ادهم النابلسي يقود حملة اغاثة الى غزة وينتقد الحكومات العربية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
انتقد الفنان الاردني المعتزل ادهم النابلسي الحكومات العربية واداءها امام الكارثة الكبيرة التي تحل في قطاع غزة ودعا منتقدا تلك الحكومات للتحرك لاغاثة الاهل في غزة
وقال النابلسي انه بعد فترة من انطلاق الحرب كنا كشعوب نطالب ان نشارك في هذه الحرب، وبعد فترة كشعوب طالبنا ان تتوقف الحرب والمجزرة وبعد فترة طالبنا على الاقل ايصال المساعدات والان فعليا هناك اخوة لنا في غزة يموتون من الجوع وفي المقابل تصل الامدادات والمساعدات الى "الكيان الصهيوني" بشكل يومي
وقال انه قبل فترة قدنا حملة لايصال المساعدات من الدقيق الى غزة وللاسف وصل جزء وتم منع الجزء الثاني من قبل المستوطنين
وطالب النابلسي الحكومات العربية بوقف الامدادات للعدو الصهيوني والسماح للامدادات للاهل في القطاع ان كان عن طريق البر او الانزال
وقال لا شيء نخاف منه لن يصينا الا ما كتب الله لنا
"كفاية خوف".
واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 29606 شهيد و 69737 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي، وقالت انه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم
ويوم امس 24 فبراير ارتكب الاحتلال الاسرائيلي 8 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 92 شهيد و 123 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية
واشارت الى ان الاحتلال الاسرائيلي يضع سكان قطاع غزة في مثلث الموث المتمثل بالاستهداف والمجاعة والاوبئة واكدت ان استمرار العدوان على غزة يعني مزيد من الابادة الجماعية وهذا ما يريده الاحتلال وداعميه حيث ان نصف مليون مواطن شمال غزة يقاسون المجاعة التي تفتك بارواحهم بصمت
وافادت بان 350 الف مريض مزمن و 60 الف سيدة حامل ونحو 700 الف طفل في قطاع غزة يتعرضون لمضاعفات خطيرة نتيجة سوء التغدية والجفاف وعدم توفر الامكانيات الطبية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبو ردينة: الاستيطان جزء من العدوان الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن مصادقة ما يسمى "المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، على شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستعمارية الجديدة، يأتي في إطار الحرب الشاملة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأضاف أبو ردينة ، في تصريحات اليوم السبت، "إن جميع القرارات الإسرائيلية مرفوضة ومدانة، ولن تعطي الشرعية للاستيطان الذي أكد المجتمع الدولي أنه غير شرعي ويجب إزالته من جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية".
وتابع " إن مساعي حكومة الاحتلال المتطرفة لمنع تجسيد إقامة دولة فلسطينية ستفشل، وإن دولة الاحتلال تتحدى إرادة المجتمع الدولي تحت غطاء الدعم الأمريكي الأعمى ، عبر تقديم السلاح والمال والغطاء السياسي الذي يجعل الاحتلال مستمرا في جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".
وحمّل أبو ردينة الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه القرارات الإسرائيلية التي أشعلت المنطقة وتدفع بالأمور نحو الانفجار الشامل، وطالبها بالتحرك الفوري لإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ووقف جرائمها واستعمارها.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية أن قرارات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لن تنجح في فرض أمر واقع جديد على الأرض، مشددا على أنه لن يكون هناك أمن أو استقرار دون قيام دولة فلسطينية خالية من الاستيطان والمستوطنين.
وطالب أبو ردينة مجلس الأمن الدولي بتطبيق قراره رقم 2334، المعتمد في 23 ديسمبر 2016، والذي يطالب إسرائيل ، القوة القائمة بالاحتلال ، بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل المستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.