع الجزء الثاني من قبل المستوطنين 

وطالب النابلسي الحكومات العربية بوقف الامدادات للعدو الصهيوني والسماح للامدادات للاهل في القطاع ان كان عن طريق البر او الانزال 

وقال لا شيء نخاف منه لن يصينا الا ما كتب الله لنا

 

"كفاية خوف".

. المغني الأردني المعتزل يوجه رسالة قوية للحكومات العربية بشأن الوضع الإنساني في غزة pic.twitter.com/2TnRK4khVd

— شبكة رصد (@RassdNewsN) February 24, 2024


واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 29606 شهيد و 69737 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي، وقالت انه  لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم

ويوم امس 24 فبراير ارتكب الاحتلال الاسرائيلي 8 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 92 شهيد و 123  اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية

واشارت الى ان الاحتلال الاسرائيلي يضع سكان قطاع غزة في مثلث الموث المتمثل بالاستهداف والمجاعة والاوبئة واكدت ان استمرار العدوان على غزة يعني مزيد من الابادة الجماعية وهذا ما يريده الاحتلال وداعميه حيث ان نصف مليون مواطن شمال غزة يقاسون المجاعة التي تفتك بارواحهم بصمت
وافادت بان 350 الف مريض مزمن و 60 الف سيدة حامل ونحو 700 الف طفل في قطاع غزة يتعرضون لمضاعفات خطيرة نتيجة سوء التغدية والجفاف وعدم توفر  الامكانيات الطبية

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية: تحرك دبلوماسي عربي - إسلامي لحشد الدعم لوقف الحرب في غزة

القاهرة (الاتحاد)

ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد دولة الإمارات إلى اجتماع المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في دورته العادية الـ 163 الذي عقد أمس، في مقر الجامعة العربية بالقاهرة برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية.
وأقر المجلس الوزاري البنود المدرجة على جدول الأعمال وأبرزها بند العمل العربي المشترك وتقرير الأمين العام لجامعة الدول العربية عن نشاط الأمانة العامة بين الدورتين 162 و163 ومشروع جدول أعمال القمة العربية في بغداد بدورتها 34، وإقرار مشاريع القرارات المتعلقة ببند القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وبند الشؤون العربية والأمن القومي، والذي يتضمن العديد من المشاريع المتعلقة باليمن وسوريا ولبنان، وكذلك احتلال إيران للجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى التابعة لدولة الإمارات.

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تسير صهاريج مياه للمخيمات في مواصي خان يونس الأمم المتحدة: غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية


وأعلن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، المكلفة من القمة العربية الإسلامية، ستقوم بتحرك جديد خلال الأسابيع المقبلة في إطار جولة دبلوماسية عربية مشتركة لحث المجتمع الدولي على التحرك الجاد لوقف العدوان على قطاع غزة.
وطالب أبو الغيط في كلمته خلال الاجتماع بالإيقاف الفوري للحرب في قطاع غزة، مؤكداً أن «الفلسطينيين يواجهون خياراً قاسياً بين الموت قتلاً أو جوعاً أو مغادرة أرضهم التي باتت نهباً للاستيطان والاحتلال».
وأضاف أن «الحرب ضد المدنيين تتواصل يومياً بالقصف والقتل وهدم المنازل والحصار والتجويع ومنع دخول المساعدات الإنسانية».
وأشار إلى أن هذه الأعمال استؤنفت في 18 مارس الماضي بعد هدنة دامت نحو شهرين شهدت تبادلاً للأسرى وعودة للرهائن وتخفيفاً محدوداً للوضع الإنساني.
وذكر أن عدد الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف العدوان يقترب من ألفي قتيل، موضحاً أن القطاع مغلق تماماً أمام المساعدات والمواد الغذائية والطبية ما أدى إلى وضع السكان في أسوأ أوضاعهم منذ أكتوبر 2023.
ووصف أبو الغيط ما يجري في القطاع بأنه «تطهير عرقي معلن».
وحذر من محاولات دفع العالم لتقبل هذا الواقع كأمر طبيعي، منتقداً صمت المجتمع الدولي حيال هذا الوضع واصفاً إياه «بالصمت المخزي».
وأوضح أبو الغيط أن «الجانب العربي أكد بوضوح رفضه لحرب التطهير العرقي ولسيناريو التهجير»، مشيراً إلى أن قمة القاهرة في مارس الماضي قدمت طرحاً بديلاً واقعياً وقابلاً للتطبيق يشمل التعافي المبكر وإعادة الإعمار وإدارة القطاع، بما يضمن تجنب اندلاع مواجهات مستقبلية ويؤسس لتجسيد حل الدولتين الذي لا بديل عنه لضمان الاستقرار والسلام.
وأشار إلى أن المؤتمر المرتقب في يونيو المقبل برعاية سعودية - فرنسية مشتركة في إطار الأمم المتحدة يمثل فرصة حقيقية لتحويل التأييد الدولي لحل الدولتين إلى خطوات تنفيذية.
وأدان الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية وما تمثله من انتهاك لسيادة الدولة ومحاولة لتأجيج الصراعات الداخلية، كما أدان الخروقات المتواصلة في لبنان داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للانسحاب من جميع الأراضي العربية المحتلة.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الذي تسلمت بلاده رئاسة الدورة العادية الـ 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في كلمة له أن الأمن والسلام لن يتحققا في المنطقة إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه التي تتجسد في الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة. وأشار إلى أهمية العمل الجماعي العربي للتصدي للتحديات التي تواجه العالم العربي وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام العالمي، مشدداً على ضرورة إيقاف العدوان على قطاع غزة الذي يعاني أهله الكثير من القتل والتدمير والتجويع والحرمان من كل مقومات الحياة.

مقالات مشابهة

  • المشاط تعقد اجتماعات مكثفة ومسئولي الحكومات والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص
  • عاجل - وفد من حركة حماس يصل القاهرة لبحث إنهاء الحرب وتبادل الأسرى
  • باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الهاوية.. وحربنا في غزة عبثية 
  • «سرفيس الجيزة»: ضبط 347 مخالفة حصيلة 25 حملة مكبرة على الموقف
  • حملة تدعو المصريين لـالتصويت بشأن أسباب عدم تدخل الجيش لإنهاء العدوان على غزة
  • حملة اعتقالات ودهم في اقتحام إسرائيلي لعدة مدن بالضفة
  • رئيس اتحاد الصناعات السوداني للجزيرة نت: القطاع الخاص يقود التعافي
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تواصل شن حملة اعتقالات واسعة في مدينة قلقيلية
  • حماس: نتنياهو يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث
  • الجامعة العربية: تحرك دبلوماسي عربي - إسلامي لحشد الدعم لوقف الحرب في غزة